الناقلة أعادت إطلاق علامتها التجارية تحت اسم جديد
«Q`go» وكيل مبيعات... لـ «A-Jet» في الكويت
- روبير حايك: الشراكة ترمز إلى فصل جديد في رحلتنا مليء بالوعد والإمكانات
- تواجد «Ajet» في الكويت سيجلب قيمة كبيرة ويوفر زيادة بالرحلات إلى تركيا
- توبا نور سونميز: متفائلون بالتعاون وسيكون دافعاً لتفاعل اجتماعي أعمق بين بلدينا
- نعمل على توسيع الرحلات المباشرة بين تركيا والكويت
- ماجد بويار: نهدف إلى تحقيق نمو كبير في السنوات العشر المقبلة باستخدام ميزتنا التنافسية
- الشركة نقلت أكثر من 150 مليون راكب في 16 عاماً
احتفلت مجموعة Q’go بعقد شراكة مع Ajet، كوكيل مبيعات عام لها في الكويت، وذلك بعدما قامت «A-Jet»، التي كانت تعرف بطيران أناضولو جيت، بإعادة إطلاق لعلامتها تحت الاسم الجديد.
وحضر الاحتفال الذي أُقيم في فندق الجميرا، كل من مدير عام مجموعة Q’go روبير حايك، وسفيرة جمهورية تركيا لدى الكويت توبا نور سونميز، ونائب الرئيس الأول للمبيعات في «Ajet» ماجد بويار، وممثلي الإدارة العامة للطيران المدني، ولفيف من مسؤولي مكاتب ووكالات السفر.
إنجازات رائعة
وقال حايك: «في 25 مايو، احتفلت مجموعة Q’go بفخر بذكرى تأسيسها الأربعين في هذا المكان بالذات، وهو معلم بارز لا يسلط الضوء فقط على إنجازاتنا الرائعة على مر السنين، ولكنه أيضاً يعزز التزامنا المتجدد بالنجاح في المستقبل والمسؤوليات الأكبر التي تنتظرنا. لقد كانت رحلتنا واحدة من النمو والابتكار والتفاني الثابت نحو التميز».
وأضاف «بالضبط بعد شهر واحد، نجتمع مرة أخرى للاحتفال بمناسبة مهمة أخرى. اليوم، تتوسع عائلة (Q’go)، ويسعدنا أن نعلن عن شراكتنا مع Ajet كوكيل مبيعات عام لهم في الكويت. ترمز هذه الشراكة إلى فصل جديد في رحلتنا، مليء بالوعد والإمكانات».
ولفت حايك إلى أن تواجد «Ajet» في السوق الكويتي سيجلب قيمة كبيرة، ما يوفر زيادة في الرحلات إلى تركيا ويمتد إلى 52 وجهة عالمية، مبيناً أن هذا التوسع ليس مجرد أرقام، إنه يتعلق بربط الناس والثقافات والأعمال، وتعزيز الفهم الأعمق والتعاون بين الأمم.
وذكر أن «تركيا، أرض المناظر الخلابة والثقافة الغنية والمعالم التي لا تحصى، تحتل مكانة خاصة في قلوب المسافرين الكويتيين. إنها وجهة تشاركنا في القيم والتقاليد، ما يجعلها خياراً مثالياً للاستكشاف والمغامرة. بينما تعد إسطنبول جوهرة محبوبة، فإن تركيا لديها الكثير لتقدمه. من الأطلال القديمة في أفسس إلى المناظر الخيالية في كابادوكيا، والمياه الفيروزية في أنطاليا إلى الكنوز التاريخية في طروادة، هناك ثروة من الجمال والتاريخ تنتظر الاكتشاف».
وأشار حايك «أود أن أؤكد من جديد التزامنا تجاه شركائنا في شركات الطيران، سواء كوكيل مبيعات عام أو رعاة. ترى مجموعة Q’go هذه الاتفاقيات كشراكات حقيقية، مبنية على أساس من الثقة والأهداف المشتركة والاحترام المتبادل. نحن ملتزمون بتحقيق أهدافنا المشتركة وتحقيق النمو معاً».
رحلات مريحة
من جانبها، قالت سفيرة جمهورية تركيا لدى الكويت توبا نور سونميز إن «A-Jet»، هي الطيران المنخفض التكلفة للخطوط الجوية التركية، وقد شهدت تحولاً رائعاً. كانت تعرف سابقاً باسم أناضولو جيت، والآن تظهر كـ «A-Jet» ملتزمة بتوفير رحلات جوية حديثة ومريحة وبأسعار معقولة. مع أسطول من الطائرات الجديدة ونهج جديد، تستعد الشركة لإحداث تأثير كبير.
وبيّنت أنه من شوارع إسطنبول الصاخبة إلى المناظر الطبيعية الهادئة في كابادوكيا، تقدم تركيا تجربة متنوعة. آيا صوفيا، الجامع الأزرق، والبازار الكبير — هذه المعالم الأيقونية تجذب المسافرين الكويتيين، وتعد بذكريات لا تُنسى.
وبيّنت: «نحن نسير بثقة نحو المستقبل، مسترشدين برؤية «قرن تركيا» التي وضعها الرئيس أردوغان. ونحن نحتفل بالذكرى الستين لعلاقاتنا الديبلوماسية مع الكويت، نحن متفائلون بأن التعاون في مجال الطيران المدني والتواصل الناتج عنه سيكون دافعاً لتفاعل اجتماعي أعمق بين بلدينا.
وأضافت «دعونا نتحدث عن A-Jet. مع عروضها منخفضة التكلفة، التي تفتح A-Jet الأبواب لمزيد من الكويتيين لاستكشاف تركيا. تعني الأسعار المعقولة أن المزيد من العائلات والطلاب ومحبي المغامرة يمكنهم الانطلاق في عطلات أحلامهم. تخدم A-Jet حالياً 93 وجهة، وهدفها الطموح هو التوسع إلى 44 دولة خلال العقد المقبل».
وذكرت أنه: «بينما يمثل إطلاق (A-Jet) معلماً مهماً، يجب أن نركز أيضاً على التواصل. الرحلات المباشرة هي شرايين السفر. فهي تقلل من وقت الانتقال، وتزيل المشاكل، وتسمح لنا باستكشاف المزيد. دعونا ندعو إلى مزيد من الطرق المباشرة بين الكويت والمدن التركية. سواء كانت من مدينة الكويت إلى إسطنبول، أو من مطار الكويت الدولي إلى أنطاليا، فإن الاتصالات السلسة تفيد الجميع. ولهذه الأسباب، أدعو مديري A-Jet للنظر في إطلاق وجهات مباشرة جديدة».
وأكدت أن «وصول A-Jet ليس مجرد مشروع تجاري — إنه جسر بين بلدينا. دعونا نحتفل بهذه الشراكة، ونشجع المزيد من الكويتيين على تجربة سحر تركيا، ونعمل على توسيع الرحلات المباشرة. معاً، يمكننا الحفاظ على اتجاه السفر بين الكويت وتركيا حياً ومزدهراً».
وضع قوي
من جانبه، قال نائب الرئيس الأول للمبيعات في «Ajet» ماجد بويار إنه و«بصفتنا شركة تابعة مملوكة بنسبة 100 في المئة للخطوط الجوية التركية تحت اسم (AJet)، فتحنا أبواب عصر جديد في صناعة الطيران في 31 مارس. الآن نعمل بشكل مستقل تحت اسم (AJet)، أكملنا رحلتنا الأولى بأسطولنا الخاص وفرقنا ذات الخبرة.
وأضاف «نظراً لأنها في وضع قوي في المطار وتوفر فرص نمو محتملة لنا في مطارات رئيسية أخرى، نهدف إلى تحقيق نمو كبير في السنوات العشر القادمة باستخدام ميزتنا التنافسية في مطارات مثل صبيحة كوكجن، إسنبوغا وأنطاليا لخلق أقل الأسعار الممكنة لضيوفنا.
في الواقع، بدأت AJet هذه العملية التحويلية لتوفير ميزانية أكثر تنافسية وخدمة أفضل».
ولفت إلى أن الشركة نقلت أكثر من 150 مليون راكب في 16 عاماً والآن سننقل المزيد منهم تحت اسم «AJet» على مدى عقود.
الرحلات الداخلية
لدى «AJet» مركزان وتصل إلى ما مجموعه 40 مدينة في الرحلات الداخلية، حيث بدءاً من هذين المركزين في صيف 2024، ستقدم مجموعة واسعة من الخدمات لكل من ركابها المحليين والعابرين. وتهدف الناقلة إلى تقديم أفضل البدائل للاتصال لركابها مع رحلات منظمة بشكل متبادل بين الرحلات الداخلية والدولية. وتم وضع هذه المراكز أيضاً لتسهيل نقل ضيوفها القادمين من الخارج إلى مناطق مختلفة من تركيا. على وجه الخصوص، سيلعب مطار إسنبوغا دوراً رئيسياً في تقديم القيم السياحية لوسط الأناضول للركاب الدوليين في إطار برنامج السياحة «أنقرة بلس» لأنقرة.
الرحلات الدولية
وتسافر الناقلة إلى 15 دولة و26 وجهة في أوروبا، وإلى 25 وجهة في 17 دولة أخرى حول العالم مثل موسكو، فرنسا، وإيطاليا وغيرها.
ومع الاتصال الكبير يمكن الاتصال بجميع أنحاء أوروبا عبر رحلات يومية إلى الكويت من مطار صبيحة كوكجن. من ناحية أخرى، يمكن للعملاء الوصول إلى مدينة العطلات التركية أنطاليا.
وتقوم «AJet» بتشغيل 5 مواقع محلية مختلفة للسفر إلى الخارج بشكل موسمي، بالإضافة إلى أنطاليا، تقوم أيضاً بتنظيم رحلات دولية موسمية من مدن العطلات مثل بودروم و دالامان.
أسعار مناسبة
تقسم «AJet» سياستها التسعيرية إلى فئتين رئيسيتين: الرسوم الأساسية والرسوم الإضافية المرنة. تهدف الناقلة لجعل السفر الجوي أكثر سهولة للجميع بأقل أسعار أساسية ممكنة. في الوقت نفسه، تمكِّن ركابها من خلق تجربة سفر شخصية عن طريق تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات الإضافية التي يمكنهم اختيارها. يتيح هذا الهيكل المرن لعملائها الفرصة للدفع فقط مقابل الخدمات التي يفضلونها، لذا يمكنهم اختيار الخيارات التي تناسب ميزانيتهم بشكل أفضل.
