قاد جورجيا إلى تأهل تاريخي
سانيول يعد بـ «القتال»
أكّد مدرب منتخب جورجيا، الفرنسي ويلي سانيول أن فريقه سيخوض معركة ضد إسبانيا بعد أن حقّق تأهلاً تاريخياً الى ثُمن نهائي كأس أوروبا في مشاركته الأولى، بفوزه الثمين على البرتغال 2-0 في الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة السادسة.
وقال سانيول: «إسبانيا قادمة، ربما تكون إسبانيا أفضل منتخب في الدور الأول، لذا فهو تحدٍ كبير آخر بالنسبة لنا. بالتأكيد سنقاتل حتى اللحظة الأخيرة».
وزاد: «اليوم ليس لديّ الكثير من الكلمات، لذا سأكتفي بالقول إنني فخور جداً باللاعبين بسبب الصورة التي أظهروها عن جورجيا. أشعر بالفخر الشديد لكوني مدربهم».
من جهته، قال نجم جورجيا خفيتشا كفارتسخيليا إن التأهل المعجزة لمنتخب بلاده هو أفضل يوم في حياته.
وافتتح نجم نابولي الإيطالي التسجيل بعد أقل من دقيقتين من انطلاق المباراة، وأبلى بلاءً حسناً وشكّل خطورة على دفاع «سيليساو أوروبا»، واختير رجل المباراة.
واعتبر كفارتسخيليا أن الفوز على البرتغال كان أفضل من التتويج بلقب الدوري الإيطالي مع نابولي العام الماضي، وهو انتصار تاريخي آخر مع فريق غير متوقع.
وأضاف: «هذا هو أفضل يوم في حياتي لأنه كان من الصعب القيام بذلك مع المنتخب الجورجي مُقارنة مع الفوز بالاسكوديتو مع نابولي».
ومن جهته، بدا مهاجم متز الفرنسي، جورج ميكوتادزه سعيداً بالتأهل التاريخي، خصوصاً وأنه ساهم به بشكل فعّال.
وصنع ميكوتادزه الهدف الأول وسجّل الثاني من ركلة جزاء، كان الثالث له في البطولة.
وقال: «أنا سعيد جداً بالتأهل وهذا هو الأهم، فرحتي لا توصف، لم أفكر في الرقم القياسي بالتسجيل في مباريات دور المجموعات، أُدين بذلك الى زملائي وفخور بتكرار إنجاز أساطير اللعبة».
10 ملايين دولار مكافأة جورجيا
قرّر رجل الأعمال الجورجي الملياردير بيدزينا إيفانيشفيلي، الذي يعتبر على نطاق واسع زعيم الظل في البلاد، مكافأة المنتخب الوطني لكرة القدم على تأهله التاريخي إلى ثُمن نهائي كأس أوروبا بـ 10 ملايين دولار، وفق ما أعلن حزبه الحاكم.
وقال الحزب الحاكم في بيان إن «الرئيس الفخري لحزب الحلم الجورجي الحاكم بيدزينا إيفانيشفيلي سيمنح منتخب كرة القدم الجورجي 30 مليون لاري (10.7 مليون دولار) لتأهله إلى دور الـ16 لكأس أوروبا 2024».
وأضاف: «سيُمنح (المنتخب) أيضاً 30 مليون لاري في حالة الفوز على إسبانيا».
ويُنظر إلى إيفانيشفيلي، أغنى رجل في البلاد والذي جمع ثروته في روسيا خلال التسعينيات من القرن الماضي، على نطاق واسع على أنه زعيم الظل الذي يُحرّك خيوط السلطة من وراء الكواليس، على الرغم من أنه لا يشغل منصباً حكومياً رسمياً.
