وفد «البيئة» يوقّع على مذكرة تفاهم لحمايتها في تنزانيا
الكويت تُحافظ على سلاحفها
- تحديد العوامل التي تُهدد السلاحف البحرية وموائلها
- الكويت التزمت لأكثر من عقدين بالحفاظ عليها
كشف نائب المدير العام لقطاع الشؤون الفنية في الهيئة العامة للبيئة الدكتور عبدالله الزيدان عن «مشاركة الكويت في الاجتماع التاسع للدول الموقعة على مذكرة التفاهم في شأن حفظ وإدارة السلاحف البحرية وموائلها في المحيط الهندي وجنوب شرق آسيا، والذي سيُعقد في الفترة من 24 إلى 27 يونيو الجاري في العاصمة التنزانية دار السلام».
وبيّن الزيدان، الذي سيترأس الوفد الكويتي للتوقيع على مذكرة التفاهم لـ «الراي» أن «الكويت تولي أهمية كبيرة للحفاظ على السلاحف البحرية»، مشيرا إلى «التعاون الوثيق مع الدول الموقعة على الاتفاقية من أجل الحفاظ على السلاحف البحرية وحماية موائلها».
ولفت إلى أنه «ستتم مناقشة تحديد العوامل التي تُهدد السلاحف البحرية وموائلها، وتصحيح النشاطات الاقتصادية الضارة التي تُهدد السلاحف البحرية، وحظر عمليات الصيد والقتل المباشر والاتجار المحلي، ووضع برامج لإدارة التعشيش لزيادة أعداد صغار السلاحف».
وبيّن الزيدان أن «الكويت التزمت لأكثر من عقدين بالعمل جاهدة على حماية أهم السلاحف البحرية المهددة بالانقراض وهما السلحفاة الخضراء وسلحفاة ذات منقار الصقر، بالتعاون مع الجهات البحثية ومؤسسات الدولة المختلفة وجمعيات النفع العام والفرق التطوعية والمواطنين والمقيمين، للقيام بالدراسات والأبحاث للحفاظ على موائلها الطبيعية والتوعية بأهميتها وتعزيز إجراءات حمايتها وتكثيف تبادل المعلومات مع دول الإقليم، وتطبيق أهداف الاتفاقيات التي صادقت عليها الكويت والدول الموقعة».