عائشة المحمود: المهرجان يمتد لشهرين متتاليين... للمرة الأولى

«صيفي ثقافي 16» يُدشّن فعالياته بـ «ليلة صالح الحريبي»

تصغير
تكبير

- أحمد الحريبي لـ «الراي»: سأقدم خلال الحفل مجموعة متنوّعة من أغاني الوالد

عبّر الفنان أحمد الحريبي لـ «الراي» عن سعادته لإحياء ليلة والده الفنان القدير الراحل صالح الحريبي، في افتتاح الدورة السادسة عشرة لمهرجان «صيفي ثقافي» المزمع انطلاقته تحت رعاية وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري في الأول من شهر يوليو الوشيك، ويستمر حتى التاسع والعشرين من شهر أغسطس المقبل، متضمناً حزمة ثقيلة من الأمسيات الفنية والثقافية والفكرية، التي تستهدف الصغار والناشئة والكبار.

وأبدى الحريبي تشوّقه للحفل المعنون بـ «ليلة صالح الحريبي»، والذي يُدشّن فعاليات المهرجان، مساء الإثنين المقبل على مسرح عبدالحسين عبدالرضا، بقيادة المايسترو محمد البعيجان، كاشفاً عن تقديمه لمجموعة من الروائع الغنائية التي خلّدها والده في مكتبات الغناء الكويتي والخليجي والعربي، منها «علموك»، «تحريتك سنين طويلة» وغيرهما من الأعمال الشعبية الخالدة، التي شكّلت نقطة تحوّل كبيرة في تاريخ الأغنية الكويتية.

ولفت إلى أنه يعكف حالياً، مع المايسترو البعيجان والفرقة الموسيقية، على بروفات مكثفة، مستدركاً: «لكننا لم نستقر إلى الآن على باقة بعينها من الأغاني المختارة، خصوصاً أن هناك العديد من الأعمال المطلوبة لدى الجمهور، ولذلك نسعى جاهدين إلى إرضاء الجميع».

وتوجّه الحريبي في ختام تصريحه بالشكر والتقدير لراعي حفل الافتتاح والمهرجان وزير الإعلام والثقافة، ولقيادات المجلس الوطني، على ما وصفها بـ «اللفتة الجميلة، للاحتفاء بوالدي الفنان صالح الحريبي، الذي يعدّ أحد أعمدة الفن والغناء، ليس على المستوى المحلي فحسب، وإنما على المستويين الخليجي والعربي أيضاً».

«التنوع في الأنشطة»

وكانت الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، عائشة المحمود أعلنت، اليوم، انطلاق الدورة السادسة عشرة من «مهرجان صيفي ثقافي» في الأول من شهر يوليو المقبل.

وذكرت المحمود أن فترة المهرجان ستمتد - للمرة الأولى - لمدة شهرين متتالين، لتغطي فترة الإجازة الصيفية، مع مراعاة التنوع في الأنشطة والفعاليات الثقافية، لترضي جميع الفئات العمرية ومختلف الاهتمامات.

وأضافت أن «هذه الدورة من المهرجان تتضمن ورشاً فنية ومهنية على الصعيد الثقافي للأطفال والكبار، مثل ورش «اللغات الألمانية والكورية»، بالإضافة إلى الورش الفنية، لكن بصيغة مختلفة عن ذي قبل، مثل ورشة صناعة الحُلي، وورشة الرسم على الخشب، وورشة الإضاءة المسرحية. كما أن هناك حضوراً للموسيقى، عبر الفرق الشعبية والحفلات الغنائية في حفل الافتتاح، وحفل الختام الذي سيكون بعنوان «ليلة خميس» ويحييه عدد من المطربين الكويتيين، ليقدموا خلاله التراث الغنائي بكل أشكاله، إلى جانب المعارض التشكيلية والعروض المسرحية للأطفال والكبار.

وكشفت المحمود عن إقامة فعالية كبرى، في «صيفي ثقافي 16» وهي «ملتقى أدب الطفل» الذي سيستقطب - على مدار 3 أيام - أهم كتَّاب أدب الطفل على مستوى العالم، والذين حققوا تجارب مميزة في هذا المجال، لاستعراض تجاربهم والاستفادة من خبراتهم، عبر حلقات نقاشية مع أبرز كتاب أدب الطفل في الساحة الكويتية، وذلك لرفد الساحة الثقافية في مجال أدب الطفل، في محاولة للتغلب على ما يعانيه المشهد الثقافي من قلة الكتابات النوعية في أدب الطفل.

وتابعت: «وعلى هامش هذا الملتقى ستُعقد ورش تدريبية لتطوير مهارات الكتابة، ومواكبة الأدب العالمي في هذا المجال، وأيضاً هناك معرض لرسومات أدب الطفل، لما لها من أهمية، لارتباطها بالرسم والصورة والرؤية البصرية».

ومضت تقول: «وإلى جوار ذلك هناك محاضرات متخصصة في أدب المكتبات الرقمية الذكية، ونظم المعلومات الحديثة، ومحاضرة عن تاريخ اليونان القديمة، بالتعاون مع إحدى المبادرات الثقافية الناشئة».

«التنوّع الجغرافي»

أكدت المحمود أن «التنوع الجغرافي يعتبر جزءاً أساسياً من رؤية المجلس الوطني، حيث تم توزيع أنشطة (صيفي ثقافي)، على كل محافظات الكويت، للوصول إلى أكبر شريحة من الناس، وفي أكثر الأماكن التي تستقطب الجمهور، في فترة الصيف، منها: فعاليات في مجمع سليل الجهراء الذي تم افتتاحه كمركز ثقافي ونادٍ لأنشطة الطفل في المهرجان، ويستمر في تقديم فعالياته على مدار العام، وأيضاً هناك نشاط ثقافي في (الخيران مول)، ومكتبة الكويت الوطنية، ومتحف الكويت الوطني، ومسرح الدسمة... وغيرها».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي