أجمعوا على محبّة سموّه واستبشروا بمستقبل مُشرق

أدباء ومثقفون لـ «الراي»: صباح الخالد... قامة كويتية سامقة

تصغير
تكبير

ما إن أمرَ حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد بتولي سمو الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح ولياً للعهد، حتى استبشر الوسط الثقافي بالخير، وازدهرت آمال وتطلعات الكتّاب والأدباء والمثقفين بمستقبلٍ مشرق للكويت، بحكم معرفتهم السابقة بسموه، مذ كان وزيراً للإعلام، مستذكرين عبر «الراي» علاقاته الطيبة معهم وتعامله الراقي والسلس في الكثير من المواقف على المستويين الإنساني والسياسي.

طالب الرفاعي: تزكية مباركة... لامست آمال وطموحات الكويتيين

قال الروائي القدير طالب الرفاعي: «اكتسى مساء (السبت) روحاً وحُلةً مختلفتين حال انتشر الخبر السعيد بتزكية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الصباح، حفظه الله ورعاه، سمو الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح ليكون ولياً للعهد. فجميع من عرف سمو الشيخ صباح الخالد يُدرك تماماً كم كانت التزكية مباركة، وكم كانت في محلّها، وكم لامست آمال وطموحات الكويتيين. فسمو الشيخ صباح الخالد قامة كويتية سامقة لما عُرف عنه من أدب وعلم على المستويين الإنساني والسياسي، لذا فإن التزكية المباركة أضفت أمناً وأماناً على قلوب الكويتيين وأرواحهم، مثلما منحتهم آمالاً كبيرة في القادم من الأيام».

ومضى الرفاعي «على المستوى الشخصي، فلقد تشرّفت بالعمل مع سمو الشيخ صباح الخالد حين كان وزيراً للإعلام خلال الفترة 2007 – 2011، وكنت أنا مدير إدارة الثقافة والفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ولهذا أبارك لوطني الغالي الكويت وللشعب الكويتي تزكية حضرة صاحب السمو أمير البلاد، حفظه الله ورعاه، وأتمنى لسمو الشيخ صباح الخالد كل التوفيق والنجاح في عمله ولياً للعهد وقلباً مفتوحاً ووعداً لآمال وأحلام الكويت الحبيبة والكويتيين».

حمد الحمد: غنيٌّ عن التعريف... وله تجربة سياسية طويلة

اعتبر الباحث والروائي وعضو مجلس إدارة رابطة الأدباء الكويتيين حمد الحمد، أن «الشعب الكويتي سعد بتزكية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله، للشيخ صباح الخالد الصباح ولياً للعهد»، مؤكداً أن «سموه غنيٌّ عن التعريف وله تجربة سياسية طويلة في المناصب التنفيذية بالدولة، سواء كوزير أو رئيس مجلس وزراء، مع سمعته الطيبة».

وتابع قائلاً: «لقد سعى المنصب له، ولم يسعَ هو إليه، وإن الاختيار كان موفقاً من صاحب السمو ونتمنى له التوفيق والنجاح في تحمل الواجب الثقيل الملقى على كاهله في أي حين».

هيثم بودي: تباشير... بتولية الكريم ابن الكرماء

تحدّث الروائي هيثم بودي، قائلاً: «تباشير تتلوها تباشير، يأتينا الخبر السامي في تولية الكريم ابن الكرماء سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد الصباح، لينفض هذا البلد الطيب عنه تراكم الضيق والقلق من الطريق، لتبدو لنا الرؤية واضحة وينتشر نور المشعل، وسننتظر بفارغ الصبر الجميل المزيد من الازدهار لوطننا الغالي. وسيقف الجميع شيباً وشباباً، مواطنين ومقيمين خلف نور المشعل الأمير القائد، يحفظه الله ويسدد خطاه».

ليلى العثمان: سلس في التعامل... «نعزّه وايد»

قالت الكاتبة القديرة ليلى العثمان: «نحن سعداء بتولي سمو الشيخ صباح الخالد ولياً للعهد، لأننا (نعزّه وايد)، فهو إنسان راقٍ جداً وسلس في التعامل، ولمسنا ذلك مذ كان وزيراً للإعلام، وأهنئه من كل قلبي وأدعو الله أن يعينه على تحمّل هذه المسؤولية بصبرٍ ومحبة».

كما هنأت العثمان صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد على هذا الاختيار، متمنية المزيد من التقدم لدولة الكويت، في ظل قيادته الحكيمة.

نادية الشراح: نسأل الله أن يكون السند على تحقيق نتائج ملموسة

قدمت الكاتبة نادية الشراح التهاني والتبريكات لسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، سائلة الله القدير أن ينعم على الكويت بالخير، ويعين سموه على حمل الأمانة والتوفيق في جهوده بالصالح لهذا البلد الطيب وأن يكون السند على تحقيق نتائج ملموسة في مساهمة سموه على نهضة البلاد.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي