«بعض الزملاء خيّبوا الظن ولم يكلّفوا أنفسهم عناء الاتصال»
كفاح الرجيب لـ«الراي»: مئة في المئة... نسبة شفائي من السرطان
فيما نفت كل ما أُشيع حول اعتزالها التمثيل، قالت الممثلة كفاح الرجيب إنها ستُكمل مشوارها في الطريق الفني الذي اختارته عن قناعة، مشيرة إلى أن آخر مشاركة مسرحية لها كانت من خلال «الأحدب» وتلفزيونياً في «عزيز الروح».
وأوضحت الرجيب لـ«الراي» قائلة: «قضيت عاماً أتلقى العلاج في أحد مستشفيات فرنسا، وذلك بعد إصابتي بسرطان الثدي، والحمدلله لقد منّ الله عليّ بالشفاء التام، بنسبة مئة في المئة، وخلال الفترة المقبلة سأسافر مجدداً إلى العاصمة باريس لإجراء بعض الفحوصات الروتينية».
«مستمرة في الفن»
وتابعت قائلة: «خلال هذه الفترة ظهرت بعض الأقاويل الكثيرة والإشاعات التي تقول إنني اعتزلت التمثيل نهائياً، وبأنني لن أعود مجدداً للمشاركة في المسلسلات الدرامية التلفزيونية أو بالوقوف على خشبة المسرح، وهذا الكلام عارٍ عن الصحة كلياً».
وأردفت «بإذن الله، حالما أجد النص والشخصية الملائمة لي، سواء في التلفزيون أو المسرح، لن أتردد في الموافقة لأستمر في طريق الفن الذي أحبه واخترته عن قناعة تامة».
«خيّبوا الظن»
ولدى سؤالها عن تواصل زملائها وزميلاتها الفنانين معها خلال فترة علاجها، ردّت الرجيب: «هناك بعض الزملاء حرصوا على التواصل معي بين الحين والآخر (مابي أذكر أسماء عشان لا أنسى أحد). وفي المقابل كنت أتوقع من البعض الآخر أن يكونوا أول مَنْ (يفقدوني)، لكن مع الأسف خيّبوا الظن، إذ لم يكلفوا أنفسهم عناء الاتصال أو السؤال حتى من خلال رسالة (واتساب)، للاطمئنان على حالتي الصحية منذ أول يوم غادرت فيه الكويت».
«تعلمت الدروس»
وختمت تصريحها بالقول: «لا أخفي أنني خلال فترة علاجي، تعلمتُ الكثير من الدروس وتغيّر مفهومي للحياة، إذ أيقنت تماماً أن الصحة والعافية هما أساس كل شيء، وأن الدنيا جميلة ويجب أن نعيشها بكل ما فيها، وألا نسمح لأي شيء أن يضايقنا. كما تعلمت ألا أثق بأي إنسان، وقلّلت دائرة صداقاتي بشكل كبير جداً، خصوصاً في المجال الفني».