الجمعيات الخيرية استنفرت جهودها وطرحت العديد من المشاريع الإغاثية المتنوّعة
يد العطاء الكويتية... تُغدق في «عشرة ذي الحجة»
أيادي العطاء الكويتية لا تتوقف، مشمرة عن سواعدها في استثمار الأوقات والمواسم الفاضلة، لمد يد العون للمحتاجين في شتى بقاع العالم، مستمدين الدعم من توجيهات القيادة السياسية في بلد الإنسانية، حيث استنفرت الجمعيات الإنسانية والخيرية جهودها في طرح العديد من المشاريع الخيرية المتنوعة خلال الأيام العشرة الأولى من شهر ذي الحجة، حيث تنوّعت هذه المشاريع ما بين سقيا الماء وتوفير الطعام ومساعدات طبية للمحتاجين في العديد من دول العالم.
وحيث نهضت الجمعيات الخيرية والإنسانية بواجبها تجاه المتضررين والمحتاجين، تعزيزاً منها لدور دولة الكويت الريادي في العمل الإنساني وتعزيزاً لقيم الترابط الإسلامي والإنساني التي وجهت من خلالها هذه الجمعيات جهودها لإغاثة المنكوبين وتوفير كل احتياجاتهم الإنسانية، بتنسيق مع وزارتي الخارجية والشؤون الاجتماعية.
«السلام»
فقد طرحت جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية مشروع الأضاحي في 9 دول، هي الكويت وفلسطين (غزة) وقرغيزيا والفيلبين وطاجيكستان ومسلمو الروهينغا، واليمن وسورية والهند، كما فتحت باب التبرع لمشروع مكافحة مرض الكوليرا في اليمن، حيث تم تخصيص مستوصفين لتلقي العلاج والتطعيمات اللازمة لتقليص انتشار المرض بين الأطفال وكبار السن في اليمن، بالإضافة إلى مشروع إيواء الأيتام والأرامل في اليمن وذلك من خلال مبان سكنية.
«النجاة»
وطرحت جمعية النجاة الخيرية حملة 10 آلاف أضحية للمسلمين الأشد حاجة في 25 دولة، وخاصة في مخيمات اللاجئين في الصومال، وهدف الحملة إطعام أكثر من 200 ألف مسلم، حيث بيّنت أن هناك 7 ملايين صومالي تحت خط الفقر، منهم 340 ألف طفل يعانون من سوء التغذية.
وقد طرحت مشروع البقرة الحلوب في كمبوديا، لتوفير مصدر دخل ثابت للأسر الفقيرة هناك، كما واصلت في تفعيل مشروع كفالة طلاب العلم في داخل الكويت، لمساعدة الطلبة في استكمال تعليمهم ممن لايمكن لهم تحمل تكاليف الدراسة.
«نماء»
بدورها، أعلنت «نماء الخيرية» بجمعية الإصلاح الاجتماعي عن إطلاقها لعشرة مشاريع في هذه الأيام المباركة، لدعم الفئات المحتاجة وتعزيز روح التضامن والتكافل الاجتماعي خلال هذه الأيام الفضيلة، أول هذه المشاريع هو كفالة الأيتام في غزة، لتوفير الدعم والرعاية لأطفال فقدوا عائلاتهم نتيجة الأوضاع الصعبة في القطاع، وفي الكويت أطلقت مشروع 10 في 10، الذي يشتمل مشاريع متنوعة داخل الكويت، منها دعم الأسر المتعففة، وعلاج المرضى، وكفالة الأيتام وغيرها، لتقديم الدعم الشامل للمحتاجين في مختلف جوانب حياتهم.
ومن المشاريع مشروع إفطار عرفة، لتوفير وجبات إفطار للصائمين في يوم عرفة.
«تكوين»
إلى ذلك، أطلقت جمعية تكوين للأعمال الإنسانية مشروع «السبع المباركات» الذي يهدف إلى دعم الحلقات القرآنية وبناء المساجد وسقيا الماء وكفالات الأيتام والأرامل والأسر المتعفّفة والدعاة، ودعم مشاريع الوقف وغيرها، حيث توجه هذه المشاريع للعديد من الدول الأكثر حاجة.
«حفاظ»
وأطلقت الجمعية الخيرية الكويتية «حفاظ» بالتعاون مع فريق التآخي بإشراف الشيخ عادل العازمي، مجموعة من المشاريع، في حملة عنوانها «مشاريع العشرة من ذي الحجة» والتي شملت بناء الجامع الكبير، ودعم حلقات القرآن الكريم، وكفالة 50 يتيماً، ومشروع إغاثة غزة بكل المواد الضرورية الغذائية والطبية وغيرها، وإغاثة سورية، ودعم الأرامل والأيتام، ومشاريع «عشرة التآخي»، وسقيا الماء، ومشروع جامع عرفة.
«الرحمة»
بدورها، ركزت جمعية الرحمة العالمية على تخفيف معاناة اللاجئين، من خلال شعارها «بعطائك... نخفف معاناة إنسان لاجئ»، حيث أطلقت مشروعاً لتخفيف معاناة الروهينغا من خلال الإيواء والغذاء والكساء وتوفير الحياة الكريمة لهم، كما طرحت مشروع العيادات الطبية المتنقلة لعلاج المرضى في اليمن، وفتحت مشروع الأضاحي الذي يشمل أكثر من 12 دولة، كما باشرت في تنفيذ مشروع إطعام الأيتام والطلاب المحتاجين في مجمعات الرحمة في أفريقيا، في كل من غانا و الصومال وتنزانيا.
«العون المباشر»
أما جمعية العون المباشر، التي أسسها رائد العمل الإنساني الكويتي الدكتور عبدالرحمن السميط، رحمه الله، وتعمل في 31 دولة في أفريقيا، فقد بدأت مشاريعها بحملة تحت شعار «خير الأيام» وتتضمن مشاريع صيانة مراكز الأيتام، وتعزيز مزارع العون، وإغاثة النيجر، وكفالة 425 داعية، وبناء مدارس العون، ومشروع أغنوهم عن السؤال لدعم الأسر المتعفّفة، وكفالة 50 طالب علم، ومشروع وقف عرفة.