المنامة ترتدي مظاهر الترحيب بقادة الدول العربية

حسام زكي لـ«الراي»: ترسيم حدود الدول ثنائياً... وفي الجامعة العربية إذا تلقّت طلباً

تصغير
تكبير

- «قمة البحرين» ستطالب بعقد مؤتمر دولي للسلام تحت مظلة الأمم المتحدة
- اجتماع للجنة الاتصال المعنية بمتابعة الملف السوري

فيما تسعتد مملكة البحرين، لاستضافة القمة العربية الـ 33، غداً الخميس، ارتدت المنامة مظاهر الترحيب بقادة الدول العربية، وازدانت بصور صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وملك مملكة البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وقادة الدول العربية.

وفيما تخيّم حرب الإبادة الصهيونية في غزة وجرحها النازف بشهرها الثامن، على أعمال القمة، يرنو العرب إلى القمة باعتبارها محطة ضرورية للتشاور والتنسيق وتوحيد المواقف العربية لدعم غزة، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية.

وفي هذا السياق، كشفت مصادر مطلعة أن «القمة ستطالب بعقد مؤتمر دولي للسلام تحت مظلة الأمم المتحدة لحل القضية الفلسطينية وعقد اتفاق شامل بعد وقف الحرب، يعقد في البحرين بعد مؤتمر القمة».

ترسيم الحدود

وعن مسائل ترسيم الحدود البحرية الكويتية مع إيران، والبرية مع العراق، وعن الدور الذي من الممكن أن تضطلع به الجامعة العربية أو دولها الأعضاء في حسم هذا الملف، لاسيما أن بعض الدول العربية لها علاقات وثيقة مع طهران، قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي لـ «الراي»، إنه في حال طلبت الكويت أو العراق مناقشة ترسيم الحدود، فسيتم بحثها في جامعة الدول العربية، مبيناً أن «مثل هذه الأمور لا تبحث إلا في حال تقدمت الدولة بطلب إلى الجامعة، بما فيها قضية حقل الدرة» الكويتي - السعودي المشترك.

وأضاف زكي، على هامش التحضير للقمة العربية، أنه «حتى هذه اللحظة لم تطلب أي دولة معنية في هذه المسائل مناقشة ترسيم الحدود»، مؤكداً أن «الكويت والعراق يستطيعان مناقشة الأمر، من دون الوصول إلى الجامعة العربية».

«قمة غزة»

ولفت إلى أن القمة ستركز على غزة وآلة البطش الصهيونية التي تمارسها بشكل يومي، فضلاً عن استخدام إسرائيل أبشع أنواع التجويع ضد الشعب الفلسطيني، مبيناً أن قضية غزة تسيطر على أعمال القمة.

وأضاف «بالنسبة للملف السوري، فإن لجنة الاتصال المعنية بالمتابعة ستجتمع لبحث هذا الأمر».

المركز الإعلامي

ودشنت المنامة مركزها الاعلامي المصاحب لأعمال «قمّة البحرين»، بحضور مستشار الملك لشؤون الإعلام نبيل الحمر، والرئيس التنفيذي لمركز الاتصال الوطني أحمد العريفي.

وأشاد الحمر بالمستوى المتميز للمركز الإعلامي الخاص بالقمة، وما يحتوي عليه من إمكانات كبيرة، مؤكداً حرص وزارة الإعلام على تقديم كل التسهيلات التي تساعد الإعلاميين على أداء عملهم في أجواء من الراحة والسلاسة واليسر.

وأوضح أنه تم تسخير كل الطاقات والإمكانات من أجل نجاح «قمّة البحرين»، بما يتناسب مع قيمة هذا التجمع العربي الكبير، والحضور الإعلامي المكثف، ضمن خطة عمل متكاملة.

ويضم المركز الإعلامي المصاحب لأعمال القمة العربية 6 غرف تحرير مجهزة بالكامل تعمل على تسهيل مهام الإعلاميين، كما وتضم القاعة الرئيسية في المركز نحو 50 كابينة مجهزة بأجهزة الحاسوب، إضافة لوجود عدد من الاستديوهات والمنصات الإعلامية، تتيح إجراء مقابلات وتسهل التغطية لكل الإعلاميين والصحافيين من كل الدول.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي