العمل يُضيء على تعدد الزوجات في إطار من الغموض
«حريم الجرّاح»... دراما مشتركة بقيادة كويتية










- حسين دشتي لـ «الراي»: سينطلق عرضه على إحدى المنصات فور الانتهاء من التصوير
أوشك المخرج الكويتي حسين دشتي على الانتهاء من تصوير المسلسل الدرامي المشترك «حريم الجرّاح» في بيروت، وهو من تأليف الكاتب بودي صفير، ويشارك في بطولته كوكبة من نجوم الفن العربي بينهم الفنانان السوريان سلوم حداد، ومروة الأطرش، إلى جانب فنانين من لبنان على غرار ستيفاني عطا الله، ندى أبوفرحات، رنين مطر، رودني حداد، وغيرهم، في حين يتولى المنتج جعفر الموسوي مهام الإشراف العام بالإضافة إلى إنتاج العمل عبر شركة «غلوبل».
وأوضح دشتي في تصريح لـ «الراي» خلال مهاتفته، أن العمل سيُعرض على إحدى المنصات الرقمية فور الانتهاء من تصويره، و«هو يمثل تجربة استثنائية بالنسبة إليّ في مجال الدراما التلفزيونية على الصعيد العربي»، معبّراً عن سعادته الغامرة بالتعاون مع نخبة من الفنانين العرب من لبنان وسورية، «لاسيما وأنه من النادر جداً أن يقوم مخرج كويتي شاب بقيادة مثل هذه النوعية من الأعمال الفنية العربية ذات الإنتاج الكبير».
وكشف دشتي عن أن «حريم الجرّاح» يتناول قصة دكتور جراح سوري يدعى «وجدي» (سلوم حداد) يعمل في مجال التجميل، ويعيش في بيروت، كما لديه أسرة وأبناء من زوجة لبنانية تدعى «راغدة» (ندى أبوفرحات).
ولفت إلى أن «وجدي» يرتبط كذلك بزوجتين إحداهما تُدعى «ورد» (مروة الأطرش)، التي أنقذ حياتها بعد قيامه بعملية لها، والزوجة الثانية تُدعى «مايا» (رنين مطر)، وهي دكتورة وتعمل معه في المجال نفسه، «علماً أنه ارتبط بالزوجتين في السر، لكن الزوجة الأولى تكتشف تفاصيل تلك الزيجتين ضمن سياق الأحداث».
وحول قصة العمل بشكل عام، ردّ دشتي: «في بداية المسلسل وخلال أولى المشاهد، يكتشف الدكتور وجدي جريمة قتل في الفندق، حيث تدور الأحداث لاكتشاف وفك غموض تلك الجريمة، بعدما تشير أصابع الاتهام والدلائل حول الزوجات الثلاث، ومع مرور الأحداث يتم اكتشاف أن للدكتور وجدي علاقة مع فتاة لكنه لم يتزوجها وهي (سيرين) والتي تُجسّد دورها الفنانة ستيفاني عطا الله، بينما يقوم الفنان رودني حداد الذي يُجسّد شخصية (هشام) بتولي زمام القضية للوصول نحو القاتل الحقيقي».
وختم دشتي تصريحه بأن العمل يضيء على العديد من المشاكل الاجتماعية المترتبة على موضوع تعدد الزوجات، وتدور الأحداث عبر طابع من الدراما والتشويق والغموض، كما يحمل مجموعة من المضامين والخطوط الدرامية العريضة، و«نحن فضّلنا أن يكون التصوير في مواقع طبيعية وتمثل البيئة الاجتماعية التي تدور حولها الأحداث».