على هامش ملتقى جائزة سمو أمير البلاد للمصانع المميزة

العدواني: «هيئة الصناعة» ماضية في تنفيذ إستراتيجية تعظيم... إيراداتها

تصغير
تكبير

- المجني: «الهيئة» تحرص على دعم وتنمية القطاع الصناعي لمواكبة التطورات بالمعايير الدولية

قال المديرالعام للهيئة العامة للصناعة بالتكليف، محمد العدواني، إن الرغبة السامية بتحويل الكويت لمركز مالي وتجاري إقليمي وعالمي، جعلت من القطاع الصناعي ركيزة رئيسية في إستراتيجية الهيئة، الرامية لتنويع مصادر الدخل وخلق قطاع صناعي قوي قادر على توفير المزيد من الوظائف وتحقيق الأمن الغذائي.

جاء ذلك على هامش ملتقى المصانع الفائزة بجائزة سمو أمير البلاد للمصانع المتميزة في دورتها السادسة والذي نظمته «هيئة الصناعة» للمصانع الفائزة تجربة مشاركتها في الجائزة.

وأكد العدواني أن القطاع الصناعي الكويتي أثبت قدرته على المنافسة وفق المعايير العالمية، مبيناً سعي الهيئة الدائم للتعاون مع المؤسسات الصناعية، لمواكبة التطورات العالمية في هذا القطاع الحيوي على نحو يخدم الإستراتيجية الصناعية وتحقيق (رؤية الكويت 2035)، معرباً عن الأمل بأن تتبنى جميع المنشآت الصناعية في الكويت ثقافة التميز والتطوير المستمر لما يخدمها ويخدم البلاد.

وأضاف أن «هيئة الصناعة» لا تألو جهداً في تقديم الخدمات كافة وتسهيل الإجراءات والحد من البيروقراطية والعمل على ترجمة الرؤية الحكومية لواقع ملموس، مع التعاون الكامل بينها وبين الجهات ذات الصلة من أجل تحقيق تلك الرؤية.

وقال إن الملتقي ناقش تجارب المصانع الفائزة للاستفادة منها والتعرف عن قرب على أهم التحديات والمكاسب التي حققتها بعد فوزها، ولفت إلى أن الملتقى يهدف لتوسيع مشاركات المصانع في المسابقة التي تشهد زخماً عاماً بعد آخر واهتمامات بارزة من قبل المصانع الكبيرة والمنشآت الصناعية الصغيرة والمتوسطة.

كما أكد أن التعرف على تلك التجارب يمثل جسراً للتواصل وتجارب حية يستفيد منها الراغبون في المشاركة بالمسابقة خلال الدورات المقبلة، مضيفاً أن الملتقى يعُد فرصة كبيرة لتبادل الخبرات والرؤى بين أصحاب المصانع الفائزة والحضور من المتخصصين والمهتمين بالقطاع الصناعي.

وشدد على الالتزام الكبير الذي توليه «هيئة الصناعة» بجائزة سمو أمير البلاد للمصانع المتميزة، كونها حافزاً للشركات والمصانع لتحقيق المزيد من التطور، مستدركاً أن الدورات المقبلة ستشهد الكثير من التطوير الهادف لرفع القيمة المضافة للقطاع الصناعي في الناتج المحلي.

من جانبه أكد المتحدث الرسمي باسم «هيئة الصناعة» وليد المجني الحرص على دعم وتنمية القطاع الصناعي لمواكبة التطورات الصناعية الحديثة وفقاً للممارسات والمعايير الدولية، مضيفاً أن الملتقى يهدف إلى تبادل الخبرات الصناعية ومشاركة المصانع الفائزة بتجاربها الخاصة ومدى الاستفادة منها، موضحاً أن الملتقى سيناقش تجارب المصانع الفائزة والتعرف عن قرب على أهم التحديات والمكاسب التي حققتها تلك المصانع بعد فوزها.

يذكر أن جائزة سمو أمير البلاد للمصانع المتميزة انطلقت 2002 وحققت نجاحاً خلال الدورات الخمس الماضية وتهدف إلى نشر ثقافة التميز في الأداء المؤسسي وخلق روح المنافسة بين المنشآت الصناعية الكويتية وتعريف المنشآت الصناعية بالتطورات الإدارية والتقنية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي