الأهداف العكسية حضرت بقوّة في الدور الأول

ضوء خافت... للنجوم

كريستيانو رونالدو
كريستيانو رونالدو
تصغير
تكبير

- الجورجي ميكوتادزه يُحقّق المفاجأة بتصدّره ترتيب الهدّافين

شهدت كأس أوروبا مبارياتٍ ممتعة وحضوراً جماهيرياً لافتاً في جميع أنحاء ألمانيا المستضيفة خلال الدور الأول، وذلك على الرغم من المرور الخافت لأفضل لاعبي القارة العجوز في الجولات الثلاث الأولى.

ولم يجد المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي يُشارك في البطولة للمرّة السادسة (رقم قياسي)، الطريق إلى المرمى بعد، على الرغم من أنه بدأ جميع المباريات أساسياً. وفي حال سجّل، سيُصبح اللاعب الأكبر سناً الذي يُسجّل في البطولة بعمر الـ39 عاماً.

واكتفى كيليان مبابي، بإحراز هدفٍ وحيدٍ من ركلة جزاء في تعادلٍ مخيّبٍ لفرنسا مع بولندا 1-1، أدّى إلى تنازل «الديوك».

وأهدر مبابي فرصةً ذهبيةً بمواجهة النمسا في الجولة الأولى، ثم غاب عن الثانية بسبب كسرٍ في أنفه قبل أن يعود في الثالثة مرتدياً قناعاً واقياً.

بدوره، غاب المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي عن المواجهة الأولى التي انتهت بالخسارة أمام هولندا بسبب إصابةٍ في الفخذ.

وودّع مهاجم برشلونة الإسباني مع منتخب بلاده بعد الخسارة أمام النمسا في الجولة الثانية، حيث لم يكن فعّالاً بعد دخوله من مقاعد الاحتياط، في حين سجّل من ركلة جزاء في التعادل مع فرنسا.

ومن ناحية إنكلترا، سجّل الثنائي هاري كاين وجود بيلينغهام من اللعب المفتوح بمواجهة الدنمارك وصربيا توالياً، لكن مستواهما لم يرتقِ لذلك الذي يُقدمانه مع بايرن ميونيخ الألماني وريال مدريد الإسباني توالياً.

واستبدل مدرب المنتخب الإنكليزي غاريث ساوثغيت مهاجمه كاين في التعادل الممل مع الدنمارك 1-1 ضمن المرحلة الثانية، لكن الأداء أمام سلوفينيا في التعادل السلبي كان أكثر تواضعاً.

أما الفرنسي أنطوان غريزمان والإنكليزي فيل فودن، فغابا أيضاً عن قائمة الهدّافين على الرغم من تقديمهما مستوياتٍ كبيرةٍ مع ناديهما أتلتيكو مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الإنكليزي توالياً.

مهاجمٌ لامعٌ آخرٌ لم يدوّن اسمه بين الهدّافين، هو البلجيكي روميلو لوكاكو، الهدّاف التاريخي لبلاده. لكن لا يُمكن إنكار أنه حاول التسجيل، إذ ألغى له حكم الفيديو المساعد (VAR) 3 أهداف.

وودّع المخضرم الكرواتي لوكا مودريتش (38 عاماً)، البطولة على الرغم من تسجيله هدفاً واحداً أمام إيطاليا بعد إهدار ركلة جزاء في الجولة الثالثة ومعاناته مع زملائه في أوّل جولتين.

وحضرت الأهداف العكسية بقوّة في الدور الأول، بتسجيل 7 أهداف، ما يمثّل 26 في المئة من الأهداف الـ27 العكسية المسجّلة في تاريخ البطولة.

وعلى المقلب الآخر، شهدت البطولة تألّق بعض اللاعبين بشكلٍ مفاجئ لسببٍ أو لآخر.

وأثبت لاعب الوسط نغولو كانتي ثقله في المنتخب الفرنسي، فيما تفوّق الشاب الألماني جمال موسيالا على زملائه المخضرمين أمثال توني كروس، إيلكاي غوندوغان.

وكما موسيالا، سجّل نيكلاس فولكروغ هدفين لألمانيا، مثل السلوفاكي إيفان سخرانس والهولندي كودي خاكبو والروماني رازفان مارين.

أما المفاجأة الأكبر، فكانت تصدّر الجورجي جورج ميكوتادزه ترتيب الهدّافين بثلاثة أهداف في مشاركة تاريخية لبلاده، ولو أن اثنين من أهدافه جاءا من ركلتي جزاء.

ويعتبر منتخب إسبانيا الوحيد الذي حقّق العلامة الكاملة (9 نقاط)، والوحيد أيضاً لم يستقبل أيّ هدف، لكن لم يكن متوقّعاً أن يكون فابيان رويس ومارك كوكوريلا الأبرز في «لاروخا».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي