الكويت تنضم لاتفاقية دولية لحماية سلاحف البحر والكائنات الفطرية




جانب من حفل توقيع الاتفاقية
جانب من حفل توقيع الاتفاقية
تصغير
تكبير

أعلن نائب المدير العام للشؤون الفنية في الهيئة العامة للبيئة الدكتور عبدالله الزيدان، انضمام دولة الكويت إلى اتفاقية منظمة المحيط الهندي وجنوب شرق آسيا «IOSEA»، للمحافظة على السلاحف البحرية، وتوقيعها مذكرة تفاهم تندرج تحت اتفاقية الحفاظ على الكائنات الفطرية المهاجرة.

وقال الزيدان لـ«كونا»، إن الكويت ممثلة بهيئة البيئة، شاركت في الاجتماع التاسع لدول «MOS9» الذي استضافته مدينة دار السلام بتنزانيا واختتم أمس، بحضور متخصصين من مختلف أنحاء العالم.

وأضاف أن الاجتماع شهد توقيع مذكرة تفاهم، تعنى بالمحافظة على السلاحف البحرية وموائلها في المحيط الهندي وجنوب شرق آسيا، لحماية هذه الكائنات الفريدة وأنظمتها البيئية الهشة، ضد الأنشطة البشرية المستمرة والتحديات العالمية.

وأوضح أن انضمام الكويت إلى المنظمة يعتبر التزاماً بيئياً جديداً يضاف إلى التزاماتها الدولية، فيما تهدف مذكرة التفاهم إلى حماية السلاحف البحرية والمحافظة عليها وسد النقص واستعادة موائلها، بناء على أفضل الأدلة العلمية، مع الأخذ بعين الاعتبار الخصائص البيئية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية للدول الموقعة.

وأشار إلى استعرض الاجتماع جهود الكويت، بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية المحلية، للمحافظة على السلاحف البحرية التي لها علاقة تاريخية خاصة منذ حضارة (الدولوميت) في جزيرة فيلكا.

وبيّن أن الكويت تولي أهمية للمحافظة على السلاحف البحرية، من خلال تنفيذ الاتفاقيات الدولية المختلفة، كاتفاقية الحفاظ على التنوع البيولوجي، واتفاقية التجارة الدولية للأنواع المعرضة للانقراض، كذلك الالتزامات الإقليمية من المنظمة الإقليمية للحفاظ على البيئة البحرية (ROPME).

وأشار إلى تنفيذ قانون حماية البيئة الذي يمنع اصطياد الكائنات الفطرية والمساس بمواقع تعشيشها، علاوة على التزام الكويت بمذكرة تفاهم السلاحف البحرية التابعة لـ(IOSEA).

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي