إطلالة

سدّد الله خُطاك يا سمو الشيخ صباح الخالد

تصغير
تكبير

عندما صدر الأمر الأميري بتعيين الشيخ صباح الخالد الصباح، ولياً للعهد، فرح الكويتيون جميعاً على هذه البشارة التي تدل على أثرها الطيب في قلوب الشعب الكويتي الأصيل، ولما له أصدق معاني التقدير والعرفان لأمر سمو أمير البلاد بتزكيته ولياً للعهد.

نعلم أن شرف التكليف لسموكم له عِظم المسؤولية وثقل الأمانة كبير، ولكنك تستحقها يا سمو الشيخ صباح الخالد، كونك متفانياً في عملك القيادي دوماً خدمةً للوطن العزيز، وستكون بإذن الله أميناً على مصالحه ومحافظاً على أمنه واستقراره ومجده.

لقد أديتم اليمين الدستورية أمام سمو أمير البلاد، حفظه الله، وعاهدتم بعزم وثبات بأن تكون دوماً وافياً للقسَم وحافظاً للعهد والعضيد المتين بإذن الله، وكذلك الناصح الأمين لسمو أمير البلاد، حفظه الله ورعاه، وستكون بإذن الله ملتزماً لقيم وأصالة الشعب الكويتي ووحدته وملتزماً بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، ومتمسكاً بثوابته الوطنية الراسخة.

لذلك، نسأل الله العلي القدير أن يعينك على حمل هذه الأمانة والمسؤولية معاً للمزيد من التقدم والرفعة لوطننا العزيز وأن يسدّد خُطاكم على درب الخير والصلاح في ظل قيادة سمو الشيخ مشعل الأحمد الصباح، أميرنا المُفدى...

عندما بايع مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد، ولياً للعهد، بعد صدور الأمر الأميري السامي بتزكيته ولياً للعهد في اجتماع خاص، استذكرَ سمو رئيس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله في كلمته السيرة المباركة لسموكم ومآثرك الطيبة في إنجازاتكم المشهودة والبصمات الوطنية الراسخة في ذهننا، وذلك رمزاً للوفاء والعطاء والإخلاص والتضحية في حب هذا الوطن الغالي، فإننا فعلاً في عهد جديد مليء بالإنجازات الوطنية والتحديات، نسأل الله أن يعين رئيس وأعضاء الحكومة الجديدة على حمل الأمانة الغالية أيضاً، متمنياً للحكومة الجديدة ولسمو ولي العهد الأمين التوفيق والمزيد من التقدم والبناء لوطننا الحبيب.

وما لفت انتباهنا تلك الرسالة الجميلة الرائعة التي غرّد بها رئيس الوزراء السابق سمو الشيخ محمد صباح السالم الصباح، في حسابه لمنصة «انستغرام» حينما قال: (اللهم أعن أخي الكبير سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، على أداء الأمانة وهيئ له البطانة الصالحة التي ترشده إلى الخير والصلاح وتعينه عليه وأن تجنبه بطانة السوء).

واليوم يهنئ أشقاؤنا قادة دول الخليج وشعوبها ولي عهد الكويت بنيله الثقة السامية من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، مؤكدين عمق الروابط الأخوية الصادقة والعلاقات التاريخية المتجذرة والمتميزة بين وطننا الكويت والبلدان والشعوب الخليجية، ومتمنين لسمو ولي العهد الأمين موفور الصحة والعافية والسرور والتوفيق والسداد، وأن يحقق سموه المزيد مما يصبو إليه الشعب الكويتي الشقيق من التقدم والرقي والرخاء في عهده المصون، فلا أحدَ يستطيع نكران الدور الريادي الذي تقوم به دولة الكويت في تعزيز العمل الخليجي المشترك على جميع الأصعدة وبما فيه جهودها المستمرة ودورها البارز نحو تحقيق التكامل الخليجي في كل المجالات المتقدمة.

وفي ختام مقالي أرسل باسمي خالص التهنئة والتبريكات إلى سمو الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح، حفظه الله، على نيله الثقة السامية من حضرة صاحب السمو أمير بلادنا الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، وتزكيته ولياً للعهد...

وفقك الله وسدّد خُطاك لما فيه الخير والصلاح للبلاد والعباد ونسأل الله أن تكون خير سند لأميرنا المفدى.

اللهمّ احفظ أميرنا وولي عهده وأطل في أعمارهما، وأدم على الكويت العزيزة نعمة الأمن والأمان واحفظها وشعبها الكريم كافة من كل مكروه وسوء... آمين.

ولكل حادث حديث،،،

alifairouz1961@outlook.com

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي