استهدفت الأسهم القيادية... و«بيتك» و«الوطني» و«كيبكو» و«زين» بين الأعلى تداولاً

مؤسسات أجنبية تتبع «فوتسي» تقفز بسيولة البورصة إلى 80 مليون دينار

تصغير
تكبير

- 6 أسهم قيادية استحوذت على 69 في المئة من الأموال المتداولة

بزيادة 66.3 في المئة بحجم الأموال المتداولة في بورصة الكويت، أقفلت المؤشرات العامة أمس، على ارتفاعات ملحوظة بدعم من ضخ السيولة الأجنبية التي دفعت بها المؤسسات العالمية التي تتبع مؤشر (فوتسي راسل) للأسواق الناشئة.

وأجرت المؤسسات والصناديق العالمية مراجعتها لأوزان ونسب تركُّز الأسهم الكويتية المسجلة على مؤشر «فوتسي»، بالنظر إلى موجوداتها من الأسواق الأخرى المتداولة على المؤشر نفسه، فيما بلغ إجمالي تعاملات البورصة أمس 80 مليون دينار.

سيولة أجنبية

وشهدت جلسة الإغلاق، ثم جلسة التداول بسعر الإقفال للأسهم المدرجة والتي تعقب الجلسة الرئيسية، تعاملات بلغ حجمها نحو 33 مليون دينار( بما يقارب 100 مليون دولار) تمثل قوام السيولة الأجنبية التي تخللت مراجعة «فوتسي».

وبالنظر إلى الأسهم الأكثر تداولاً من حيث السيولة أمس، فقد لوحظ أن سهم «بيتك» جاء بأعلى التعاملات بنحو 20.3 مليون دينار، أي ما يزيد على ربع الأموال المتداولة في البورصة، و«الوطني» بـ 15.07 مليون، ثم «الخليج» بـ 12.04 مليون، و«بوبيان» بـ3.05 مليون، و«كيبكو» بـ 2.8 مليون و«زين» بـ 2.01 مليون دينار.

وبلغ إجمالي السيولة المتداولة على الأسهم الـ 6 المذكورة، حسب الموقع الرسمي للبورصة، 55.3 مليون دينار تقريباً، بما يعادل 69 في المئة من الأموال المتداولة، فيما شهدت وتيرة التداول عليها كثافة في عمليات الشراء تقابلها مبيعات موازية لذات الحجم قامت بها حسابات تابعة لصناديق ومؤسسات مختلفة.

وتسعى المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية المحلية إلى مواكبة وتيرة التداول اليومية وما تفرزه من فرص استثمارية تتوافق مع رؤيتها وإستراتيجياتها، إذ تمثل أسهم البنوك وبعض الشركات الخدمية والعقارية والمالية القيادية أهدافاً بالغة الأهمية بالنسبة لها.

6 جلسات

وأصبحت إقفالات النصف الأول من العام الجاري(30 يونيو الجاري) قريبة جداً إذ يفصل السوق عنها نحو 6 جلسات تداول، الأمر الذي يتوقع أن يتخلله زخم على أسهم الكيانات المملوكة لشركات ومؤسسات بهدف تحقيق ولو تحسن إضافي بالنظر إلى إقفالات الربع الأول.

وعلى صعيد مؤشرات البورصة، أقفل المؤشر العام أمس مرتفعاً بـ 32.2 نقطة، مستفيداً من ثبات السوق الأول الذي أغلق بمكاسب بلغت 31.3 نقطة عقب الاستحواذ على 72.76 مليون دينار من الأموال التي تمثل قوام التعاملات أمس.

وحقق السوق الرئيسي ارتفاعاً (الرئيسي العمومي ارتفع بنحو 43.8 نقطة، والرئيسي 50 بـ 41.5 نقطة)، إلا أن السيولة المتداولة على مكوناته جاءت متواضعة إذ بلغت فقط 7.2 مليون دينار.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي