اعتمدتها لجنة الشراء العليا في «مؤسسة البترول» بشأن عقود حفارات النفط الثقيل وصيانة الآبار
70 مليون دينار وفّرتها «نفط الكويت» من ميزانية مناقصات... محلية وعالمية
كشفت مصادر نفطية لـ «الراي» عن اعتماد لجنة الشراء العليا في «مؤسسة البترول»، لمناقصة توريد منصات حفر للنفط الثقيل وإصلاح الآبار، الذي كانت شركة نفط الكويت قد تقدمت بها لأخذ الموافقة النهائية عليها، بعد انتهاء الشركة من جولة مفاوضات بشأنها مع عدد من الشركات الوطنية.
وبيّنت المصادر أن «نفط الكويت» حققت خفضاً إجمالياً بلغ نحو 25 مليون دينار، بعد جولة ناجحة من المفاوضات مع هذه الشركات الوطنية، في مناقصة توريد حفارات للنفط الثقيل وإصلاح الآبار.
وقالت إن النجاح الذي أحرزت «نفط الكويت» جراء هذا الوفر، يؤكد عمق رؤيتها في تحقيق أهداف استراتيجيتها الإنتاجية والاستكشافية، ودعم الشركات الوطنية والحفاظ على المال العام.
وذكرت أنه «مع التزام (نفط الكويت) بالميزانية المعتمدة وتركيزها وحرصها على تحقيق أعلى نسبة إنجاز، فقد نجحت في تلك المفاوضات، ومن المخطط بدء تشغيل الحفارات بعد 9 أشهر من توقيع العقود مع فترة تشغيل تمتد الى 5 سنوات».
وأوضحت المصادر أن خطط «نفط الكويت» الإستراتيجية تسير بشكل متسارع فنياً، في الوقت الراهن، بما يسمح بتحقيق إنجازات ملموسة على أرض الواقع، تسهم في رفع إنتاج النفط والغاز وفقاً للمؤشرات المرصودة، من خلال المضي في طريقين متوازيين؛ الأول حماية المال العام وتحقيق أكبر وفر ممكن من الميزانيات المعتمدة وفقاً لطبيعة الأعمال، والثاني تحقيق الأهداف الاستراتيجية بأقل تكلفة مالية متاحة؛ حسب طبيعة الأعمال.
وبعد اعتماد نتائج جولة المفاوضات، جاءت نتائج الترسية النهائية على 9 حفارات من أصل 13، لخمس شركات من أصل 6.
وفي إنجاز استثنائي آخر، كشفت المصادر عن نجاح «نفط الكويت» في توفير مبلغ تجاوز 45 مليون دينار من قيمة العطاءات المقدمة لمناقصة منصات صيانة الآبار التطويرية والتي يبلغ إجمالي القيمة التقديرية لها مبلغ 265 مليون دينار مسجلة انخفاضاً يعادل 17 في المئة.
وبينت المصادر أن نتائج ترسية عقود 26 منصة صيانة آبار، توزعت بين المقاول الوطني (6 عقود) والعالمي (20 عقداً).
وأشارت إلى أن «نفط الكويت» باتت تحقق أهدافها المرحلية بشكل غير مسبوق، وذلك بعد تحقيقها لتوفير ضخم في جميع مناقصات الحفر وصيانة الآبار خلال سنة واحدة، ويعدّ هذا الأمر نجاحاً استثنائياً، حيث إن هذا النجاح يعزّز الاقتصاد الوطني ويخلق فرص عمل كبيرة في السوق المحلي ويساهم في تنمية وتقوية الشراكة الإستراتيجية بين «نفط الكويت» والشركات المحلية والعالمية.
