القائد العام لقوة دفاع البحرين يستقبل مجلس ادارة جمعية إنسان الخيرية
استقبل القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة رئيس مجلس إدارة جمعية إنسان الخيرية د.عثمان الخميس يرافقه عضو مجلس الشورى البحريني عادل المعاودة وعضو مجلس إدارة وأمين صندوق جمعية إنسان المحامي مبارك العازمي، حيث رحَّب القائد العام لقوة دفاع البحرين بالشيخ عثمان الخميس والوفد المرافق له، معربا عن تقديره واعتزازه بأهمية دوره فى خدمة ديننا الحنيف وجهوده فى إظهار سماحة الدين وقيمه العليا وإبراز الفكر الوسطي القائم على الاعتدال، وما يتمتع به الدين الإسلامي من مبادئ داعية الى السلام واحترام الإنسانية.من جهته، قال د. عثمان الخميس: «نسعى في جمعية إنسان أن نخدم ونرعى ونسمو بالإنسان علماً وخلقاً في الكويت وفي كل ربوع الأرض، ونحرص على زيارة إخواننا وأصدقائنا في دول الخليج من أجل التواصل وبحث سبل دعم العمل الخيري من خلال مشاريع ذات أهداف مستدامة، وبما يقرِّب الإنسان من ربه»، مشيرا إلى السعي إلى رفع مستوى الإنسان في قِيَمه وعلمه وعمله وقربه من الله.وعلى صعيد متصل، قال مبارك العازمي: «تركز مشاريعنا لهذا العام، على دعم المشروعات المستدامة التي تعين المحتاجين وطلاب العلم بما يدعم المجتمع لأعوام وأجيال مقبلة، ويعد هذا هو لُبُّ وأساس رؤيتنا الاستراتيجية في الجمعية والقائمة على دعم العمل الخيري عبر إطلاق مشاريع تنموية تركز على قطاع التعليم وليس الدعم المالي فحسب».وأوضح العازمي: «زيارتنا للبحرين تأتي انطلاقا من حرصنا على توطيد العلاقات مع جيراننا والبحث المشترك عن أحدث أنظمة وخطط العمل الخيري في المنطقة، لا سيما وأن مشاريعنا تتنوع بين مشاريع محلية وأخرى خارجية، وهو الأمر الذي ينسجم مع استراتيجيتنا ويعكس تميزَنا في مجال العمل الخيري بما يدعم رؤيتنا للريادة ويعكس قيمنا المؤسسية «نرتقي بالإنسان بالعلم والقيم».وأضاف العازمي: «نشكر البحرين حكومة وشعبا على الاستقبال الحافل والود المتواصل الذي حظينا به خلال زيارتنا، ونؤكد أّن هذا هو الطبيعي عندما نتحدث عن شعبي الكويت والبحرين».
وفي الختام أكد العازمي: «نبذل قصارى جهدنا في سبيل دعم المشاريع العلمية ومساعدة طلاب العلم، وخاصة ممن لا يستطيعون تحمل تكاليف التعلم سواء من داخل الكويت أو من خارجها، ونَعِد بمواصلة مسعانا في سبيل غرس العلم وتخريج جيل جديد من الشباب المثقّف والمتعلم بما يسهم في رفعة ديننا ووطننا».
