«سأكرّر (الدويتو النسائي) مع سهيلة بهجت إيماناً مني بإمكاناتها المتفردة»
عبّود خواجة لـ«الراي»: الفيديو كليب أصبح استعراضاً
- أستعد لطرح أغنيتين جديدتين... إحداهما باللون الحضرمي والثانية خليجية
- سأقدم للجمهور الكويتي في «ليلة الطرب الأصيل» ما يرضي ذائقته الموسيقية والغنائية
اعتبر الفنان اليمني عبّود خواجة أن الفيديو كليب اليوم لم يعد يحكي قصة الأغنية كما هو مفترض، لافتاً إلى أن الأمر بات مجرد استعراض يعتمد على العنصر النسائي كإغراء.
وكشف خواجة، في دردشة مع «الراي»، عن استعداده قريباً لطرح أغنيتين، إحداهما باللون الحضرمي والثانية خليجية. كما أعرب عن استعداده للمشاركة في الحفل الغنائي الجماهيري الذي يحمل عنوان «ليلة الطرب الأصيل» المزمع إقامته في الكويت بتاريخ 7 يونيو المقبل في «أرض المعارض» بمشاركة 5 نجوم آخرين غيره.
وعن العمل الحضرمي، قال خواجة «هو من كلمات الشاعر العمودي وألحان حسن الحسن وتوزيع سالم بروك، أما العمل الخليجي ويحمل عنوان (لا عاد تنشدني)، فمن ألحاني وكلمات الشاعر صالح المانعة وتوزيع عبدالسلام ماجد، وهما من إنتاج خاص وتوزيع (روتانا)، حيث كان لي شرف التواجد مع هامة إعلامية مثلها».
«ليلة غنائية محفورة بالذاكرة»
وحول الحفل الغنائي الجماهيري، قال: «سعيد لأنني أشارك في هذا الحفل (ليلة الطرب الأصيل) مع كبار النجوم من فناني الكويت زملائي – مع حفظ الألقاب - خالد الملا، مساعد البلوشي، علي عبدالله، عبدالعزيز الضويحي ويوسف العماني. وبإذن الله سأقدم برفقتهم للجمهور الكويتي ليلة طربية مميزة، فيها كل ما يرضي ذائقتهم الموسيقية والغنائية. إذ على الصعيد الشخصي، حريص بشكل كبير مع الجهة المنتجة والمنظمة وهما شركتا (الهضبة جروب) و(اليحيى) على أن نبقي هذه الليلة الغنائية محفورة بالذاكرة وأن تكون من العيار الثقيل».
«مجرد إغراء»
وبسؤاله عما إذا كان يرى أن عصر الفيديو كليب قد انتهى أم لا، رد خواجة: «الفيديو كليب لم ينتهِ، لكن – مع الأسف – لم يعد يحكي قصة الأغنية، ولا يُقدم بالصورة التي ينبغي وفق ما يتماشى لها متوجاً الكلمة واللحن بالشكل المطلوب، بل أصبح الفيديو كليب اليوم مجرد استعراض لا أكثر ولا أقل، يعتمد على العنصر النسائي كإغراء».
«الإعلام اليمني مقصّر»
أما عن السبب وراء عدم لمعان أسماء الفنانين اليمنيين في الساحة، رغم امتلاكهم أصواتاً جميلة، قال: «الفن اليمني غنّي بالمواهب، وهناك كثير من أولادنا الفنانين يوجدون في الساحة، لكن الإعلام في اليمن مقصّر في حقهم، ومنشغل عن الأمور الفنية كثيراً بسبب الحرب هناك، وهم معذورون بذلك، خصوصاً أنه لا يوجد أسس لوجود وزارة إعلام، على أساسها نجد تصديراً للفنانين وتقديماً لأعمالهم».
وأضاف «ما يحصل ونراه، هي جهود خاصة من الشباب أنفسهم عبر شركات الإنتاج محاولين قدر المستطاع أن يقدموا أعمالهم للجمهور».
«نجوم في الساحة»
وعن الأسماء اليمنية التي يتوسم فيها لمعاناً وحصد النجومية، قال: «هناك الكثير منها صدقاً، إذ في السابق توسمت كثيراً في فنانين وأصوات شابة، أصبحوا اليوم نجوماً على صعيدي الساحة الخليجية والعربية، منهم الفنانون فؤاد عبدالواحد ووليد الجيلاني ونجيب المقبلي، ولا أحد يختلف أنهم باتوا أسماء وأرقاماً قوية في الساحة».
«تكرار التعاون مع سهيلة»
وعن الصوت النسائي الذي يود مشاركته في «دويتو»، كشف بالقول: «أخيراً أطلقت عمل (دويتو) بعنوان (بالمقلوب) مع الفنانة المصرية الشابة سهيلة بهجت، وإن شاء الله سأكرر هذا التعاون معها مجدداً خلال الفترة المقبلة، إيماناً مني بجمال صوتها وإمكاناتها المتفردة، وأيضاً من منطلق دعم جيل الشباب، إذ لهم حق علينا في الدعم بشتّى الطرق والوسائل المتاحة».