أداء غير مُقنع لفرنسا وإنكلترا

«لاروخا» الأبرز في دور المجموعات

منتخب إنكلترا لم يقنع
منتخب إنكلترا لم يقنع
تصغير
تكبير

- بنَت النمسا بقيادة رانغنيك منتخباً واعداً للبطولة
- بلغت جورجيا وسلوفينيا ثُمن النهائي للمرّة الأولى في بطولة كبرى
- قدّم بيبي أداءً مذهلاً وهو في سن الـ41 عاماً

حجزت جميع المنتخبات الكبيرة مكانها في ثُمن نهائي كأس أوروبا، ولو أن بعضها لم تُقنع في أدائها خلال المباريات الثلاث بدور المجموعات.

وكانت فرنسا وإنكلترا تُعتبران الأبرز للتتويج باللقب، لكنهما لم تؤديا بشكلٍ مقنع، إذ اكتفتا بتسجيل هدفين فقط على الرغم من أن صفوفهما تعج بأفضل المهاجمين في العالم. بيد أن المنتخب الأكثر إبهاراً كان الإسباني، ثم الألماني والبرتغالي.

وعلى الرغم من ذلك، تجد هذه المنتخبات الثلاثة نفسها في النصف الأصعب من القرعة إلى جانب بلجيكا وفرنسا.

وكان يُمكن أن تلتقي فرنسا مع إنكلترا، في نصف النهائي، لو أنها حلّت في صدارة مجموعتها وفاز كل منها في ثُمن النهائي ثم ربع النهائي.

وعوضاً عن ذلك، ستلتقي فرنسا مع بلجيكا، فيما يواجه الفائز من هذه المواجهة البرتغال في حال تغبلها على سلوفينيا.

ويُمكن أن تصطدم ألمانيا مع منتخب «لاروخا» في ربع النهائي، حال بلوغهما هذا الدور بعد مواجهة الدنمارك وجورجيا توالياً.

ويُمكن لإيطاليا، حاملة اللقب، أن تواجه إنكلترا في ربع النهائي في حال فوزها على سويسرا وتغلب إنكلترا على سلوفاكيا.

وفاز منتخب «الأٍسود الثلاثة» مرّتين على إيطاليا في التصفيات، لكن الأداء الذي قدّمه في البطولة لم يكن مقنعاً، على الرغم من تصدّر المجموعة. بل تعرّض فريق المدرب غاريث ساوثغيت لصافرات الاستهجان.

وبعيداً من الأسماء الكبيرة، لفتت النمسا وجورجيا الأنظار، لكن لأسبابٍ مختلفة.

وبنَت النمسا بقيادة المدرب الألماني رالف رانغنيك منتخباً واعداً للبطولة، وتمكنت من مجاراة فرنسا ولو خسرت أمامها بهدفٍ وحيدٍ عكسي، قبل تغلبها على بولندا وهولندا.

أما قصة جورجيا، فهي مميّزة، كيف أن دولة صغيرة في خضم اضطرابات سياسية تشارك في أول بطولة كبرى لها وتتأهل إلى الأدوار الإقصائية بفوزها على البرتغال بقيادة نجمها كريستيانو رونالدو.

وبلغت سلوفينيا ثُمن النهائي للمرّة الأولى في بطولةٍ كبرى أيضاً، على الرغم من تعادلها في المباريات الثلاث.

وعلى المقلب الآخر، ودّعت كل من كرواتيا وأوكرانيا البطولة كاسمين كبيرين إلى جانب 6 منتخباتٍ أخرى.

وقد يكون من الصعب اختيار لاعبٍ بارزٍ في دور المجموعات، إلّا أن توني كروس وجمال موسيالا تألّقاً مع المنتخب الألماني، كما برز الجناح نيكو ويليامس مع إسبانيا.

وقدّم قلب الدفاع البرتغالي بيبي أداءً مذهلاً وهو في سن الـ41 عاماً، في حين لم تكن جورجيا لتصل إلى هذا الدور لولا هدّاف البطولة حالياً جورج ميكوتادزه الذي سجّل 3 أهداف.

81

هو عدد الأهداف المسجلة في الدور الأول لكأس أوروبا الراهنة، ويعتبر أقل إنتاجية من البطولة القارية الأخيرة، التي شهدت تسجيل 94 هدفاً بعد ثلاث مراحل في نسخة 2020 التي أقيمت عام 2021 بسبب جائحة «كورونا».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي