مخزّنة منذ جائحة «كورونا»... وتوجّه للاستفادة منها لدى الجهات الحكومية المختصة
50 ألف برميل «إيثانول»... للتصريف
كشفت مصادر مطلعة لـ«الراي» أن «هناك مناقشات حكومية متقدمة جمعت بين أكثر من جهة أخيراً لتوفير حلول عملية تضمن التخلص من نحو 50 ألف برميل من مادة الإيثانول أو الكحول الإيثيلي مخزنة في منطقة الشعيبة»، مشيرة إلى أن «التحرك الحكومي في هذا الاتجاه يستهدف تفادي أي مخاطر قد تنجم عن استمرار تخزين هذا المركب الكيميائي».
وذكرت المصادر أنه «جرى تخزين نحو 60 ألف برميل من مادة الإيثانول منذ العام 2020، والتي تم استيرادها آنذاك ضمن خطط الحكومة لمواجهة تداعيات جائحة كورونا»، مبينة أنه «خلال الأعوام الـ4 الماضية تم استهلاك نحو 500 برميل فقط، وتوزيع نحو 10 آلاف أخرى على الجهات الحكومية التي يتطلب عملها استخدام هذه المادة، ليستقر المخزون الحالي على نحو 50 ألفاً».
وأشارت إلى أن «وجود هذه الكمية الكبيرة لفترة طويلة زاد الحاجة إلى ضرورة تصريفها بطريقة آمنة واستثمارية بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة والتي يتقدمها القطاع النفطي».
وقالت المصادر إنه «يصعب بيع هذه البراميل إلى الشركات تفادياً لتسجيل خسائر محاسبية في الدفاتر الحكومية»، منوهة إلى أن «هناك توافقاً على تكليف الجهات المعنية والتي تشمل وزارة التجارة والصناعة وهيئة الصناعة والشركة الكويتية للتموين والقطاع النفطي ومؤسسة الموانئ الكويتية والإدارة العامة للإطفاء، إعادة توجيه هذا المخزون للجهات الحكومية التي يمكن أن تستفيد منه على أن يتم تفريغه بصورة آمنة».