«فيوجن الكويتية» تؤازر فلسطين... في «نقابة الفنانين»



- زينب عوض لـ «الراي»: الفرقة ستبدأ حفلها بـ «فلسطين عربية»... دعماً للقضية
بـ «فلسطين عربية»، تُدشّن «فرقة فيوجن» الغنائية التابعة لشركة «تياترو» للإنتاج الفني، حفلها مساء غد في نقابة الفنانين والإعلاميين الكويتيين، ضمن فعالية «ملتقى الأربعاء الثقافي»، وبمشاركة مجموعة من المغنين والعازفين على آلات غربية وشرقية.
وقالت منظمة الحفل عضو النقابة في قطاع الموسيقى الدكتورة زينب عوض لـ «الراي» إن «فيوجن» ستقدم مزيجاً من الفنون الخليجية والغربية والأغنيات والألحان المميزة للجمهور بعزف منفرد ومصاحب مع الموهوبين.
وذكرت أن الفرقة تتكون من المطربين والعازفين على الآلات المتنوعة، منها الكمان، العود، الغيتار، الفلوت، الأورغ، بالإضافة إلى الإيقاعات الغربية، والشعبية الكويتية، «إذ تهتم في الحفاظ على التراث الكويتي عن طريق دمج الألحان الغربية مع الآلات الشعبية».
وأوضحت أن «(فيوجن) ستبدأ أمسيتها بأغنية تدعم القضية الفلسطينية بعنوان (فلسطين عربية) للفنانة أصالة، لتقدم بعدها أغنيات متنوعة، منها رائعة (أهواك) لفيروز، ثم أغنية (شلون أنساك) التي اشتهرت بها فرقة ميامي، ثم الأغنية الأجنبية الكلاسيكية (Hotel California) والتي سوف تقوم الفرقة بمزجها باستخدام الإيقاعات الكويتية الشعبية مع الأغنية اللبنانية الكلاسيكية (البنت الشلبية) لفيروز أيضاً».
وتابعت قائلة: «ومن الأغاني الكويتية المميزة اختارت الفرقة (كشفوا سر الهوى) للفنان فهد الماص، ثم الأغنية الأجنبية الكلاسيكية (Feeling Good) التي سيتم مزجها موسيقياً مع قادري بحري لأغنية (البارحة نوم الملا ما جاني) للفنانة الراحلة عوده المهنا».
ومضت تقول: «كذلك، ستكون هـــنــــاك أغنية مشهورة جداً، وقد تُرجمت إلى ما يقـــــرب من 31 لغـــةً حول العالم عنوانها (عشق كناره)، واختارت الفرقة أن تؤديها بثلاث لغات، أولاها اللغة الباكستانية (أوردو) وثانيها التركية، وثالثها اللغة العربية باللهجة السورية».
وأشارت إلى بعض الأغاني المختارة، على غرار «ويلي» للفنان راشد الماجد، «ربوع الشمال» لسليمان زمان، بعدها «ميدلي سامريات»، ثم أداء أغنية أجنبية - جاز - بعنوان «Hit The Road Jack» للفنان ري تشارلس.
وختمت تصريحها بالقول: «في حين سيكون ختام الحفل بأداء (فن الدزّة) لأغنية (فز الخفوق) لفرقة تلفزيون الكويت، وهي من كلمات الشاعر عبدالله العجيل ومن ألحان القديرغنام الديكان».