قيادات حزبية طالبت بوجوه سياسية... وبتقديم "كشف حساب" كل 3 أشهر
مشاورات «سرية» لحركة المحافظين وتشكيل حكومة مصرية جديدة



- نقابة الصحافيين تدعو إلى إطلاق 19 صحافياً بينهم 3 صادرة بحقهم أحكام
- تواضروس الثاني: عند إعلان مرسي رئيساً شعرنا بأن مصر تتجه إلى المجهول
واصل رئيس الوزراء المصري المكلف مصطفى مدبولي، أمس، لقاءاته ومشاوراته، لليوم الثالث على التوالي في شأن تشكيل حكومته الجديدة، وفي سرية تامة.
وفي السياق، نفت مصادر حكومية، ما طرح من أسماء، تردد أنها مرشحة لتكون بين «التشكيلة الوزارية الجديدة» أو في حركة المحافظين المرتقبة.
وقالت «كلها تكهنات، ولا ترقى إلى الحقيقة، ولا أحد يعرف تفاصيل المقابلات، ولا توقيت الإعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة أو المحافظين، ولكن الثابت، أنه سيتم عرض الاختيارات على مجلس النواب، قبل حلف اليمين أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي».
من جانبها، طالبت عضو الحزب المصري الديموقراطي النائبة مها عبدالناصر، بأن تقدم الحكومة المرتقبة «كشف حساب»، كل 3 أشهر، أمام نواب الشعب في البرلمان، معربة عن تمنياتها بأن تضم خبرات اقتصادية، من أجل إدارة الفترة المقبلة.
وقال رئيس «كتلة الحوار» باسل عادل إن «الحكومة، بحاجة إلى وجوه جديدة، من السياسيين وليسوا من التكنوقراط... وخطاب التكليف، حدد المواصفات» المطلوبة.
تواضروس الثاني
في سياق منفصل، كشف بابا الإسكندرية تواضروس الثاني أنه «عند إعلان فوز محمد مرسي بالانتخابات الرئاسية، شعرنا أن مصر كانت في طريقها إلى المجهول، وكان هناك حال من الخوف والفزع».
وقال في مقابلة مع قناة «إكسترا نيوز» مساء الثلاثاء، إن«الأحداث كانت تنذر بأن هناك شيئاً يختطف مصر، وكنت عند الإعلان، بمهمة في سيدني، وعندما سمعنا الخبر، كان هناك بكاء وصريخ... والأقباط الموجودون في سيدني، يفكرون في أن يحضروا أقاربهم من مصر، خوفاً مما قد يحدث لهم».
وأضاف «عندما سألوني عن رجوعي مصر، قلت طبعاً أرجع، وكانت الأحداث تنبىء بأن شيئاً يُسرق، ليست هذه مصر، وليست هذه الطبيعة الحياتية لإخواننا وجيراننا، حتى اللغة المستخدمة في الإعلام ليست اللغة التي اعتدنا عليها... أقرب تشبيه هو السرقة».
«يوم الصحافي»
نقابياً، ولمناسبة اقتراب «يوم الصحافي»، الذي يصادف 10 يونيو سنوياً، تقدمت نقابة الصحافيين، بطلب إلى كل من النائب العام المستشار محمد شوقي ومجلس أمناء الحوار الوطني، ولجنة العفو الرئاسي، لإخلاء سبيل 19 صحافياً، هم 7 من أعضائها و12 من غير النقابيين، قيد «الحبس الاحتياطي».
ويتضمن الطلب العفو عن 3 صحافيين، صادرة بحقهم أحكام هم، أحمد الطنطاوي، محمد أكسجين وعلياء نصر الدين.
كما تقدمت النقابة، بثلاثة طلبات للنيابة للسماح لأعضاء مجلس النقابة، بزيارة عدد من الصحافيين المحبوسين.