أكثر من 60 فناناً وفنانة شاركوا في المعرض

«قطعة من الفن»... في نقابة الفنانين والإعلاميين الكويتيين

تصغير
تكبير

بمشاركة أكثر من ستين فناناً وفنانة، أقامت مؤسسة «أرض الفن الدنماركية» معرضها الفني الأول في الكويت بعنوان «قطعة من الفن»، والذي احتضنته نقابة الفنانين والإعلاميين الكويتيين، أمس، في مقرها بجمعية شرق.

وشهد المعرض الذي تضمّن 200 لوحة فنية من مختلف المدارس التشكيلية، حضور نخبة كبيرة من المشاركين والمهتمين بالفن والثقافة، يتقدمهم نقيب الفنانين والإعلاميين الكويتيين الدكتور نبيل الفيلكاوي، والمدير العام لمؤسسة أرض الفن الدنماركية المهندس حسن كريم، إلى جانب مدير المؤسسة لفرع دولة الكويت الدكتورة صفاء دشتي، وغيرهم الكثير.

وحرص الفنانون على تقديم أفكار فنية تتحاور مع الحياة، من خلال الرمز والخيال، وتنقلوا في أعمالهم بين أساليب فنية عدة، سواء كانت واقعية أم تجريدية أم تعبيرية أو حتى تأثيرية، وذلك وفق أفكار تعتمد في الأساس على المواضيع والعناصر التي يودّ طرحها كل فنان على حدة، كي يستمتع بها الجمهور، وتحظى باستحسانه.

وبدت الأعمال في مجملها كما لو أنها «بانوراما فنية» تداخلت فيها اللوحات التشكيلية «الرسم» بألوانها المتنوعة والمتدرجة، مع الأعمال الأخرى النحتية والخزفية وغيرها، لتخلق تعدداً في الرؤى، إلا أنها اتفقت في العنصر الإنساني، الذي يتفاعل مع الحياة من أجل إبراز جوانبها المتعددة.

على هامش المعرض، قالت الدكتورة صفاء دشتي إن المعرض شاركت فيه كوكبة من الفنانين التشكيليين من 15 دولة من مختلف دول العالم، كما احتوى على مشاركات اختلفت فيها المدارس الفنية، منها الأعمال المسطّحة، والمجسّمة، والأعمال التصويرية، الخط، التجريد، والأعمال الخزفية والنحتية، بالإضافة إلى أعمال فنية أخرى. وألمحت إلى أنه يصاحب المعرض أسبوع فني ثقافي يتضمن محاضرة مع ورش فنية، وأيضاً رحلات سياحة في معالم الكويت.

عناوين مختلفة

تضمن المعرض لوحات بأساليب وعناوين مختلفة، منها للدكتور طارق حلمي من مصر، والذي شارك بأعمال فنية من ضمن مجموعته «روح المكان»، بينما شاركت الفنانة عائشة السويدي من الإمارات بثلاثة أعمال فنية استخدمت فيها ألوان الأكريليك والخزف، كما رسمت بأعمالها قطعاً وزخارف أثرية من عصر ما قبل الميلاد، ومنها العصر البرونزي والحديدي، بالإضافة إلى أشكال هندسية أخرى.

أما الفنانة مناهل حسن من البحرين، فشاركت بعملين من الكولاج، لتعبّر من خلالهما عن جانبي النور والظلام في حياة الإنسان.

من جهتها، ركّزت الفنانة بشرى اخنافو من المغرب في عملها على التركيبة الفنية. وشاركت النحاتة رشا السيد من مصر بعملين من الفن التجريدي.

بدوره، شارك الفنان سليمان صبحي من عُمان بأربعة أعمال، حيث دمج بها فن الايبرو وكذلك الخط العربي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي