بمشاركة سماح ومجموعة من الفنانين الشباب
عبدالرحمن العقل يكشف عن «عودة السندباد 2»
- المسرحية ستكون ذات قيمة عالية وتحمل رسائل هادفة لكل أفراد الأسرة
«عودة السندباد 2» بعد 46 عاماً.
ففي خطوة فنية تحمل بين طياتها عبق الماضي والذكريات التي مازال يتغنى بها الجمهور المرتبطة بمسرحية الأطفال «السندباد البحري» التي عُرضت في العام 1978، وحقّقت حينها نجاحاً كبيراً، أزاح الفنان عبدالرحمن العقل الستار عن خبر سار لعشاق المسرح، معلناً عن انتهائه من كتابة مسرحية «عودة السندباد»، وهي جزء ثانٍ من المسرحية.
ولفت العقل، خلال لقائه في برنامج «الديوانية» الذي يُذاع على «مارينا إف إم»، إلى أنه كان منشغلًا طوال الفترة الماضية في كيفية تجهيزها، إذ إنه يكتب أحياناً ومن ثم يمسح، ويعود يكتب ليمسح مرة أخرى، واستغرقت كتابتها عاماً ونصف العام، حتى انتهى منها بشكل كامل، وبدأ فعلياً في تحديد موعد عرضها، الذي قال عنه سيكون إما في شهر أكتوبر من العام الحالي أو فبراير من العام المقبل، أو في موسم المسرحيات الذي ينطلق في عيد الفطر المقبل.
وأشار إلى أن المسرحية ستكون ذات قيمة عالية، وتحمل رسائل هادفة لكل أفراد الأسرة، وتتضمن العديد من الأغاني الجديدة والقديمة التي تمت تأديتها على خشبة المسرح، مع الأخذ بعين الاعتبار اختلاف ذائقة الجمهور الحالي عن السابق، ودخول التكنولوجيا التي جعلت من مسرح الطفل مسرحاً متطوراً بشكل كبير، وفيه جانب من الإثارة والتشويق.
وكشف عن أن الفنانة سماح ستشاركه البطولة، إلى جانب مجموعة من الفنانين الشباب، مُفضلاً عدم الإفصاح عن أسمائهم حتى إتمام الاتفاق معهم.
يُذكر أن الجزء الأول من المسرحية، اشتهر بأغنية «بلادنا حلوة»، التي قدمها أبطال المسرحية، وأصبحت كالنشيد تُغنى في جميع الاحتفالات وبمختلف المناسبات، وشارك حينها إلى جانب العقل كل من محمد السريع، خالد العبيد، استقلال أحمد ورجاء محمد، في حين تولى تأليفها الكاتب محفوظ عبدالرحمن وأخرجها منصور المنصور.
