خسر أكثر من 2063 من عناصره وقيادته

4085 قتيلاً بيد «داعش» في سورية منذ هزيمته الميدانية عام 2019

مقاتلون من «داعش»
مقاتلون من «داعش»
تصغير
تكبير

قتل تنظيم «داعش» أكثر من أربعة آلاف شخص في سورية منذ خسارته معقله الأخير في البلاد في 2019، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس.

فبعدما سيطر في العام 2014 على مساحات شاسعة في العراق وسورية، مني التنظيم بهزائم متتالية. وأعلنت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) التي يقودها أكراد والمدعومة أميركيا في مارس 2019 دحره من آخر معاقل سيطرته إثر معارك استمرت بضعة أشهر.

غير أنّ عناصره الذين انكفأوا إلى مناطق في البادية السورية، يواصلون تنفيذ هجمات تستهدف بشكل أساسي الجيش السوري و«قسد».

وأشار المرصد إلى أن التنظيم «قتل نحو 4100 من المدنيين والعسكريين في أكثر من 2500 عملية ضمن مناطق نفوذ النظام وقسد».

وغالبية الضحايا من قوات النظام والميليشيات الموالية لها ومن المقاتلين الأكراد، غير أن الحصيلة تشمل أيضا 627 مدنياً، وفق المرصد.

وبلغت الحصيلة الإجمالية للضحايا 4085 شخصاً قتل أكثر من نصفهم في البادية السورية الممتدة من ريف دمشق إلى الحدود العراقية.

وأفاد المرصد بأنه «وثّق مقتل واستشهاد 2744 شخصاً على يد تنظيم الدولة الإسلامية منذ انهياره الشكلي عام 2019، بمناطق متفرقة من البادية السورية خلال أكثر من 914 عملية».

إلى ذلك قتل التنظيم في البادية «2529 من قوات النظام والميليشيات الموالية لها»، منذ انهيار «خلافته».

ولفت المرصد إلى أنه «لا يكاد يمر يوم من دون تفجير أو كمين أو استهداف أو هجوم خاطف. تتركز هذه العمليات بمجملها في مثلث حلب -حماة - الرقة وبادية حمص الشرقية وبادية الرقة، بالإضافة لبادية دير الزور، وتقابل هذه العمليات، حملات أمنية دورية تنفذها قوات النظام والميليشيات الموالية لها في عمق البادية، بإسناد جوي مكثف من قبل الطائرات الحربية الروسية التي تستهدف البادية بشكل شبه يومي».

في المقابل، تكبّد التنظيم خسائر فادحة إذ قُتل «أكثر من 2063 من عناصره وقيادته منذ إعلان انهياره الشكلي عام 2019 وحتى يومنا هذا، ضمن مناطق سورية مختلفة»، بحسب المرصد.

وفي تقرير نشر في يناير، ذكرت الأمم المتحدة أنّ تقديراتها تفيد بأنّ التنظيم لايزال لديه «ما بين 3000 و5000 مقاتل» في العراق وسورية.

وتسبب النزاع الدامي الذي اندلع في سورية في العام 2011 بمقتل أكثر من نصف المليون شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان في الداخل والخارج.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي