في حفل نظّمته «لابا» بالمدرسة القبلية

«من خلال عدستك»... صوّرت «الحكاية الفلسطينية»

تصغير
تكبير

نظّمت أكاديمية لوياك للفنون «لابا» حفل ختام لمسابقة «من خلال عدستك» بمناسبة «يوم الإبداع الوطني»، وذلك يوم الخميس الماضي في مقرها بالمدرسة القبلية، بحضور رئيسة مجلس الإدارة العضو المنتدب فارعة السقاف، وأعضاء لجنة التحكيم، وجمع من الجمهور الذي حرص على التواجد دعماً للقضية الفلسطينية، وتشجيعاً للمواهب الشابة في مجال التصوير الفيديوغرافي.

الحفل الذي اتسم بالبساطة مع التركيز على الهدف الأساسي منه محققاً غاية المسابقة، انطلق بالوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح شهداء فلسطين، ثم تلاه السلام الوطني الكويتي والفلسطيني.

«تذكير وتمكين»

بعدها، ألقت السقاف كلمة، قالت فيها: «نلتقي معكم في (من خلال عدستك) لسببين، أولهما التذكير أن لدينا قضية لن ننساها أبداً وإن قصّرنا تجاهها بشكل مباشر، إلا أننا سنظل نعمل لتكريس حضورها في كل عمل نقوم به. أما السبب الثاني، فهو تعزيز القطاع الإبداعي وتمكين المبدعين في مجال التصوير الفيديوغرافي».

وأضافت: «(الحكاية الفلسطينية) هو عرض استعراضي يذكر بقضيتنا الإنسانية والعربية الأولى القضية الفلسطينية، والتي أصبحت رمزاً للضمير الإنساني. وما نشهده اليوم من انتفاضة شعبية عالمية يدفع للأمل برغم هول الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني المحتل تجاه أهلنا في غزة، والتي تجاوز بها كل الرذائل. إلا أن صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني التي استنهضت الشعوب وحركت الضمير الإنساني يمدنا بالأمل بقرب الفرج، وهذا التناقض الصارخ ما بين قمة الألم وقمة الأمل هو ما سنراه في (الحكاية الفلسطينية)».

بعد ذلك، كرّمت السقاف أعضاء لجنة التحكيم، وهم الدكتور والمصور وصانع المحتوى محمد الكندري، والمصور العالمي محمد مراد (سفير كانون في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا)، والمنتجة الزين الحميضي، والإعلامي عمر العثمان، إلى جانب رئيسة قسم الرقص في «لابا» تينا زوبوفيتش، ومنحتهم لوحات فنية عبارة عن شخصية «حنظلة» الشهيرة رسمها أطفال كويتيون لدى مشاركتهم في مخيم «لابا الشتوي»، وسُلمت لهم بحضور طفلين أتيا قبل أيام قليلة فقط من غزة.

أمل العودة

بعدها، وبمزيج من الحزن والأمل والغضب وعنف المشاعر المتداخلة مع بعضها البعض، قدّم أعضاء فرقة «LAPA Dance Company»، التي أعلن في تلك الليلة عن انطلاقها رسمياً، استعراضاً بعنوان «الحكاية الفلسطينية» صممته زوبوفيتش، فجسّدوا من خلال لوحاته الراقصة معاناة أبناء الشعب الفلسطيني مع الاحتلال الصهيوني وتهجيرهم بالقوة من أرضهم.

5 فائزين

أُعلن في ختام الحفل عن أسماء الفائزين الذين تنافسوا بالمسابقة، والتي أتت برعاية شركة «سردنا» للإنتاج الفني و«بيست اليوسفي»، إذ استطاع كل منهم ترجمة «الحكاية الفلسطينية» وتحويلها إلى قصة متسلسلة الأفكار بمقطع فيديو لا تتجاوز مدته الدقيقة، حيث حصل معاد أقلال على المركز الأول، وبدر المشموم على المركز الثاني، وعبدالله البقشي على المركز الثالث، في حين حصلت رهف على المركز الرابع، وعلي ساجوليك على المركز الخامس.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي