كلية القانون الكويتية العالمية افتتحت مؤتمرها: «الذكاء الاصطناعي... تطبيقاته وآثاره القانونية العلمية والعملية»
المقاطع: الذكاء الاصطناعي خيار العصر علينا تقبّله في التعليم... مع رقابة صارمة
- في غزة استخدم الذكاء الاصطناعي استخداماً سيئاً... وكان كميناً للأبرياء بالقنابل الذكية
- الذكاء الاصطناعي الواسع بدأ يغزو حياتنا الخاصة... ويشكل خطورة كبيرة إن لم يتم تقييده وضبطه
- القيم الجامعية وحقوق الملكية لا يمكن التضحية بها في إطار تطبيقات الذكاء الاصطناعي
انطلقت صباح أمس فعاليات المؤتمر العلمي السنوي الدولي العاشر، الذي تنظمه كلية القانون الكويتية العالمية KILAW في مقرها، تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء بحضور أكاديمي ودولي وخليجي وعربي بارز، من رجال القانون والقضاء والباحثين والمسؤولين في القطاعات المختلفة.
وافتتح المؤتمر الذي يستمر يومين، بحضور رئيس مجلس أمناء الكلية الدكتور بدر الخليفة، ورئيس الكلية الأستاذ الدكتور محمد المقاطع، وعميد الكلية الدكتور فيصل الكندري، وعميد كلية الدراسات العليا الدكتور أحمد الفارسي، وأعضاء المجلس الاستشاري وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، بالإضافة إلى شخصيات أخرى من خارج الكلية.
معمر...لا مدمر
وقال المقاطع في كلمته بافتتاح المؤتمر، إن المؤتمر هذا العام يركز على موضوع مهم وحيوي، وهو الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته وآثاره القانونية والعلمية والعملية، لافتاً إلى أن «الحرب التي شنت على قطاع غزة المحاصر والمجوع، استخدم الذكاء الاصطناعي استخداماً سيئاً، حتى يكون كميناً للأبرياء، ووسيلة لقصف منازلهم بالقنابل الذكية الموجهة، توجيها من خلال الذكاء الاصطناعي، وهو علامة فارقة، تحتم علينا أن نناقش من خلال مؤتمرنا، كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل إيجابي، بما يعزز رفاهية الإنسان ورسالته الخالدة في الأرض، حتى يكون معمراً لا مدمراً لها، وشتان بين التعمير والتدمير».
وشدد المقاطع على ضرورة استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، ولكن بشكل مثالي يساعد على ترقية الحضارة الإنسانية، ودعمها وتدعيم التعليم، وأن يكون وسيلة إضافية في هذا المجال.
وأعرب عن الأمل في أن يخرج المؤتمر بتوصيات تساهم في ترشيد استخدام تلك الوسيلة الحديثة والمتجددة، والتي لا نعلم منتهاها في ظل الذكاء الاصطناعي المتجدد والواسع، والذي بدأ يغزو حياتنا الخاصة، وهو يشكل خطورة كبيرة، إن لم يتم تقييده وضبطه من خلال الدراسات والأبحاث وترشيده، حتى يكون مثمراً ومنتجاً بالصورة المناسبة.
خيار العصر
وشدد على أن علينا تقبل الذكاء الاصطناعي لأنه خيار العصر، وضرورة قبوله في العملية التعليمية، ولكن مع وجود رقابة صارمة، والاستعانة بأدوات الذكاء الاصطناعي، لمعرفة مدى الالتزام بالقيم الجامعية، القائمة على الأمانة العلمية والالتزام بالنقل الدقيق، وأن يكون التعليم على أساس المنافسة والفرص المتساوية بين المتعلمين، والحرص على الضوابط الخاصة بحقوق الملكية وغيرها من الأمور الأساسية، التي لا يمكن أن يتم التضحية بها في إطار تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وتوجه المقاطع بالشكر والتقدير لسمو رئيس مجلس الوزراء على الرعاية الكريمة.
• الجلسة الأولى: «التعليم العالي القانوني والذكاء الاصطناعي: الاتجاهات الأساسية والتأثيرات المتبادلة»
ترأس الجلسة أستاذ القانون بـKILAW الدكتور أسامة الفولي، حيث ناقش أستاذ القانون العام ورئيس الكلية المقاطع، وأستاذ علم اللغة الحاسوبي بجامعة الكويت والمؤسس والرئيس التنفيذي لمركز انفورميشن ايج لاستشارات تقنية المعلومات الدكتور صلاح الناجم، القواعد والقيم والتقاليد التعليمية والعلمية القانونية الجامعية في عصر الذكاء الاصطناعي.
وذكر الناجم أن هناك تطبيقات تستخدم الذكاء الاصطناعي في التعليم، مشيراً إلى أن KILAW استفادت من الذكاء الاصطناعي ومنها ما يخص الغش والاحتيال مسلطاً الضوء على نظام المساعد الذكي في الكلية.
وتحدث عميد كلية القانون بجامعة فلوريدا الدولية بأميركا الأستاذ الدكتور أنتوني بيج، عن الذكاء الاصطناعي في المناهج الجامعية: المهارات ومقررات المحاكاة. وقدم الاستاذ المشارك في كلية القانون بجامعة سنغافورة للإدارة ايجان كنغ تان بحثاً حول التركيزعلى القيم في التعليم مع ظهور الذكاء الاصطناعي، ومن جامعة ماكاو بالصين تحدثت الأستاذة المساعدة بكلية القانون الدكتورة سارة ماغليوريني عن دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم والبحث القانوني: تجارب من كلية الحقوق بجامعة ماكاو.
وتحدث أستاذ القانون المدير المؤسسي للنزاهة الأكاديمية بكلية القانون بجامعة سوانزي وليز بالمملكة المتحدة الأستاذ الدكتور ميشال درابر، عن الذكاء الاصطناعي التوليدي مسلطاً الضوء على الآثار الرئيسية للاحتيال في التعليم، والتعليم القانوني والممارسة القانونية.
• الجلسة الثانية: «الذكاء الاصطناعي في ميزان القانون: مفاهيم أساسية وأزمة المسؤولية المدنية في مواجهة الذكاء الاصطناعي»
قدم أستاذ القانون المدني بكلية أحمد بن محمد العسكرية بقطر الأستاذ الدكتور محمد الخطيب، بحثاً حول الذكاء الاصطناعي: الماهية والكيفية: ثنائية الطرح والإجابة: قراءة تحليلية من منظور قانوني. وركز أستاذ القانون المدني في KILAW الأستاذ الدكتور موسى رزيق، على المسؤولية المدنية عن اضرار الاستخدام غير المشروع لأعمال الذكاء الاصطناعي دراسة تحليلة، على ضوء التشريع المدني الكويتي، ومن جامعة نايف للعلوم الأمنية بالمملكة العربية السعودية قدم أستاذ القانون المدني الدكتور محمد محفوظ، ورقة عمل حول الذكاء الاصطناعي والمسؤولية المدنية، وسلطت الأستاذة المساعدة بـKILAW الدكتورة شيخة الهلالي، الضوء على الذكاء الاصطناعي وعقود النفط، وتحدث كل من الدكتور جان بروين وفيكتور سكولار ونوالي الياتوتي من جامعة كيو لوفن ببلجيكا، عن التعويض عن الضرر المعنوي كأداة لحماية الذكاء الاصطناعي العادل.
• الجلسة الثالثة: «استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم القانوني والجامعي: المناهج والضوابط»
تحدثت خلال الجلسة الأستاذ المساعد بـKILAW الدكتورة بشاير المخيزيم، عن استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، كما سلطت الأستاذ المساعد بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت الدكتورة دلال البديوي، الضوء على موضوع سياسة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي الشاملة في عملية التدريس والتعليم الجامعي، حالة طلبة كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت.
وتناول الأستاذ المشارك في كلية القانون بجامعة نورثهامبتون بالمملكة المتحدة الدكتور سيمون سنودن، ورقة عمل بعنوان التعليم القانوني والتوظيف والذكاء الاصطناعي.
كما تحدث الأستاذ المساعد بكلية الكسندر بلويت الثالث للقانون من جامعة مونتانا بماريكا الدكتور أنا كونلي، عن دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في كفاءة المناهج الدراسية لكليات القانون: الأخلاق والاحتراف. وقدمت الأستاذ المساعد بجامعة لويزفيل كنتاكي بامريكا الدكتور سوزان تانر بحثاً حول الذكاء الاصطناعي والكتابة القانونية ومستقبل التوثيق القانوني.
• الجلسة الرابعة: «المسؤولية الجزائية والذكاء الاصطناعي: مشاكل وحلول»
خلال الجلسة ناقش أستاذ القانون في كلية القانون بجامعة وريك بالمملكة المتحدة الدكتور جون ماكلدوني، موضوعاً حول «هل تقدم فضيحة مكتب البريد هورايزون في المملكة المتحدة دروساً بالنسبة إلى الذكاء الاصطناعي وأنظمة المساءلة؟». وتحدث أستاذ القانون الجنائي في كلية الشريعة والقانون بكلية تبوك بالمملكة العربية السعودية الدكتور فهد هادي عن المسؤولية الجزائية عن «جرائم الذكاء الاصطناعي: دراسة تحليلية».
وتناول أستاذ القانون الجزائي بكلية الحقوق بجامعة القدس في فلسطين الدكتور جهاد الكسواني، موضوع الممارسات المحظورة للذكاء الاصطناعي، وفق مشروع القانون الأوروبي للذكاء الاصطناعي وتشريعات دولة الكويت وفلسطين في هذا المجال.
كما سلط الأستاذ المساعد بـKILAW الدكتور حمد الفهد، الضوء على تطبيق أنظمة الذكاء الاصطناعي، على أعمال التحقيق الجنائي: دراسة تحليلية استشرافية.
وختمت الجلسة بورقة عمل قدمها المساعد العلمي بـKILAW وباحث الدكتوراه بجامعة ملايا كوالالمبور بماليزيا محمد النوبي، حول استخدام الذكاء الاصطناعي في مكافة جرائم الفساد والمسؤولية الجنائية المترتبة على ذلك.
• الجلسة الخامسة: «أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في القوانين والمواثيق الدولية والفقه الإسلامي»
قدم خلال الجلسة أستاذ الفقه الإسلامي وعميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة اليرموك بالأردن الدكتور محمد طلافحة، دراسة مقارنة بين القانون الوضعي والفقه الإسلامي في ما يخص أخلاقيات الذكاء الاصطناعي بين النظرية والتطبيق.
كما قدم الخبير الدولي والمستشار التعليمي والأستاذ المشارك في كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت الدكتور عبدالله المطوع، نظرة على وثيقة الامم المتحدة الخاصة بالتوصيات الاخلاقية للذكاء الاصطناعي، ومن كلية القانون بجامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة تحدث اياكو هاتانو عن الذكاء الاصطناعي وخطاب الكراهية.
وسلط الاستاذ المساعد بكلية القانون بجامعة بريستول بالمملكة المتحدة الدكتور جاكوب مارتير، الضوء على «موضوع الذكاء الاصطناعي في مواجهة الكرامة الإنسانية: مشكلات معقدة»
وبدوره، تحدث أستاذ الفقه المقارن والدراسات الإسلامية المساعد بكلية القانون الكويتية العالمية الدكتور عبدالعزيز النشمي، عن أخلاقيات توظيف الذكاء الاصطناعي لدى طلبة كلية القانون.
• الجلسة السادسة: «نظم الذكاء الاصطناعي في مجال القضاء والإجراءات ومبادئ تحقيق العدالة»
خلال الجلسة، تحدث كل من أستاذ القانون الدولي الخاص المساعد ونائب رئيس KILAW الدكتور يوسف العلي، وأستاذ القانون الخاص المشارك بـKILAW الدكتور محمود المغربي، عن الذكاء الاصطناعي وعالم التحكيم بين الافراط في الممارسة المنشودة والواقعية في المواءمة القسرية. ومن جامعة كوينز بالمملكة المتحدة قدم الأستاذ الدكتور جون موريسون ورقة عمل بعنوان «متى قد يكون من المقبول للآلات اتخاذ قرارات قانونية؟».
ومن جهته، تحدث رئيس كلية القانون بجامعة ميدلسكس لندن بالمملكة المتحدة الأستاذ الدكتور بيلين أولموس، عن الذكاء الاصطناعي في التحكيم، مشيراً الى التنقل في المشهد القانوني والحدود الأخلاقية.
ومن ناحيتها، قدمت أستاذة قانون المرافعات المساعد بـKILAW الدكتور سماح خمان، ورقة عمل بعنوان «العدالة التنبؤية في المنازعات المدنية والتجارية، اصدار الأحكام القضائية باستخدام الذكاء الاصطناعي: دراسة تحليلية تطبيقية»، وختم الجلسة الدكتور شارلز ماك وديفيد كريستي وجوزيف مانت من كلية القانون بجامعة روبرت جوردن في اسكتنلدا- المملكة المتحدة، والذين استفاضوا بالحديث عن التأثيرات المتحولة لتقنية البلوكتشين والعقود الذكية في حل النزاعات: تحديات قانونية ومؤشرات أخرى.
• الجلسة السابعة: «الذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة»
قدم أستاذ المالية العامة والاقتصاد وعميد كلية الحقوق سابقاً بجامعة الإسكندرية الدكتور أسامة الفولي، بحثاً بعنوان «الذكاء الاصطناعي المستدام ضرورة تنموية وحتمية تنظيمية»، وتحدث أستاذا القانون الإداري والمالي بمعهد الإدارة العامة بالمملكة العربية السعودية الدكتورة ميسون بوزيد، والدكتور جمال العجرود عن موضوع الضريبة في زمن الذكاء الاصطناعي.
بدوره، تحدث الدكتور فلورا هيانغ، استاذ القانون المالي والذكاء الاصطناعي بكلية القانون بجامعة دربي بالمملكة المتحدة عن التحديات التنظيمية في تقاطع الذكاء الاصطناعي والتمويل المستدام.
وانتقل الحديث إلى أستاذ القانون الخاص المشاركة بـKILAW الدكتور محمد الحيحي، والذي سلط الضوء على مراجعة المعايير العالمية في التنظيم القانوني لتقنية الذكاء الاصطناعي بين قانون الاتحاد الأوروبي وقواعد منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD).
وختمت الجلسة، بورقة عمل قدمها الدكتور فرانيسيكا مازي، الأستاذ المساعد في كلية القانون بجامعة برونيل، والذي أسهب بالحديث عن الذكاء الاصطناعي والاستدامة: منظور الحوكمة العالمية.
وقد عقب على الجلسة أستاذ المالية العامة والاقتصاد المشارك والقائم بأعمال عميد كلية الحكومة والأنظمة بـKILAW الدكتور حمد الحساوي.
• الجلسة الثامنة: «المسؤولية الجزائية في جرائم الذكاء الاصطناعي وتحديات الخصوصية»
تحدثت الدكتورة آمال مملوك والدكتور فاتن حوي، أستاذتا القانون الخاص بكلية القانون بجامعة قطر، عن حماية الخصوصية الرقمية في ظل اشكاليات التعامل مع الذكاء الاصطناعي.
وقدمت أستاذة القانون الجزائي المشارك مدير برنامج دبلوم القانون بـKILAW، الباحثة القانونية بجمعية المحامين الكويتية فرح العازمي، ورقة عمل حول «تطبيقات شات جي تي GPT Chat بين حرية الاستخدام وانتهاك الحقوق: دراسة وصفية مقارنة من منظور القانون الجزائي».
ومن ناحيتها تحدثت أستاذة القانون الجزائي المشارك بجامعة الحكمة بالمملكة العربية السعودية الدكتور سماح الآغا، عن مدى تطبيق قواعد المسؤولية الجنائية على الجرائم التي يرتكبها الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية.
وبدوره، تناول أستاذ القانون الجزائي المشارك بكلية الحقوق بالجامعة الأردنية الدكتور معاذ الزعبي، موضوع المسؤولية الجزائية المترتبة عن الاعتداءات المرتكبة بواسطة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي كصورة مستحدثة للجرائم الإلكترونية.
وختمت الجلسة بورقة عمل قدمتها أستاذ القانون الجزائي المشارك بكلية الحقوق بجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية الدكتورة حنان الحسيني، حول الضوابط القانونية لتطبيق نظرية الجريمة المحتملة على الأفعال الإجرامية للروبوت ذاتي القرار.
• الجلسة التاسعة: «تأثيرات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي على المناخ وعلى الوظائف وعلى الشحن البحري»
أشارت أستاذة الاقتصاد والمالية العامة بكلية الحقوق بجامعة الكويت الدكتورة زينب عوض الله، إلى أثر الذكاء الاصطناعي على سوق العمل: دراسة مقارنة، في حين قدم أستاذ كلية القانون بجامعة واريك بالمملكة المتحدة الدكتور سام أدلمان، ورقة عمل حول مزايا وعيوب استخدام الذكاء الاصطناعي لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.
وبدوره تحدث الأستاذ برنارد ماير من جامعة كينغز كوليج لندن بالمملكة المتحدة، عن أثر الذكاء الاصطناعي على المهن والوظائف القانونية.
وقدم الاستاذ المساعد بـKILAW الدكتور جوديث سبيجل ورقة عمل، بعنوان «تغير المناخ والاستهلاك المستدام: أين نحن الآن وكيف يمكننا تسريع الأمور وهل يمكن للذكاء الاصطناعي المساعدة في ذلك؟».
وختمت الجلسة مع أستاذ القانون البحري المساعد بـKILAW الدكتور طلال العدواني، الذي سلط الضوء على تأثير التكنولوجيا الجديدة على الشحن البحري.
• الجلسة العاشرة: «تأثيرات الذكاء الاصطناعي في قوانين التجارة والمنافسة وأعمال أسواق المال والشركات»
وكان ختام اليوم الأول من المؤتمر، مع الجلسة العاشرة، التي تناول فيها كل من أستاذ القانون المدني بـKILAW الدكتور أحمد إشراقية، وأستاذ المالية العامة والاقتصاد المساعد بـKILAW الدكتورة ليال منصور، موضوع صناعة السياسات النقدية في البنوك المركزية عبر الذكاء الاصطناعي مسلطين الضوء على الأهداف الاقتصادية والتحديات القانونية.
من جانبها، تحدثت أستاذة قانون المنافسة الأوروبي المشارك بالجامعة الكاثوليكية البرتغالية الدكتورة صوفيا أوليفيرا، عن «الذكاء الاصطناعي وقانون المنافسة: الانتهاكات الخوارزمية والعلاجات»،
ومن كلية القانون الكويتية العالمية، أشارت أستاذة القانون التجاري المساعد الدكتورة لولوة آل بن علي، إلى الذكاء الاصطناعي والرقابة على أسواق المال.
وبدوره تحدث الأستاذ المشارك بكلية القانون بجامعة موناش باستراليا الدكتور ايمانويل لاريا، عن الذكاء الاصطناعي وسلسلة التكتل، لافتاً إلى مستقبل معاملات التجارة الدولية والعقبات التي تواجهها.
وختام الجلسة كان مع المساعدين العلميين بـKILAW، الأستاذ خالد السعيدي والأستاذ عبدالله التركيت، اللذين تحدثا عن التحكيم الذكي كوسيلة بديلة لحل المنازعات التجارية.
فيلم وثائقي
عرض خلال افتتاح المؤتمر فيلم وثائقي حول مسيرة مؤتمرات كلية القانون الكويتية العالمية، سلط من خلاله الضوء على مسيرة الكلية منذ تأسيسها وانجازاتها المختلفة.
85 ورقة علمية
يتضمن المؤتمر الذي يعقد في مقر الكلية، 18 جلسة علمية، ويناقش خلال يومين 85 ورقة علمية، مقدمة من المشاركين، باللغتين العربية والإنكليزية.