بارتفاع 4.3 في المئة مقارنة بـ 2023
انتعاش مُتوقّع لتحويلات المغتربين بالشرق الأوسط إلى 58 مليار دولار
- تراجع تحويلات المصريين العام الماضي أدى إلى هبوط التدفقات إلى المنطقة 15 في المئة
توقّع البنك الدولي أن تنتعش تحويلات المغتربين إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 4.3 في المئة عام 2024، بعد أن تراجعت العام الماضي بسبب هبوط التحويلات إلى مصر، التي تُعتبر أكبر متلقٍّ للتحويلات المالية في المنطقة على الإطلاق.
وقدّر البنك الدولي أن ترتفع تحويلات المغتربين إلى دول المنطقة لتسجل 58 مليار دولار في 2024، مقابل 55 مليار دولار خلال العام الماضي.
وسجلت التحويلات إلى المنطقة أعلى مستوياتها خلال 7 سنوات عند 67 مليار دولار في 2021، بعدما ارتفعت من 59 مليار في 2020، ثم هبطت إلى 65 مليار في 2022.
ويقدر البنك الدولي أن ترتفع التحويلات 5.5 في المئة إلى 61 مليار دولار في 2025، وفق تقرير صادر عن البنك.
وخلال 2023، هبطت تدفقات التحويلات إلى المنطقة 15 في المئة إلى 55 مليار دولار، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى الانخفاض الحاد الذي شهدته التدفقات إلى مصر، وفق البنك الدولي.
ويُفسر ذلك إلى حد كبير بالانخفاض الحاد في التحويلات عبر القنوات الرسمية بسبب الفجوة الكبيرة بين أسعار الصرف في أسواق الصرف الأجنبي الرسمية والموازية وتجاوز سعر الدولار حاجز 70 جنيهاً مصرياً في وقت ما، حسب التقرير.
وخلال الأشهر الماضية، أدى خفض قيمة العملة المصرية ورفع أسعار الفائدة واستكمال مراجعات مع صندوق النقد الدولي وتدفق الاستثمارات من الإمارات، إلى زيادة الثقة في احتمال ارتفاع تدفقات التحويلات المالية. وانخفضت خلال العام الماضي، تكلفة إرسال 200 دولار من التحويلات إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى متوسط 5.9 في المئة في الربع الرابع من 2023 من 6.7 في المئة في العام السابق.
