يلتقي مضيفه الهندي ضمن الجولة الخامسة لمنافسات المجموعة الأولى لـ «التصفيات المشتركة»... اليوم

مواجهة مصيرية لـ «الأزرق»... في كالكوتا

تصغير
تكبير

يخوض منتخب الكويت الوطني لكرة القدم مواجهة مصيرية، اليوم، أمام مضيفه الهندي على استاد سولت ليك في مدينة كالكوتا ضمن الجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى في التصفيات المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، فيما تستضيف أفغانستان، ضمن المجموعة ذاتها، قطر بالإحساء السعودية حيث يخوض الأفغان مبارياتهم البيتية.

ويحتل «الأزرق» المركز الرابع والأخير في المجموعة الأولى برصيد 3 نقاط متخلفاً بفارق نقطة عن الهند وأفغانستان، فيما تتصدر قطر بـ 12 نقطة ضمنت بها التأهل إلى الدور الحاسم لتصفيات المونديال والتواجد في كأس آسيا والتي تحمل لقبها في آخر نسختين.

وخاض «الأزرق»، الذي تنتظره مواجهة أخيرة مع أفغانستان بالكويت 11 يونيو الجاري، مراناً وحيداً على ملعب المباراة الذي يعد من أكبر الملاعب في آسيا والعالم بسعة إجمالية 120 ألف متفرج فيما سيُسمح لأكثر من نصفهم (65 ألفاً) بحضور المباراة.

ويحتاج «الازرق» إلى الخروج بفوز ينتشله من قاع المجموعة وينعش آماله في التأهل عبر المركز الثاني، فيما سيضعه التعادل في موقف مُعقد، خصوصاً إذا ما خرجت أفغانستان المتطورة بنتيجة جيدة من مواجهة قطر التي ستلعب بفريق أغلب عناصره من الصف الثاني.

وخسر منتخب الكويت 3 مباريات في المجموعة أمام الهند بهدف، وقطر بثلاثية و1-2 مقابل فوز وحيد على أفغانستان.

أما الهند فخسرت من قطر بثلاثية وتعادلت مع أفغانستان سلباً قبل أن تخسر أمامها 1-2.

وكان مدرب «الأزرق»، البرتغالي روي بينتو، أعلن قائمة مكونة من 26 لاعباً للمواجهة ضمت: محمد دحام، مبارك الفنيني، فيصل زايد، علي خلف، يوسف ناصر، سلطان العنزي، سعود الحوشان، بدر طارق، سامي الصانع، سليمان عبدالغفور، فهد الهاجري، أحمد الظفيري، رضا هاني، مشاري غنام، راشد الدوسري، خالد إبراهيم، حسن حمدان، سلمان العوضي، عبدالرحمن الفضلي، عذبي شهاب، مهدي دشتي، بندر بورسلي، عبدالعزيز وادي، عيد الرشيدي، حمد حربي وسلمان بورمية، قبل أن يتم استبعاد سلمان العوضي الموقوف بعد حصوله على البطاقة الحمراء في بطولة كأس آسيا تحت 23 عاماً، وضم معاذ الأصيمع بدلاً منه.

في المقابل، يغيب عن منتخب الكويت المهاجم شبيب الخالدي الموقوف محلياً من قبل لجنة المنشطات والجناح بندر السلامة المُصاب.

وسجلت الهند، المغمورة تاريخياً على مستوى القارة الآسيوية، والتي ستفتقد مدافعها الصلب سانديش جينجان المصاب بالرباط الصليبي للركبة، تفوقاً على «الأزرق» في الفترة الأخيرة حيث فازت بمباراتين من آخر ثلاث جمعت المنتخبين في العام الماضي، حيث تعادلا 1-1 في بطولة اتحاد جنوب آسيا لكرة القدم في بنغالور الهندية، قبل أن ينتصر أصحاب الأرض في المباراة النهائية بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1.

وفي نوفمبر الماضي، ساعد هدف مانفير سينغ الهند على تحقيق فوز تاريخي على الكويت في استاد جابر ضمن الجولة الافتتاحية للتصفيات المشتركة.

ومنذ ذلك الحين، خاض فريق «النمور الزرقاء» ست مباريات، رسمية وودية، من دون أي فوز، إلا أن نتائج منتخب الكويت الأخيرة كانت سيئة أيضاً بعدما خسر مبارياته الأربع التي خاضها في العالم الحالي، أمام قطر في الدوحة 0-3 وفي الكويت 1-2 في مارس ضمن التصفيات المشتركة، اضافة الى هزيمتين وديتين أمام ليبيا 1-3 وأوغندا 0-2 بمعسكر القاهرة في يناير.

ورغم أن تعثر الهند في مواجهتيها أمام أفغانستان (تعادلا سلباً في السعودية وخسرت على أرضها 1-2) أعاد الأمل إلى منتخب الكويت بالمنافسة على البطاقة الثانية، إلا أن الأخير يحتاج إلى أن يستحضر تاريخه الكبير في القارة ويخوض مواجهة اليوم بثقة وروح قتالية وأداء مختلف عن الأربع مباريات التي خاضها في المجموعة ليعود بالنقاط الثلاث.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي