صوت القلم

مطالب مستحقة للمتقاعدين!

تصغير
تكبير

المتعارف عليه أنّ أي طلب لابد أن يُصاحبه كثير من الأدب والرُقي والتودد، فلكُل مقام مقال، ومن أهم شروط الطلب أن يكون قابلاً للتنفيذ، هذا إن كان صاحب الطلب يتمتع بأدب جم وتربية حسنة ويُعد مواطناً صالحاً خدم بلاده لسنوات طوال بكل فخر ودون مِنّة، لا يريد جزاءً ولا شكوراً بل يؤدي واجبه ويرضي ربه.

ذلك هو حال المتقاعدين الذين يطالبون حكومتهم بحق مكتسب دون ضجيج أو إزعاج، فقد رفضوا سابقاً محاولات بعض نواب الأمة للتكسب الانتخابي على جراحهم واستخدام مطالبهم وحقوقهم المكتسبة كجسر نحو قلوب ناخبيهم.

اليوم، في ظل الظروف الإيجابية تعيش حكومتنا الرشيدة في رغَد الاستقرار وبعيداً عن الضجيج وفي منطقة أمان وفي ظروف استثنائية لابد من استغلالها بشكل إيجابي، ونتمنى منها ألا تنسى أنها تُحاط برقابة إلهية، فقد أقسَمت على احترام مصالح وأموال الشعب وحقوقه، ورقابة أميرية أشار لها بكل وضوح سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله، في خطابه المباشر لرئيس وأعضاء الحكومة بعد القسَم الدستوري، ورقابة شعبية، متمثلة بالوجهاء والإعلاميين.

نكتب هذا المقال وهو أشبه برسالة تحمل الود من المتقاعدين والمتقاعدات والذين تجاوز عددهم أكثر من 160 ألف مواطن ومواطنة خدموا بلدهم بكل إخلاص إلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، حفظه الله، يسطرون لسموه مطالبهم المستحقة والتي تعرفها الحكومة جيداً وتتمثل في زيادة القرض الحسن إلى 21 ضعف الراتب وبقسط شهري لا يتجاوز 10 %، وزيادة رواتب المستحقين للأنصبة وتعديل قواعد الجمع بين الراتب والنصيب، وزيادة رواتب بقية المتقاعدين لمن لم يستفيدوا من قانون الحد الأدنى وزيادة رواتب الباب الخامس أُسوة ببقية المتقاعدين وإلغاء فوائد الاستبدال.

تلك مطالب المتقاعدين المستحقة وهم فئة تستحق الاهتمام ورد الجميل لها، فكم أتمنى أن تترجم حكومتنا الرشيدة، كلمات سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله، (الاهتمام كل الاهتمام لكل مَن خدمَ وطنه وتقاعد فحق علينا أن نرد له الجميل فنخدمه كما خدمنا).

mesferalnais@

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي