تكريم الجنود القتلى في الحروب والتدخلات العسكرية

سفارة الكويت في واشنطن تشارك بفعاليات «يوم الذكرى» الأميركي

تصغير
تكبير
نواف بوشيبة:
- الكويت لم ولن تنسى بطولات القوات الأميركية من الرجال والنساء خلال حرب التحرير
- عرفان وتقدير للدور الأميركي الكبير وجهود الأشقاء والأصدقاء لدعم الشرعية الكويتية

واشنطن - كونا- شارك وفد من السفارة الكويتية في واشنطن في فعاليات إحياء الذكرى السنوية لـ «يوم الذكرى» الأميركي، وهو عيد فيديرالي سنوي، لتكريم الجنود الأميركيين الذين قتلوا في مختلف الحروب والتدخلات العسكرية الأميركية.

وقال القائم بالأعمال بالإنابة في السفارة في واشنطن نواف بوشيبة، في تصريح «تعتبر ذكرى يوم المحاربين القدامى مناسبة مهمة ومميزة في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية، ومن هنا، تبرز أهمية المشاركة السنوية لسفارة دولة الكويت في العاصمة الأميركية واشنطن في هذا الحدث المهم».

وأضاف أن المشاركة «تأتي انعكاساً لعمق ومتانة العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين الصديقين».

وأوضح بوشيبة أن المشاركة الكويتية في يوم الذكرى، تهدف أيضا إلى «ايصال رسالة إلى الشعب الأميركي الصديق بأن دولة الكويت حكومة وشعباً لم ولن تنسى التضحيات والبطولات التي قام بها أفراد القوات المسلحة الأميركية من الرجال والنساء، خلال حرب تحرير دولة الكويت من براثن الغزو العراقي الغاشم».

وشدد على أن ما قامت به الولايات المتحدة خلال حرب تحرير الكويت «ستظل دائماً وأبداً عالقة في أذهان وقلوب الكويتيين، ويتناقلونها جيلاً بعد جيل، تقديراً وعرفاناً للدور الأميركي الكبير والجهود التي بذلها الأشقاء والأصدقاء من كافة دول العالم، لدعم الشرعية الكويتية والمساهمة في تحرير دولة الكويت».

ويعتبر (يوم الذكرى) مناسبة سنوية لتكريم الجنود القتلى في مختلف الحروب الأميركية ويقام كل عام في الاثنين الأخير من شهر مايو.

ويحضر الرئيس وكبار الشخصيات السياسية والعسكرية مراسم الذكرى قرب واشنطن، وتقام أبرز المراسم في مقبرة أرلينغتون حيث يرقد آلاف الجنود الأميركيين.

وكان هذا اليوم يسمى في الأصل (يوم الزينة)، نظراً لما يقوم به الجنود من تزيين قبور زملائهم القتلى بأكاليل الزهور، لكن تحول اسمه لاحقاً إلى التسمية الحالية (يوم الذكرى).

وأقيم أول احتفال بهذا الحدث في 30 مايو 1868 في مقبرة أرلينغتون في منطقة العاصمة واشنطن وكان حينها يسمى يوم الزينة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي