الرئيس المصري: عمالنا تعهّدوا ببناء وطننا العزيز وأوفوا بما وعدوا به
تدشين «مدينة السيسي»... لتنمية سيناء
أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن تقديره لعمال مصر في عيدهم وجهودهم في النهوض بالبلاد.
وقال في صفحته الشخصية على موقع التواصل «فيسبوك»، أمس، «أتوجّه بتحية تقدير واعتزاز لكل عمال مصر في عيدهم، هؤلاء الرجال الذين تعهّدوا ببناء وطننا العزيز وأوفوا بما وعدوا به، فقد بذلتم قصارى جهدكم في النهوض بدولتنا العصرية الحديثة، واليوم هو رمز التفاني والإخلاص في العمل، كل عام ومصر بكم تزدهر وأدام الله عليكم الصحة والعافية».
من جهتها، قالت انتصار السيسي قرينة الرئيس، «في عيد العمال، أتوجّه بالشكر والتقدير لكل الأيادي التي تبني وتعمل بلا كلل، وتسخّر جهدها وعزمها لبناء كل شبر في الوطن، شكراً لكم وكل عام وأنتم بخير».
وشهدت سيناء، «أمس»، فعاليات «مؤتمر اتحاد القبائل» لمناسبة الذكرى الـ42 لتحرير سيناء، بحضور عدد من السياسيين والإعلاميين ورموز المجتمع.
وتضمنت الفعاليات، تدشين «مدينة السيسي»، حيث أعلن اتحاد القبائل، أن المدينة هي جزء من الاهتمام بعملية التنمية والتعمير الشامل في سيناء.
وفي ملف اللاجئين في مصر، قال الناطق الحكومي محمد الحمصاني، في تصريحات متلفزة، أمس، «نتعاون مع المنظمات الأممية، لدعم مصر في تحمل أعباء المقيمين من غير المصريين، ولكننا حالياً نتعامل مع رقم ضخم يقدر بنحو 8 ملايين مهاجر، وحجم الإنفاق الحكومي عليهم سنوياً، يصل إلى نحو 10 مليارات دولار، وهو ما يتطلب تقديم مزيد من الدعم للدولة المصرية».
وتابع «سيتم تكثيف المشاورات في هذا الاتجاه، خلال الفترة المقبلة، والبند الموجه للمهاجرين يتطلب مزيداً من الدعم».
ديبلوماسياً، أعلنت الخارجية المصرية، أمس، أن القاهرة تسلمت رئاسة «عملية الخرطوم من برلين، وهي العملية التي أُطلقت عام 2014 بين الاتحاد الأوروبي ودول «القرن الأفريقي».
وتعمل العملية على تنظيم مسارات الهجرة الشرعية، ومن بينها هجرة العمالة بين أفريقيا وأوروبا.
وقال مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون متعددة الأطراف والأمن الدولي إيهاب بدوي إن «مصر تطلع لمواصلة العمل لتعزيز أنشطة عملية الخرطوم، من خلال طرح أولويات عمل متنوعة تخدم المقاربة الشاملة للتعامل مع ملف الهجرة وتراعي مصالح الدول الأعضاء على جانبي البحر المتوسط، وبما يضمن الملكية المشتركة لهذه العملية، أخذاً في الاعتبار أهمية التعاون الدولي للتعامل مع ملف الهجرة وتفعيل مبدأ تقاسم الأعباء والمسؤوليات».
