أكد الحرص على تعزيز أنماط السلوكيات الصحية

العوضي: نأمل بانضمام المزيد من المجمّعات لمبادرة «المول الصحي»

تكريم وزير الصحة خلال الاحتفال
تكريم وزير الصحة خلال الاحتفال
تصغير
تكبير

- وفاة 40 مليون شخص سنوياً بسبب الأمراض المزمنة
- اليحيى: 4 مولات في مرحلة التقييم والاعتماد كمجمعات معزّزة للصحة

فيما أكد وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي، أن بناء مجتمعات صحية يُعد حجر الأساس لتعزيز صحة السكان، اعتبر أن مبادرة «المول الصحي» خير مثال على تضافر الجهود لتحقيق ذلك الهدف، من خلال توفير بيئة مساندة لتبني أنماط الحياة الصحية في المجمعات، بالشراكة المتعددة للقطاعات والمؤسسات الحكومية والأهلية والأفراد والقطاع الخاص.

6 مجمعات

وقال الوزير العوضي خلال احتفال مكتب المدن الصحية أمس، بتكريم المجمعات التجارية، الفائزة بـ«جوائز اعتماد المجمعات المعزّزة للصحة»، إن المجمعات مقصد لكثير من الناس، لذا كانت المبادرة الأولى من نوعها، وهي إحدى توصيات منظمة الصحة العالمية، وحازت على دعم مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون.

ورأى إن «المبادرة تهدف الى رفع وتعزيز وعي المترددين والعاملين بأهمية الصحة وتوفير بيئة معززة لأنماط ممارسة السلوكيات الصحية وتبنيها والمحافظة على البيئة وتعزيز أهمية المسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص في دعم الصحة».

وأوضح ان مكتب المدن الصحية بوزارة الصحة، قام بمجهود جبار في التحضير لهذه المبادرة التي لاقت استجابة من ستة مجمعات تجارية، معربا عن الأمل بانضمام المزيد للمساهمة في تعزيز الصحة وجودة الحياة.

وفاة 40 مليون شخص

وأشار وزير الصحة الى أن الأمراض المزمنة تُعد من أهم أسباب اعتلال الصحة والوفاة محلياً وعالمياً، حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن تلك الأمراض تؤدي الى وفاة 40 مليون شخص سنويا، وتتسبّب في 70 في المئة من مجموع الوفيات في العالم، مشكلة عبئاً على الصحة العامة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية واستنزافاً للموارد الصحية.

مرحلة التقييم

من جانبها، قالت رئيسة المكتب الدكتورة آمال اليحيى، إن موافقة ستة مجمعات تجارية على تطبيق المبادرة ووصول أربعة منها لمرحلة التقييم والاعتماد، يُشكّل نجاحاً مزدوجاً بالنسبة للمكتب، بتطبيق معايير المول الصحي والحصول على الاعتماد كمجمع تجاري معزّز للصحة يكفل التزامات بمعايير، داعمة للتنمية الصحية والبيئية والاجتماعية.

وأشارت إلى أن المبادرة تمثل شراكة بين «الصحة» والقطاع الخاص، وهو ما تدعو له الخطة الانمائية ورؤية كويت جديدة، مثمنة جهود الوزارة والمجمعات التي ساهمت بتحقيق النجاح للمبادرة وتسهيل الإجراءات اللوجستية والتنظيم لتطبيق المبادرة.

الشراكة المجتمعية

بدورها، قالت مديرة المبادرة الدكتورة ليلى الفزيع، إن الدافع هو تحقيق مبدأ الشراكة المجتمعية ودورها في المساهمة مع القطاع الخاص، لتحقيق أعلى مستوى من الرضا الوظيفي، وتقليل التوتر ونشر الأمن والسلامة.

160 إلى 180 ألف شخص إلى المجمعات أيام العطل

أشارت الفزيع إلى أن عدد مرتادي بعض المجمعات، يصل الى 40 ألفاً من مختلف الأعمار، وتتراوح في أيام العطل بين 160 و180 ألف شخص يوميا، لافتة الى أنه من خلال المتابعة، تم التأكد من تحقيق الأهداف.

المجمعات التجارية الفائزة

تم في ختام الاحتفال الإعلان عن المجمعات التجارية الفائزة وتكريمها، حيث حصل كل من «أفنيوز» و«360» و«العاصمة» على المراكز الماسية، فيما حصل مجمع «بروميناد» على المركز الذهبي.

لجنة فنية لدراسة إنشاء مركز لـ«التصلّب العصبي المتعدّد»

أعلن وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي، تشكيل لجنة فنية لإعداد الدراسة اللازمة لإنشاء مركز متخصص في علاج مرض التصلّب العصبي المتعدد (إم.إس) ضمن منطقة الصباح الطبية، على أن يشمل قسماً للأبحاث العلمية.

وخلال احتفال جمعية مرضى التصلّب العصبي أول من أمس، بمناسبة اليوم العالمي للمرض، المصادف في 30 مايو، تحت شعار (حياتنا... نور) قال العوضي، إن وزارة الصحة لن تدخر جهداً في مساعدة مرضى التصلّب العصبي، وهو هجوم ذاتي المناعة يُصيب الجهاز العصبي المركزي.

وأفاد بأن الكويت من الدول المتقدمة في علاج المرض وتوفر عيادات للأعصاب في جميع المستشفيات، فضلاً عن مواكبة أحدث العلاجات، مؤكداً الحرص على توفير احتياجات ومتطلبات المرضى، وصولاً لأعلى معايير الجودة في الخدمة المقدمة.

وبيّن أن الجمعية تخدم أكثر من 3 آلاف مصاب، وتقوم منذ تأسيسها في عام 2010 بنشر الوعي في المجتمع. وأوضح أن «التبرعات من الأعمال الإنسانية النبيلة التي تميز بها أهل الكويت، وهو واجب ديني يُسهم مع وزارة الصحة في إنقاذ حياة آلاف المرضى»، مستدركاً بأنه «دعماً من وزارة الصحة، تم إصدار القرار».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي