رعى حفل كلية الطب بتكريم 96 خريجاً وخريجة
العوضي للأطباء الجُدد: التزموا بالقسم وأدّوا واجبكم بأمانة... واهتموا بالمرضى
- أنتم إحدى ركائز دعم المنظومة الصحية وستنضمون إلى مرافق الوزارة
أكد وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي، أن «خريجي كلية الطب في جامعة الكويت، هم إحدى ركائز دعم المنظومة الصحية»، مشيراً إلى أن الخريجين الجُدد من الكلية سينضمون إلى وزارة الصحة.
وأوضح العوضي، في كلمته خلال حفل تخريج طلبة كلية الطب، أن «وزارة الصحة تفتخر بتخريج 96 من الأطباء من كلية الطب في جامعة الكويت، وتفخر بهذه الكوكبة كزملاء وزميلات في مهنة الطب الانسانية». ووجّه حديثه للخريجين، بالقول إن «هذا اليوم يمثل نقطة تحوّل في حياتكم، حيث تنتقلون من الحياة الأكاديمية إلى الحياة المهنية، لتصبحوا أطباء تحملون على عاتقكم مسؤولية عظيمة لخدمة المجتمع ورعاية صحة أفراده».
إضافة
وأضاف الوزير «نؤمن بأهمية دوركم في تحقيق الإضافة للقطاع الطبي، ونقدر حماسكم ورغبتكم في النجاح والتميز، أسوة بمَنْ سبقوكم من الأطباء الذين سطروا نجاحات وتميزاً في العديد من التخصصات الطبية، مثمناً دور ذوي الخريجين فيما حققه أبناؤهم من نجاحات وتميز بفضل توجيههم ومتابعتهم الدؤوبة».
وشدّد الوزير على ضرورة «التزام الأطباء الخريجين، بالقسم الإنساني والحرص على أداء الواجب بكل أمانة، وصدق والاهتمام بالمرضى، وتقديم أفضل سُبل الرعاية الصحية، فضلاً عن مواصلة التعليم والتطوير والاطلاع على أحدث التطورات في مجال التكنولوجيا الطبية، لمواكبة التطور والتقدم التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم في العديد من المجالات وعلى رأسها المجال الطبي».
علم متجدّد
من جهته، قدّم الرئيس التنفيذي لمستشفيات السلام رئيس اتحاد المستشفيات الأهلية الدكتور أيمن المطوع، تهنئة مستشفيات السلام للخريجين، مؤكداً حرص إدارة مستشفيات السلام على المشاركة سنوياً في هذا الاحتفال لما يمثله من موضع اعتزاز للمستشفى.
وأشار المطوع إلى أن دراسة الطب لا ترتبط بسنوات الدراسة فحسب، باعتباره علماً متجدّداً لا يتوقف عند حد أو مستوى معين، لافتاً إلى أن الطب الحديث، وخاصة في بعض التخصصات الطبية، لا يقوم على الطبيب فحسب، وإنما يقوم على جهد فريق طبي متكامل، وأن نجاح الطبيب في القيام بدوره يتطلب إضافة إلى مهاراته وخبراته المهنية أن يتعلم كيفية قيادة فريقه لتحقيق النجاح.
وتقدم المطوع بالشكر لذوي الخريجين لدورهم في ما حققه أبناؤهم من نجاحات وتميز في دراستهم الأكاديمية، مباركاً لهم هذا الإنجاز الذي ما كان ليتحقق من دون نصحهم وتوجيهاتهم ومتابعتهم لأبنائهم، كما وجّه الشكر لأعضاء هيئة التدريس الذين صقلوا هؤلاء الخريجين بخبرات أكاديمية، ستكون مرتكزاً أساسياً للانطلاق في الحياة العملية والقيام بدورهم الجليل في علاج المرضى ومداواة آلامهم.
