5 وجوه شابة خطفت الأنظار
أُسدل الستار على دور المجموعات في كأس أوروبا لكرة القدم في ألمانيا، وبدأت المنتخبات الـ16 المتأهلة الاستعداد للأدوار الإقصائية.
وكان الدور الأول فرصة لبعض الوجوه الشابة في إبراز موهبتها.
وألقت وكالة «فرانس برس» نظرة على 5 لاعبين شبان يبلغون الـ 22 أو أقلّ من عمرهم، تألقوا في دور المجموعات.
1 - نيكو ويليامس (إسبانيا): ساهمت العروض القوية لإسبانيا في دور المجموعات في جعلها أحد أبرز المرشّحين لإحراز اللقب، وكان الأكثر تألقاً جناح أتلتيك بلباو ويليامس.
ويحتفل ويليامس بعيد ميلاده الـ 22 في 12 يوليو المقبل، أيّ قبل يومين من المباراة النهائية في برلين.
وأثبت ويليامس الذي ساهم في تتويج «بلباو» بطلاً لكأس إسبانيا للمرّة الأولى منذ 40 عاماً الموسم الفائت، أنه ينتمي الى النخبة على المستوى الدولي، حيث شكّل خطراً دائماً على دفاعات المنافسين بسرعته وإجادته المراوغة، واختير أفضل لاعب في المباراة القوية ضد إيطاليا.
2 - جمال موسيالا (ألمانيا): كان موسيالا المهاجم الأكثر فعالية في ألمانيا بتسجيله هدفاً في كل من المباراتين الأوليين. وأضاف إلى مهارته في المراوغة، فعالية إنهاء الهجمات.
وضع موسيالا (21 عاماً) وراءه موسماً رديئاً مع بايرن ميونيخ، الذي خرج خالي الوفاض محلياً وقارياً، وأثبت أنه يُشكّل ثنائياً متفاهماً مع نجم باير ليفركوزن فلوريان فيرتز.
3 - جود بيلينغهام (إنكلترا): على الرغم من كونه لايزال في الـ 20 من عمره، بات بيلينغهام الذي تألّق في ريال مدريد الإسباني الموسم الماضي، وقاده الى لقبي الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا، عنصراً أساسياً في منتخب انكلترا.
سجّل الهدف الوحيد في صربيا في افتتاح دور المجموعات وضع بلاده على الطريق الصحيح.
وسيكون بيلينغهام نقطة الثقل في جعل منتخب «الأسود الثلاثة» يضع حدّاً لصيام دام طويلاً عن الألقاب الكبيرة وتحديداً منذ تتويجه بطلاً للعالم على أرضه عام 1966.
4 - أردا غولر (تركيا): استمر في نهجه التصاعدي في الأشهر الأخيرة مع ريال مدريد، حيث سجّل 5 أهداف في 5 مباريات، وبات أصغر لاعب في تاريخ كأس أوروبا يسجّل هدفاً في باكورة مبارياته في البطولة بعمر 19 عاماً و114 يوماً ماحياً الرقم القياسي السابق المُسجّل باسم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، علماً أن غولر لم يكن قد ولد عندما سجّل الـ «دون» رقمه القياسي عام 2004.
5 - لامين يامال (إسبانيا): بات أصغر لاعب (16 عاماً) يخوض مباراة في كأس أوروبا عندما شارك في منتخب بلاده ضد كرواتيا (3-0).
وفي المباراة ذاتها، أصبح يامال أصغر لاعب ينجح في تمريرة حاسمة عندما استثمر داني كارفاخال عرضيته في نهاية الشوط الأول وسجّل الهدف الثالث.
