أكد أن تل أبيب تخلق مناخاً ضاغطاً على الفلسطينيين
شكري يُحذر من التداعيات السلبية على أمن المنطقة واستقرارها
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول محمد زكي، وفق ما أعلنت الرئاسة المصرية، من دون تفاصيل إضافية.
من ناحية ثانية، جددت مصر أمس، التأكيد على موقفها الرافض للتصرفات الإسرائيلية، مشددة على أن تل أبيب تخلق مناخاً ضاغطاً على الفلسطينيين.
وقال وزير الخارجية سامح شكري، خلال لقائه وزير شؤون المغتربين في اليمن شائع محسن الزنداني، لمناسبة انطلاق الحوار الإستراتيجي، في القاهرة، إن سيطرة إسرائيل على معبر رفح أدت إلى توقف تدفق المساعدات الإنسانية.
وأوضح أن الحرب على القطاع ليست بمعزل عن الأوضاع في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
كذلك حذر وزير الخارجية من تداعيات التصعيد المستمر، مشدداً على أنه ينذر بتزايد مخاطر توسيع رقعة الصراع، الأمر الذي ستكون له تداعيات شديدة السلبية على أمن المنطقة واستقرارها.
كما أكد الوزير المصري، إن بلاده تدعم الشرعية في اليمن والتي يمثلها مجلس القيادة الرئاسي، كما تؤيد كل الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، بما يلبي طموحات الشعب اليمني وينهي معاناته الإنسانية، وفق مرجعيات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية ومخرجات المشاورات اليمنية الأخيرة في الرياض.
وشدد على «دعم مصر الراسخ لوحدة الدولة اليمنية ومؤسساتها واستقلالها وسلامة أراضيها، لما يمثله أمن واستقرار اليمن من أهمية قصوى للأمن القومي المصري وأمن المنطقة العربية ومنطقة البحر الأحمر».
الكهرباء
وتعليقاً على أزمة تخفيف أحمال الكهرباء، قال الناطق باسم الحكومة المصرية، إن «ما يحدث من انقطاع الكهرباء لا يضع مصر تحت رحمة أحد، فالأمر فني بحت، ومصر قادرة على استيراد الغاز من أي دولة منتجة في العالم، وليس هناك تخوف بشأن ذلك».
وأعلن أن «من الوارد حدوث زيادة في استهلاك الكهرباء مرة أخرى نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، واستعدت الدولة، من خلال استيراد كميات إضافية من الغاز والمازوت تجنباً لحدوث انقطاع بعد ذلك في التيار الكهربي».
برلمانياً، أقر مجلس النواب «نهائياً»، تعديل بعض أحكام قانون المرافعات المدنية والتجارية.
وذكر رئيس مجلس النواب، أنه سيتم نظر قانون الاجراءات الجنائية الجديد في بداية دور الانعقاد المقبل، بعد الاجازة البرلمانية الصيفية، ونتمنى إنهاء هذا القانون المهم جداً للحريات.
