«المجال متاح لبقية من شارك في المسلسل المسيء لقيم المجتمع»
مساعد الزامل لـ«الراي»: 3 فنانين قبلوا بالتسوية من أجل عودة نشاطهم الفني داخل الكويت














- قرار التعهد والاعتذار يتضمن عدم المشاركة في أي عمل لا يحمل إجازة من «الإعلام»
- لن نترك المجال مفتوحاً أمام أي شخص للإساءة إلى المجتمع الكويتي ثم يقول إن ذلك عن غير قصد
- لن نسمح بالتجاوز على الكويت في الأعمال الفنية
أكد الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مساعد الزامل أن ثلاثة فنانين فقط قبلوا بالتسوية والتوقيع على التعهد والاعتذار من أجل عودة نشاطهم الفني داخل الكويت، بعدما تم إيقافهم بسبب مشاركتهم في مسلسل تلفزيوني تضمن إساءة إلى قيم وأخلاق المجتمع الكويتي.
وأوضح الزامل في تصريح لـ«الراي» أن «الفنانين الذين وقعوا على هذا التعهد والاعتذار هم ناصر الدوسري ومرام البلوشي إلى جانب طلال أبا القلوب، والمجال متاح أمام البقية (سواء كان كويتياً أم غير كويتي) ممن شاركوا في المسلسل المذكور في حال رغبوا في أن يشملهم قرار التسوية للعودة إلى نشاطهم الدرامي والمسرحي في الكويت».
وتابع: «في الأيام الأخيرة من شهر رمضان الكريم أصدرنا قرار إيقاف كل المشاركين في المسلسل عن العمل في الكويت درامياً ومسرحياً، مع عدم منح الجهة المنتجة الإجازة لصناعة أي عمل يُشارك فيه أحدهم، وذلك بناء على إحالة رسمية تسلمناها من وزارة الإعلام. وفعلياً، تم تطبيق هذا الأمر على أرض الواقع حيث إن بعض المسرحيات توقفت كلياً، والبعض الآخر استغنى عن نجومه واستبدلهم بآخرين تفادياً للتوقف».
«قرار التسوية»
وأكمل الزامل: «لكن بعد مرور كل هذا الوقت، تواصلت مع معالي وزير الإعلام للوصول إلى حلّ مناسب وتسوية مع كل الذين شملهم قرار المنع عن العمل، في حال رغبوا في العودة إلى نشاطهم الفني في الكويت درامياً ومسرحياً، ووصلنا إلى صيغة موحدة بين وزارة الإعلام والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، مفادها أن كل من يرغب في الرجوع للعمل عليه التوقيع على قرار التعهد والاعتذار، والإقرار بعدم المشاركة في أي عمل فني من شأنه المساس بقيم وعادات المجتمع الكويتي، مع ضرورة تأكدهم قبل الانضمام لأي عمل أنه حاصل على إجازة ورخصة خاصة من وزارة الإعلام الكويتية».
«لن نترك المجال مفتوحاً»
واستطرد الزامل في قوله: «لن نترك المجال مفتوحاً أمام أي شخص للإساءة إلى المجتمع الكويتي ثم يقول إن ذلك عن غير قصد، سواء كان ذلك من خلال التحدث باللهجة الكويتية، أو بالإشارة إلى دولة الكويت بأي طريقة كانت، أو عبر مشاركة فنانين كويتيين أو حتى من يقيم فوق أرضها أو غيرها من الطرق والوسائل. لذلك، أرى أن كل الإجراءات الذي قمنا بها منذ البداية جاءت لأجل الحفاظ على ثوابتنا وقيمنا. ومن خلال (الراي) أؤكد للجميع أننا لن نسمح أبداً لأي شخص كان أن يتجاوز على الكويت في الأعمال الفنية كافة».