قبل الجراحة

طريق التشخيص...

تصغير
تكبير

من أهم الأمور التي يسعى لها أي طبيب هي الوصول للتشخيص الصحيح للحالة المرضية التي يعالجها، وقد وضّحت الكتب الطبية بشكل لا لبس فيه أهمية الوصول للتشخيص الصحيح قبل بدء العلاج.

فبدء العلاج قبل الوصول للتشخيص الصحيح سيؤدي بالغالب لتدهور حالة المريض الصحية، لذلك اهتمت الجامعات الطبية بهذا الجانب وكرّست غالبية وقت طلاب الطب لتعليمهم الأسس والقواعد التي تقودهم للوصول للتشخيص الصحيح.

إن الوصول للتشخيص الصحيح يبدأ بالجلوس مع المريض لمعرفة شكواه، ومن ثم تبدأ الفحوصات الإكلينيكية، ومن بعدها يقيّم الطبيب المعالج مدى الحاجة للفحوصات المخبرية أو الإشعات بجميع أصنافها، وقد يصل الأمر لأخذ عينة من جسم المريض لإرسالها للمختبر من أجل الوصول للتشخيص الصحيح.

وبشكل لا لبس فيه أيضاً وضّحت الكتب والمراجع الطبية أن هناك مرضى قد تدهورت حالتهم الصحية بسبب بطء الإجراءات الطبية التي سلكها الطاقم الطبي من أجل الوصول للتشخيص الصحيح ما أدّى لتأخير اتخاذ القرار.

وما يحصل بالطب وطريقة الوصول لعلاج أي مريض ما هو إلا انعكاس لحياتنا اليومية سواءً للفرد أو المجتمع، فأيّ مشكلة تُواجه الفرد أو المجتمع نكون بأمسّ الحاجة للوصول للتشخيص الصحيح، أو لنقل للسبب الرئيسي لهذه المشكلة قبل البدء بحلّ هذه المشكلة، ولكن علينا أن نتذكر أن التأخر بالوصول للتشخيص الصحيح غير مستحب، حتى وإن كانت الخطوات التي اتخذت للوصول للتشخيص صحيحة، فكثير من الأمراض انتشرت وتفاقمت بسبب بُطء إجراءات التشخيص...

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي