إيلينا سورليني كشفت أن خِطط «زايد الدولي» تُبشّر بمرحلة طموحة للنقل الجوي
الرئيس التنفيذي لـ «مطارات أبوظبي» لـ «الراي»: وضع الكويت في المنافسة خليجياً... جيد جداً
- المسار الجوي بين أبوظبي والكويت مهم لتعزيز حركة التجارة والسفر والسياحة
- قرب مطار دبي لا يُمثّل مشكلةً لنا ففرص نمو الجميع بالمنطقة كبيرة
- لا نُخطّط لخصخصة «زايد الدولي» هذه المرحلة
- نسعى لإطلاق 50 وجهة جديدة
- نقدم دعماً متساوياً لجميع شركات الطيران ضمن برنامج حوافز معلن
- إستراتيجيتنا ترتكز على زيادة الإيرادات واجتذاب مزيدٍ من الشركات على مجالات رئيسية
- «زايد الدولي» يُعيد تصوّر تجربة المطار للمسافرين والشركاء
- دقة تنبؤاتنا وتنوّع مصادرنا للدخل وتعزيز تعاوننا تخفّف مخاطر استثمارنا
- عمل مطارات الخليج معاً يدعم نمو السياحة والتجارة في المنطقة
- نعزز ربطنا بوجهات جديدة وندعم نمو جميع شركات الطيران لدينا عاماً تلو الآخر
من يُشاهد مطار زايد الدولي ويعاين تفاصيله بدقة يدرك المعنى العام لتشديد الإمارات على أنها دولة المستقبل بعيداً عن سجالات الحاضر، ومشاكله التي قد تخلق جموداً في الواقع وربما تحرك عجلة التنمية إلى مسارات مختلفة.
فبمجرد أن تطأ قدماك مطار زايد الدولي سرعان ما تتفاجأ بلافتات في كل مكان تنبهك إلى إرساء معيار جديد لجميع مطارات العالم، فالحداثة والعراقة ليست شعاراً لحلم تُمنى النفس بتحقيقه، بل هو مزيج واقعي في مطار يفصله عن 80 في المئة من العالم 8 ساعات فقط.
يوفر «زايد الدولي» أحدث التقنيات الذكية في تعاملات المسافر كافة من خلال أنظمة مترابطة بين جميع الشركاء من الجوازات والجمارك وشركات الطيران ما يضمن تقديم تجربة سفر سهلة وسريعة، مع تحقيقه الأهداف المرتبطة بالتنمية الاقتصادية.
يحلو للبعض تسمية «زايد الدولي» بـ«المطار المدينة» لضخامته وتجربته الفريدة التي تتجسد في صرح معماري يشكل أيقونة رائدة للعاصمة أبوظبي مستوحى تصميمه من جمال وتناسق الكثبان الرملية في البيئة الصحراوية للإمارة، فيما يحد من البصمة الكربونية، من خلال تقليص استهلاك المياه بمقدار النصف مقارنة بالمباني المماثلة، ليصنف من قبل «استدامة» الأعلى خليجياً كأكبر مبنى منفرد يتم تقييمه.
في لقاء خاص مع «الراي» لا تخفي العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لشركة مطارات أبوظبي إيلينا سورليني، زهوها بالإنجاز المحقق وتفاؤلها بالمستقبل، فـ«زايد الدولي» أحد أكبر محطات المطارات في العالم، ويهدف إلى تعزيز مكانة أبوظبي العالمية كمركز للسياحة والتبادل التجاري.
وبلغة الأرقام التي لا تتجمل، يمكن للمسافر عبر مطار زايد الدولي الذي يتضمن 123 مدينة وجهات السفر، ويضم حالياً 31 شركة طيران دولية، كما يمكنه التعامل مع 79 طائرة دفعة واحدة، ويستوعب نحو 45 مليون مسافر سنوياً، و11 ألف راكب في الساعة، بمتوسط زمن توقف للبوابة يبلغ 12 دقيقة، وخلال 2023 سافر عبره 19 مليوناً.
وأسهم المطار العام الماضي بـ29 مليار درهم من الناتج المحلي الإجمالي، فيما من المخطط إطلاق 50 وجهة جديدة تزيد عدد ونطاقات الرحلات من وإلى أبوظبي، ما يجعله يشكل نوافذ عالمية بآفاق تطوير طموحة بقطاع النقل الجوي العالمي.
تقول سورليني: «(زايد الدولي) سيسهم في دفع نمو قطاع الطيران في أبوظبي، كما سيلعب دوراً فعالاً في استقطاب مزيد من الشركات والسياح إلى الإمارة على مدى عقود طويلة مقبلة، وخِططنا تبشّر بمرحلة طموحة من البنية التحتية المتقدمة».
وعن رؤيتها للكويت بهذا القطاع ترى أنها «في وضع جيد جداً بمنافسة المطارات خليجياً» وأن المسار الجوي بين أبوظبي والكويت «مهم لتعزيز حركة التجارة والسفر والسياحة»، فيما ترحب بانضمام شركات الطيران الجديدة إلى قاعدة عملاء «زايد الدولي» بخدمات ومنتجات متنوعة وبدعم متساوٍ للجميع ضمن برنامج حوافز معلن.
وعندما ينتقل الحديث مع سورليني عن المنافسة «الحامية» المتوقعة مع مطار دبي المخطط تحويله إلى أكبر وأكثر المطارات ازدحاماً في العالم على الإطلاق، وغيره من مطارات المنطقة التي تُخطّط للنهضة والتوسّع استثمارياً بمطاراتها لا تبدو سورليني قلقة مدفوعة بمحرك الثقة الكبيرة في قدرات «زايد الدولي» لجهمة تلبيته المتطلبات المتزايدة للسفر الجوي.
وتقول «قرب مطار دبي منّا لا يمثل مشكلة، فالفرص كثيرة لنا جميعاً، ودقة تنبؤاتنا وتنوع مصادرنا للدخل وتعزيز تعاوننا تخفف مخاطر الاستثمار بالمطارات».
وفي ما يلي تفاصيل اللقاء:
• مع افتتاح «زايد الدولي»، المُصنف ضمن أكبر مطارات العالم، يبرز التساؤل حول إستراتيجية أبوظبي للنقل الجوي؟
- يحظى قطاع الطيران في أبوظبي برؤية واضحة تهدف إلى ربط أبوظبي بالعالم، وتقديم خدمات عالية المستوى والمساهمة في تعزيز قطاع السفر والسياحة وتحقيق أهدافها المرتبطة بالتنمية الاقتصادية.
ومن هنا، يتصدّر مطار زايد الدولي المشهد باعتباره عنصراً أساسياً في تنفيذ هذه الإستراتيجية، لما يتمتع به من بنية تحتية ومستوى خدمات تتبنى وتطبق أحدث التقنيات والممارسات، وبذلك يعد البوابة التي ترحب بالعالم في أبوظبي، ليستكمل بقدراته المتفوقة مشهد الازدهار الحضاري والاقتصادي الذي تشهده الإمارة في قطاعات حيوية تشمل الأعمال والسفر والسياحة والثقافة.
وقد تجلّى دوره المحوري في تعزيز جاذبية أبوظبي كوجهة مفضلة للأعمال والترفيه، حيث تصل نسبة رحلاته المباشرة 51 في المئة، ما يعكس النمو المستمر للشبكة العالمية المرتبطة بالمطار، والتي تضم شركات الطيران والوجهات.
ومن منظور المساهمة في جهود التنمية الاقتصادية، نجحت الناقلات الوطنية «الاتحاد للطيران» وشركتا الطيران الاقتصادي «ويز اير أبوظبي» و«العربية للطيران»، في زيادة معدل نقل الركاب 50 في المئة سنوياً، بما يعادل نحو 19 مليون مسافر في 2023. وفي هذه الأثناء نعمل على تنفيذ إستراتيجية تعزّز شراكتنا مع شركات الطيران الحالية، واجتذاب أخرى جديدة بهدف توسيع شبكة وجهاتنا.
وأود الإشارة إلى أن «زايد الدولي» بقدراته الحالية وخططه المستقبلية، يعيد صياغة تجربة السفر لكل من المسافرين وشركات الطيران، ومستعد لمواكبة نمو الطلب السياحي المتزايد الذي تشهده أبوظبي حالياً وتخطّط له مستقبلاً، ضمن إطار خطتها لترسيخ مكانتها، وجهة مفضلة للزوار من جميع أرجاء العالم، وكمركز إستراتيجي لحركة التجارة والتبادل التجاري.
• كم تبلغ ميزانيتكم لتطوير المطار وخططكم المالية لذلك وسط التحول الجذري الذي تشهده مطارات المنطقة؟
- نتحفّظ عن كشف التفاصيل المالية، لكن يمكنني إخبارك بأن «زايد الدولي» صمم لتقديم تجربة سفر مبتكرة وآمنة وسلسة، إضافة إلى توافق قدراته مع أعلى معايير الجودة والخدمات التي يتطلع لها قطاع الطيران والمسافرون. وأعتقد أننا أنجزنا مشروعاً متميّزاً، وحظيت بشرف قيادة الجزء الأخير من هذا الإنجاز، حيث كنت عضواً في مجلس الإدارة من قبل وكان لي دور فاعل منذ البداية.
ويمكنني القول هنا، إنني لم أستطع إلا أن أبدي إعجابي الشديد بهذا المبنى عندما رأيته لأول مرة، فلقد كانت لحظة مميزة في مكان خاص ومميز.
ولديّ يقين راسخ بأن «زايد الدولي» سيلعب دوراً مهماً لأبوظبي، ليس لأنه يمثّل مصدر فخر وطني وحسب، بل لما سيقدّمه من فرصٍ لإطلاق العنان لقدراتنا وتعزيز ميزتنا التنافسية في ما يتعلق بالخدمات والقيمة التي نقدمها للشركات والمسافرين.
• في خضم المنافسة الحامية بين مطارات المنطقة، وتشابه بيئتكم لمطارات دبي ما إستراتيجيتكم لزيادة الإيرادات وجذب شركات الطيران والمسارات الجديدة؟
- يتميز «زايد الدولي» بموقع إستراتيجي استثنائي يقع على بعد 8 ساعات فقط بالطائرة من 80 في المئة من سكان العالم، كما يعد أحد أكبر وأجمل مباني المسافرين عالمياً، ورغم المنافسة الإقليمية الشديدة، إلا أن خططنا، تبشّر بمرحلة جديدة وطموحة من البنية التحتية المتقدمة في قطاع النقل الجوي، والتي ستساعد «زايد الدولي» على تحقيقها لصالح كل من أبوظبي والإمارات.
وتركز إستراتيجيتنا لزيادة الإيرادات واجتذاب مزيد من شركات الطيران على مجالات رئيسية عدة، فقد استثمرنا في توسعة «زايد الدولي» ليتمكن من التعامل مع ما يصل 45 مليون مسافر سنوياً. ويعد هذا التوسع جزءاً من إستراتيجيتنا الأوسع لبناء مكانة أبوظبي مركز عالمي للأعمال والسفر والسياحة.
كما خطّطنا أيضاً لتنويع شركات الطيران والمسارات الجوية؛ ورحبنا بشركات طيران جديدة منخفضة التكلفة مثل «العربية للطيران أبوظبي» و»ويز إير أبوظبي»، والتي تلعب دوراً حاسماً في زيادة حركة المرور بين الوجهات، ونسعى لإطلاق 50 وجهة جديدة، من بينها التي تديرها شركة الاتحاد للطيران لتعزيز الربط في ما بين شبكتنا.
كما نركز على تعزيز تجربة المسافرين كإحدى أولوياتنا الرئيسية. وملتزمون بتوفير تجربة سفر سلسة بأحدث الخدمات، من بينها تقنيات الخدمات البيومترية لتبسيط عمليات الفحص والصعود إلى الطائرة، إضافة إلى متاجر التجزئة والأطعمة والمشروبات.
وإلى جانب ذلك، نتعاون مع مختلف الأطراف المعنية ونستفيد من الجاذبية الثقافية الفريدة لأبوظبي وأجوائها الهادئة لتعزيز عناصر ميزتنا التنافسية، فهدفنا هو تقديم تجربة سفر سلسة تبرز الثراء الثقافي للإمارة.
ومن خلال تركيزنا على الركائز الإستراتيجية لخططنا التنموية، نؤمن بأننا لن نتمكن من زيادة إيراداتنا وحسب، بل أيضاً من المساهمة بفاعلية في تعزيز مكانة أبوظبي كمركز رئيسي للطيران في المنطقة.
• ما المزايا التي تقدمونها لشركات الطيران الوطنية، وهل تخططون لتقديم حوافز لشركات الطيران الكويتية؟
- نعتقد أن المسار الجوي بين أبوظبي والكويت مهم لتعزيز حركة التجارة والسفر والسياحة والاقتصاد بوجه عام. ونرحب بشركات الطيران الجديدة إلى قاعدة عملائنا حيث نقدم لها دعماً متساوياً من خلال برنامج حوافز معلن، يركز على تعزيز ربطنا بوجهات جديدة ودعم جميع شركات الطيران لدينا لتحقيق نموها عاماً بعد عام.
• هل يختلف مستوى الخدمات التي تقدمونها لشركات الطيران التقليدية عن منخفضة التكلفة؟
- نستضيف مجموعة واسعة من شركات الطيران التي تخدم وجهات متعددة ونقدم لها خدمات ومنتجات متنوعة، ونظراً لوجود جميع شركات الطيران تحت سقف واحد في «زايد الدولي»، فإن عملاءنا سواء شركات الطيران أو المسافرين يتمتعون بمستوى الخدمات والمنتجات والمرافق نفسه، مع التركيز المستمر على تعزيز الكفاءات التشغيلية للحصول على تجارب أكثر كفاءة وسلاسة في جميع المجالات.
• معلوم أن مطارات أبوظبي تسهم بشكل كبير في اقتصاد الإمارة... تحديداً ما النسبة التي تمثّلها في الاقتصاد المحلي؟
- بلغت في 2023 نحو 29 مليار درهم، فيما توظف 79.4 ألف شخص، ولدينا أهداف إستراتيجية تجاه القطاع.
• بين خططكم الطموحة هل يوجد ما يشي بسيناريو خصخصة «زايد الدولي» بعرض حصة منه على المستثمرين المحليين أو الدوليين؟
-لا توجد أي خطط متاحة في هذا الخصوص خلال هذه المرحلة.
• أحد الدروس المستفادة من «كورونا» أن المطارات ليست محصنة ضد مخاطر الاستثمار لمجرد امتلاكها لأصول رأسمالية كبيرة فما خطتكم لمواجهة المخاطر؟
- أولويتنا الحفاظ على سلامة المسافرين، وهذا ما يركز عليه «زايد الدولي» على مختلف المستويات، وفي مقدمة ذلك حماية المسافرين من المخاطر الصحية، كما أنه ضروري وضع إستراتيجيات لمواجهة مخاطر الاستثمار في المطارات، ما زادت أهميته بعد أزمة كوفيد-19.
ولتخفيف مخاطر الاستثمار في المطارات لدينا نهج شامل، يجمع بين عناصر عدة، تتضمن تسجيل التنبؤات الدقيقة لتحديد المخاطر بدقة، وتنويع مصادر الدخل وتعزيز التعاون مع الأطراف المعنية. إضافة إلى إستراتيجيات عدة أخرى يمكن تنفيذها لتحقيق ذلك، كتوسيع الأنشطة غير الجوية، لتقليل الاعتماد على إيرادات شركات الطيران كمصدر وحيد للدخل.
وبالتالي خفض مستوى التأثر السلبي الناجم عن تقلبات حركة المرور الجوي أو التراجعات الاقتصادية، فضلاً عن تحسين دقة التنبؤ بحركة المرور الجوي، وصولاً إلى اعتماد تقنيات تحديد المخاطر وابتكار نماذج أعمال جديدة.
• أثناء المنافسة الحامية بين مطارات المنطقة ما خطّتكم لزيادة الإيرادات وجذب شركات طيران والمسارات الجديدة سيما وسط بيئتكم المتشابهة مع دبي؟
- وجود مطار ومراكز جوية كبيرة على مقربة منّا لا يمثل مشكلة، فهناك فرص كثيرة لنا جميعاً. وتم بناء «زايد الدولي» لإعادة تصور تجربة المطار للمسافرين والشركاء على حد سواء.
ويتوقع أن يلبي الطلب السياحي المتزايد في أبوظبي التي ترتقي سريعاً لتصبح بين أفضل الوجهات الجاذبة للزوار الدوليين ومركزاً إستراتيجياً للتجارة والتبادل التجاري، كما أننا أحد أكبر وأجمل المحطات في العالم، ونعتقد أن «زايد الدولي» يبشّر بحقبة جديدة من البنية التحتية لقطاع النقل والطيران والتي نسهم في تحقيقها في كل من أبوظبي والإمارات.
ومن منظور الأعمال، فإن قياس مدى نجاح المطار يتضمن قياس ومقارنة أدائنا في مقابل المعايير المعمول بها أو المطارات المماثلة الأخرى، وقد سجل «زايد الدولي» بداية جيدة للغاية، واستناداً إلى مجموعة مقاييس الأداء الخاصة والقائمة في هذا المقام تطول، سأركز على المقاييس الرئيسية من وجهة نظرنا والتي يتقدمها رضا المسافرين والكفاءة التشغيلية والأداء المالي.
وفي الربع الأول 2024، قدم «زايد الدولي» خدماته إلى 6.94 مليون مسافر، مثّلوا نحو 35.6 في المئة زيادة في أعداد المسافرين مقارنة بالربع الأول 2023، كما ارتفع عدد وجهات السفر من 100 مدينة في 2022 إلى 123، بفضل شبكتنا سريعة النمو والتي تضم 31 شركة طيران دولية.
ومع ذلك، ندرك أن المقارنة المرجعية عملية مستمرة، ويجب علينا مراقبة أدائها باستمرار، مواءمة أفضل الممارسات، والسعي من أجل التحسين، وسنواصل التركيز على تقديم تجربة سلسة للمسافرين وشركات الطيران وأصحاب المصلحة الآخرين مع الحفاظ على الكفاءة التشغيلية والجدوى المالية.
• ما القوة الاستيعابية لـ «زايد الدولي» سواء من الطائرات أو المسافرين؟
- يمكننا التعامل مع 79 طائرة دفعة واحدة و11 ألف راكب في الساعة، ويستوعب المطار نحو 45 مليون مسافر سنوياً، بمتوسط زمن توقف يصل البوابة 12 دقيقة.
• هل تقدمون خدمات مختلفة لشركات الطيران التقليدية وذات التكلفة المنخفضة؟
- تستفيد جميع شركات الطيران من المرافق نفسها ومستوى الخدمات وتوافر المنتجات، سواء التي تقدم خدمات كاملة وشركات الطيران الاقتصادي.
• ما النصيحة التي تقدميها إلى الكويت في مجال المطارات أو بمعنى آخر ماذا تحتاج من وجهة نظرك؟
- استناداً إلى أدائهم، يمكننا القول إنهم في وضع جيد جداً، ونحن أكثر سعادة بذلك، لأننا نعتقد أن هناك مساحة كبيرة للجميع لتحقيق النمو في المنطقة وأنه يجب علينا جميعاً العمل معاً لدعم نمو السياحة والتجارة في المنطقة بأكملها.
• بعد انضمامك إلى مطارات أبوظبي كرئيس تنفيذي قبل 8 أشهر ما عناصر القوة التي تمتلكينها لتنفيذ إستراتيجيتك الطموحة؟
- صمم «زايد الدولي» لتوفير تجربة أكثر ابتكاراً وأماناً وسلاسة، كما أنه يلبي أعلى معايير الجودة والخدمة التي تتطلبها صناعة الطيران وأيضاً يتطلبها المسافرون، وعملنا بشكل وثيق مع شبكة شركائنا لبناء منظومة شاملة يستفيد منها المسافرون من جميع أنحاء العالم. وبفضل جهود كل شريك، أصبح «زايد الدولي» اليوم، الوجهة المفضلة للزوار الدوليين، وهو قادر على استيعاب الطلب السياحي المتزايد في أبوظبي، فضلاً عن كونه مركزاً إستراتيجياً للتجارة والتبادل التجاري.
وتبلغ مساحة المطار 742 ألف متر مربع، ومن حيث الاتصال، يتيح حالياً للمسافرين الوصول إلى أكثر من 120 وجهة رئيسية حول العالم من خلال 31 ناقلة دولية لديها عمليات في «زايد الدولي»، كما تتمتع أبوظبي بمكانة راسخة ومتنامية باعتبارها قاعدة مرغوبة لشركات الطيران ووجهة للزوار.
وفي 2023، زادت حركة «زايد الدولي» 44.7 في المئة إلى 22.5 مليون، وبالربع الأول 2024، خدمنا 6.94 مليون مسافر ما يمثل زيادة بـ35.6 في المئة في أعداد المسافرين مقارنة بالربع الأول من 2023. وارتفع عدد وجهات السفر من مطار زايد الدولي من 100 مدينة إلى 123 وجهة، بفضل النمو السريع لشبكة خطوط الطيران.
بالأرقام:
31 شركة طيران دولية
11 ألف راكب في الساعة
45 مليون مسافر سنوياً
123 مدينة وجهات السفر
12 دقيقة متوسط بلوغ البوابة
51 في المئة رحلات مباشرة
19 مليون مسافر بـ 2023
79.4 ألف شخص موظفون
6.94 مليون مسافر بالربع الأول
29 مليار درهم مساهمة بالناتج المحلي الإجمالي
79 طائرة يُمكن التعامل معها دفعة واحدة
8 ساعات بالطائرة تفصل «زايد الدولي» عن 80 في المئة من سكان العالم