عبدالله الزيدان لـ «الراي»: تدهور ملحوظ ... خصوصاً في السواحل الجنوبية
«البيئة» تكافح «نحر» الشواطئ
- اجتماع برئاسة الزيدان ضم ممثلين عن جهات حكومية
- تآكل الشواطئ ألحق الضرر بالشاليهات المحيطة
أكد نائب مدير عام الهيئة العامة للبيئة للشؤون الفنية الدكتور عبدالله الزيدان أن الهيئة تبذل جهوداً مضاعفة بهدف وضع حد للتآكل والنحر الذي يصيب السواحل ويؤدي إلى أضرار بالمنشآت والممتلكات في البيئة الساحلية.
وبيّن الزيدان، في تصريح لـ «الراي»، أن «هناك تدهوراً ملحوظاً في بعض المناطق في دولة الكويت، خصوصاً السواحل الجنوبية التي تتعرض للتآكل وعوامل التعرية، ما يشكل ضغطاً على بعض المنشآت والأملاك الخاصة، ومنها المنازل والشاليهات التي يرتفع عندها منسوب البحر بسبب تراجع السواحل من عمليات النحر والتآكل، الأمر الذي يؤدي إلى إلحاق الضرر بالشاليهات المحيطة بالشواطئ».
وأشار إلى «أهمية الحلول البيئية لتقليل الأضرار الناتجة عن التيارات لمكافحة هذه الأضرار وتأمين اتزان السواحل على الممتلكات الخاصة والعامة عليها عن طريق خطة قصيرة المدى لتأهيل الساحل وإنعاش الشواطئ المتهالكة»، مشيراً في الوقت ذاته إلى «خطة طويلة المدى تهدف بدراسة سواحل دولة الكويت المتضررة مع الجهات البحثية ووضع إجراءات مستدامة تهدف لاستصلاح الأوضاع البيئة المعرضة للتغيرات المناخية وارتفاعات منسوب البحر».
وشدد على أن «الهيئة تبذل الجهود المحلية والإقليمية لخلق بيئة سليمة والتفاعل مع متطلبات أفراد المجتمع»، لافتاً إلى أنه «لا يمكن تحقيق أي نجاح إلا عبر التعاون والتكامل بين جميع الجهات المعنية سواء العامة أو الخاصة أو القطاع الأهلي وأفراد المجتمع».
في غضون ذلك، تم عقد اجتماع اليوم برئاسة الزيدان مع الجهات المعنية متمثلة في إدارة أملاك الدولة، وبلدية الكويت، ووزارة الكهرباء والماء، وممثلين عن أصحاب شاليهات الضباعية لبحث تأمين اتزان السواحل للمصلحة العامة، بسبب ما سببه نحر الشواطئ من عوائق وصعوبة للوصول إلى الممتلكات الخاصة الموجودة في منطقة شاليهات الضباعية.