طالبت بـ «النفاذ الكافي والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى كل مناطق قطاع غزة»

القمة المصرية - الأردنية - الفلسطينية تدعو لوقف النار وإطلاق الرهائن والانسحاب من رفح

عبدالله الثاني متوسطاً عباس والسيسي خلال القمة  (أ ف ب)
عبدالله الثاني متوسطاً عباس والسيسي خلال القمة (أ ف ب)
تصغير
تكبير

دعت قمة ثلاثية أردنية - مصرية - فلسطينية، إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، والانسحاب الإسرائيلي من رفح.

وعقدت القمة على هامش مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في منطقة البحر الميت، بمشاركة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وذكرت الرئاسة المصرية في بيان، أن «القادة بحثوا تطورات القضية الفلسطينية، في ضوء المستجدات الراهنة، وأكدوا ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في قطاع غزة واطلاق سراح الرهائن والمحتجزين تنفيذاً لقرار مجلس الأمن، والقرارات الدولية والأممية الأخرى ذات الصلة».

وشددوا على «الوقف الفوري للعمليات الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية في ظل تداعياتها الكارثية أمنياً وإنسانياً».

وطالبوا بـ «النفاذ الكافي والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى كل مناطق القطاع، وفتح المعابر البرية كونها الوسيلة الأكثر فاعلية في إيصال المساعدات الإغاثية، وانسحاب إسرائيل من رفح».

وأكد القادة «ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية»، ودعوا «إلى تكاتف الجهود الدولية لتحقيق التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية، ذات السيادة، على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية».

وحضوا على «حل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية، بوصفها السبيل الوحيد لمنع توسع الصراع وتحقيق السلام والاستقرار والتعايش في المنطقة».

ودعا الزعماء الثلاثة، المجتمع الدولي إلى ممارسة أقصى درجات الضغط على إسرائيل لوقف جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، والالتزام بالقانون الدولي ووقف عدوانها الغاشم ضد أهالي غرة.

وأعربوا عن رفضهم «للممارسات الإسرائيلية في مدن الضفة الغربية المحتلة، وأي مساس بالمقدسات الدينية أو محاولات توسيع الأنشطة الاستيطانية».

وأكد عبدالله الثاني وعباس، «أهمية دور مصر المحوري في جهود الوساطة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار».

وفي لقاء ثنائي، أكد السيسي، لعباس، «موقف مصر الراسخ الداعم للقضية الفلسطينية، وحرصها على مساندة جهود السلطة الفلسطينية للحفاظ على حقوق و مقدرات الشعب الفلسطيني، ولاسيما حقه المشروع في دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية».

وتناول الجانبان «تطورات الجهود المشتركة لوقف الحرب في غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل ومستدام، وإنقاذ أهالي القطاع من الأوضاع المأسوية التي يعانون منها».

وأكد عباس توافقه «مع مساعي السيسي المكثفة لتحقيق وقف إطلاق النار وحقن دماء الشعب الفلسطيني».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي