قدّمنَ خلاصة أفكارهن ورؤاهن بمعرض «القديري غاليري»

الخيال يمتزج بالواقع... في «إبداعات لمجموعة من الفنانات الكويتيات»

تصغير
تكبير

«إبداعات لمجموعة من الفنانات الكويتيات»...

هكذا تعنون المعرض الفني المشترك، الذي تزيّنت به قاعة «القديري غاليري»، أمس بمنطقة مشرف، بحضور جمع من السفراء والديبلوماسيين والمثقفين والفنانين التشكيليين، بينهم سفيرة جمهورية تركيا لدى الكويت طوبى سونمز.

وشهد المعرض مشاركة نخبة من الفنانات التشكيليات، مِمَنْ قدّمنَ خلاصة أفكارهن ورؤاهن التشكيلية التي تعتمد تارة على الخيال وطوراً على الواقع، عبر مجموعة من اللوحات الفنية التي صُنعت بأساليب مختلفة ولامست موضوعات عدة، كان لها علاقة وثيقة بالإنسان، وحملت في ثناياها العديد من المفردات التشكيلية الجمالية.

أيضاً، رصدت تلك الأعمال عدداً من الـ «بورتريهات» التي أظهرت جوانب خلّاقة للوجوه، في حين بدت الأعمال في سياقها العام متفاعلة مع المدلولات الحسيّة لمفهوم الفنون التشكيلية.

وتضمّنت الأعمال التي احتواها المعرض عناصر فنية امتزجت فيها الوقائع والأحداث بتناسق وجمال وفق رؤى ومدلولات تشكيلية تبحث عن المعنى، في سياقات فنية متحركة في أكثر من اتجاه، من أجل التواصل مع الحياة ورصد تحولاتها وأشكالها وجمالياتها، غير أن الروح كانت قريبة من بعضها البعض، وهي روح تنطلق من مفهوم عالمية الفنون التشكيلية، التي لا تحتاج إلى لغة محددة لشرحها، بل إنها تشرح نفسها بنفسها، من خلال الألوان والتكنيك، ومعالجة الأفكار على أسطح اللوحات.

«المزج بين الحاضر والماضي»

على هامش المعرض، قال المدير العام لـ «القديري غاليري»، محمد القديري، إن الفعالية ضمّت مجموعة من الأعمال الممزوجة بين الحاضر والماضي، ولوحات جميلة بمختلف المدارس والاتجاهات التشكيلية، وقد خطتها أنامل الفنانات اللاتي لديهن الخبرة والإتقان ما يكفي لنثر إبداعاتهن الفنية، لافتاً إلى أن المعرض يُتيح للجمهور المتذوق للفنون التشكيلية أن يلمس تنوعاً وثراء في التجارب الفنية، مؤكداً أن المعرض سيستمر لمدة شهرين في استقبال زوّاره.

المشاركات في المعرض

شارك في المعرض باقة من الفنانات التشكيليات، وهنَ: سهيلة العطية، فريدة البقصمي، جميلة جوهر، ثريا البقصمي، منى عيادة، فريدة عابدين، جميلة حسين، فاطمة العازمي وفاطمة يوسف.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي