ميقاتي: نأمل بعدم توسع الحرب في جنوب لبنان

تصغير
تكبير

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي اليوم (السبت) أن «الجيش هو السند ودرع الوطن» آملا «عدم توسع الحرب في جنوب لبنان».

جاء ذلك بحسب (الوكالة الوطنية للإعلام) اللبنانية الرسمية في تصريحات ادلى بها ميقاتي خلال جولة تفقدية في في مدينة صور في الجنوب شملت مقر قيادة عسكري وغرفة عمليات للطوارئ الصحية ومراكز الامتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامة في المدينة.

وشدد ميقاتي على «تمسك لبنان بالقرار الأممي 1701» لعام 2006 الذي وضع حدا لحرب شنتها إسرائيل على لبنان واستمرت 33 يوما، حيث دعا إلى وقف كامل للعمليات القتالية في لبنان وطالب حزب الله بوقف كل هجماته كما طالب إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية وسحب قواتها من جنوب لبنان.

وقضى القرار بأن تكون المنطقة بين الحدود اللبنانية مع إسرائيل ونهر الليطاني في جنوب لبنان، خالية من المسلحين والأسلحة، ماعدا تلك التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات الأمم المتحدة العاملة بجنوب لبنان (يونيفيل).

وقال ميقاتي «نحن دعاة سلم، وعلى إسرائيل أن توقف اعتداءاتها المتكررة على لبنان وتوقف الحرب في غزة وأن يطبق الجميع القرار الدولي الرقم 2735».

وخاطب العسكريين في مقر قيادة قطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني بالقول إن «الجيش هو السند وسياج الوطن بكل ما للكلمة من معنى».

وأضاف «أهنئ شجاعتكم وتضحياتكم ونحن كسلطة سياسية إلى جانبكم بكل ما للكلمة من معنى، وأعلم الصعوبات التي تمرون بها ولكنها ستزول».

ورأى أن «التهديدات التي نشهدها هي نوع من الحرب النفسية، والسؤال الذي يتردد على كل الألسن هل هناك حرب».

وأضاف «نعم نحن في حالة حرب وهناك عدد كبير من القتلى من مدنيين وغير مدنيين والعديد من القرى المدمرة بسبب العدوان الإسرائيلي».

وأكد أن «وطننا سيتجاوز هذه المرحلة لنصل إلى نوع من الاستقرار الدائم على الحدود بشجاعتكم وبسالتكم وبتضحياتكم حمى الله هذا الوطن وشعبه».

وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ 8 أكتوبر الماضي، على خلفية حرب غزة، مواجهات عسكرية وأعمالا قتالية متصاعدة بين حزب الله اللبناني ومنظمات لبنانية وفلسطينية من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، مما أوقع مئات القتلى والجرحى وهجر آلاف المدنيين عن جانبي الحدود وسط مخاوف دولية من تصاعد المواجهات إلى حرب واسعة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي