توقّعات بتغيير «واسع» اقتصادياً ومحدوداً «سيادياً»
السيسي يُكلّف مدبولي تشكيل حكومة «كفاءات وخبرات وقدرات»



كلّف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، رئيس الوزراء مصطفي مدبولي، تشكيل حكومة جديدة «من ذوي الكفاءات والخبرات والقدرات المتميزة، لمواجهة المرحلة المقبلة».
وذكرت الرئاسة في بيان، أن السيسي استقبل مدبولي، الذي قدم استقالته، وكلّفه مُجدّداً «تشكيل حكومة جديدة من ذوي الكفاءات والخبرات والقدرات المتميزة، تعمل على تحقيق عدد من الأهداف على رأسها الحفاظ على مُحدّدات الأمن القومي في ضوء التحديات الإقليمية والدولية، ووضع ملف بناء الإنسان المصري على رأس قائمة الأولويات، خصوصاً في مجالات الصحة والتعليم، ومواصلة جهود تطوير المشاركة السياسية، وكذلك على صعيد ملفات الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب بما يعزز ما تم إنجازه في هذا الصدد، وتطوير ملفات الثقافة والوعي الوطني، والخطاب الديني المعتدل، على النحو الذي يرسخ مفاهيم المواطنة والسلام المجتمعي».
كما تضمنت تكليفات الرئيس، "مواصلة مسار الإصلاح الاقتصادي، مع التركيز على جذب وزيادة الاستثمارات المحلية والخارجية، وتشجيع نمو القطاع الخاص، وبذل كل الجهد للحد من ارتفاع الأسعار والتضخم وضبط الأسواق، في إطار تطوير شامل للأداء الاقتصادي للدولة في القطاعات كافة».
وبحسب البيان، «كلّف الرئيس الحكومة الحالية بالاستمرار في تسيير الأعمال وأداء مهامها وأعمالها لحين تشكيل الحكومة الجديدة».
من جهته، عاهد مدبولي، السيسي، بـ «بذل أقصى الجهود لخدمة الوطن وأبنائه»، قائلاً «هناك تكليفات محددة في مجالات عدة، سيتم العمل على تنفيذها، فور الانتهاء من التشكيل الوزاري الجديد».
وتوقّعت مصادر مصرية، أن يكون التغيير «واسعاً»، خصوصاً في الحقائب الاقتصادية، لكنه سيكون محدوداً في «الحقائب السيادية»، مضيفة أن إعلان الحكومة الجديدة، سيكون قبل نهاية الأسبوع الجاري.
ونقل موقع «العربية. نت» عن مصادر، أن من المرجح بقاء كل من سامح شكري وزيراً للخارجية، وعاصم الجزار وزيراً للإسكان، وهالة السعيد وزيرة للتخطيط، وكامل الوزير وزيراً للنقل.
كما سيتم الإبقاء على أشرف صبحي وزيراً للشباب والرياضة، ورضا حجازي وزيراً للتربية والتعليم، وأيمن عاشور وزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي، وهاني سويلم وزيراً للري والموارد المائية، وعمرو طلعت وزيراً للاتصالات، وفق الموقع.