سانيول مستمتع بقيادة جورجيا

ويلي سانيول
ويلي سانيول
تصغير
تكبير

اعتبر ويلي سانيول مساهمته في تأهل جورجيا للمرّة الأولى في تاريخها إلى نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم في ألمانيا، أحد أفضل الإنجازات في مسيرته الكروية الرائعة، لكن المدرّب الفرنسي ذهب إلى أبعد من ذلك بقيادة المنتخب المتواضع إلى ثُمن النهائي ومواجهة إسبانيا، اليوم الأحد.

وتحتل الدولة الواقعة في منطقة القوقاز والبالغ عدد سكانها 3.7 مليون نسمة، المركز 74 في التصنيف العالمي، ولم تشارك في أيّ بطولة كبرى منذ استقلالها عن الاتحاد السوفياتي عام 1991.

واعترف سانيول بعد فوز جورجيا على البرتغال ونجمها كريستيانو رونالدو 2-0 في الجولة الثالثة الأخيرة من المجموعة السادسة وبلوغها ثُمن النهائي: «اعتقدت أننا وصلنا إلى الحد الأقصى من خلال التأهل في مارس الماضي».

وأضاف: «التواجد هنا كان بالفعل تحدّياً كبيراً. ربما كنا نحلم بالتأهل إلى ثُمن النهائي دون أن نعتقد أن ذلك ممكن أن يتحقق».

وصلت جورجيا إلى كأس أوروبا بطريقة متعرّجة إلى حد ما، حيث احتلت المركز الرابع في مجموعتها في التصفيات خلف إسبانيا واسكتلندا والنروج.

ومع ذلك، فإن أدائها المثير للإعجاب في دوري الأمم الأوروبية منحها فرصة أخرى للمنافسة على بطاقتها في العرس القاري، حيث تغلّبت على لوكسمبورغ في نصف نهائي المسار الثالث، ثم اليونان في النهائي بركلات الترجيح.

وقال سانيول لصحيفة «ليكيب» الفرنسية: «من ناحية المشاعر، التأهل إلى كأس أوروبا يعني بالنسبة لي القدر نفسه عندما فزت بدوري أبطال أوروبا مع بايرن ميونيخ (الألماني). اعتبره لقباً. إنه لقبي الأول كمدرّب».

وجاء نجاح جورجيا على أرض الملعب، حيث يقودها جناح نابولي الإيطالي، خفيتشا كفاراتسخيليا، في وقت تشهد فيه البلاد اضطرابات سياسية.

ونفى المدرب الفرنسي بشدّة أن يكون اختياره للتشكيلة قد تأثر بالنزاعات السياسية بشأن تشريع «النفوذ الأجنبي» المثير للجدل.

ويُعتبر سانيول كأنه في بيته ألمانيا، إذ لعب مع بايرن ميونيخ 10 سنوات وفاز معه بدوري أبطال أوروبا عام 2001. كما لعب مع المنتخب الفرنسي الذي خسر المباراة النهائية لكأس العالم 2006 أمام إيطاليا بركلات الترجيح في برلين.

الارتباط الألماني هو ما دفعه إلى أن يصبح مدرباً لجورجيا مطلع عام 2021. وكان ليفان كوبياشفيلي، رئيس الاتحاد الجورجي، يعرفه كمنافس عندما كان يلعب أيضاً في الدوري الألماني (مع فرايبورغ وشالكه)، كما فعل نائبه ألكسندر ياشفيلي (فرايبورغ وكارلسروه).

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي