«دوري لبنان» بين الأنصار والنجمة

الأنصار والنجمة
الأنصار والنجمة
تصغير
تكبير

تطوي القمة التقليدية بين الأنصار الساعي إلى الابتعاد بالرقم القياسي وغريمه النجمة صاحب الشعبية الكبرى والمتعطّش للقب غائب عن خزائنه منذ عشر سنوات، الصفحة الأخيرة من بطولة لبنان لكرة القدم اليوم الأحد.

ويُعدّ الدوري الحالي الأطول في بطولة لبنان ويختتمه الغريمان على ملعب مجمع الرئيس فؤاد شهاب في مدينة جونية (شمال).

انطلقت البطولة في الرابع من أغسطس العام الماضي، وتوقّفت في 12 عطلة بينها واحدة لخوض منتخب «الأرز» كأس آسيا مطلع العام الحالي فضلاً عن التوقفات الدولية، إضافة الى توقفات تعنى بالأندية لاسيما العهد والنجمة اللذين شاركا في كأس الاتحاد الآسيوي، وعطل فرضتها الظروف الأمنية لاسيما في جنوب لبنان.

وشهد الموسم تقلبات عديدة، حيث تصدّر النجمة مرحلة الذهاب قبل أن يتراجع إياباً، فيما ظهر الأنصار الفريق الأفضل لاسيما بعد تعزيز صفوفه بعناصر أجنبية جيدة. أما الفريق «النبيذي» فاعتمد على لاعبيه المحليين بعدما ظهر أجانبه بمستويات ضعيفة.

مع نهاية الدور الأول انقسمت الفرق الـ12 إلى مجموعتين تضم كل واحدة ستة فرق. حُسم نصف عدد النقاط على أن تتبارى في نظام الدوري من ثلاثة أدوار لتحديد هوية البطل من «سداسية الأوائل»، والهابطين إلى مصاف الدرجة الثانية من «سداسية الأواخر».

وستجرى المباراة خلف أبواب موصدة بطلب من القوى الأمنية.

يدخل «الزعيم الأخضر» المتصدر (45 نقطة) بأفضلية منطقية، إذ يتفوّق بفارق نقطتين عن النجمة، وتالياً يحتاج الى التعادل ليظفر باللقب الخامس عشر القياسي في تاريخه، بينما لا بديل للنبيذي عن الفوز من أجل المصالحة مع الأول منذ 2014 وبالتالي معادلة أرقام غريمه الآخر العهد صاحب الألقاب التسعة.

وهذه المرة الرابعة يتوّج فيها أحد القطبين بعد مباراة فاصلة بينهما. حسم النجمة موسم 2005 بفارق الأهداف بعد تعادلهما 2-2، وتكرّرت النتيجة في 2006، إلا أن الغلبة كانت للأنصار الذي تفوّق بفارق ثلاث نقاط في الترتيب النهائي. واللقاء الأشهر كان قبل ثلاثة مواسم، عندما جدّد الأنصار تفوّقه بالفوز هذه المرّة 2-1.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي