السيسي وناريشكين تناولا أزمة غزة والتصعيد الإقليمي



- البرهان يزور القاهرة... وشكري إلى أنقرة قريباً
- رفع التحفظ على أموال ابنة صفوت الشريف
- 1 مايو... بدء تسوية الموقف التجنيدي لمصريي الخارج
تناول الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين، في القاهرة، أمس، تطورات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمها سبل تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط في ظل الأزمة في قطاع غزة، وما تشهده المنطقة من تصعيد للتوتر الإقليمي، إلى جانب التطرق لعدد من القضايا الأفريقية، وملفات مكافحة الإرهاب، ومستجدات الأوضاع الدولية لاسيما في أوكرانيا وأفغانستان.
وشدد الجانبان على أهمية التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يضمن تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وتم استعراض الجهود المصرية لتهدئة الأوضاع في المنطقة، من خلال التواصل مع كل الأطراف، مع تأكيد رؤية مصر بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كافية، باعتبار ذلك الخطوة الأساسية لنزع فتيل التوتر الإقليمي.
وأكدا «الحرص على استمرار التشاور والتنسيق في مختلف الملفات، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين، في ضوء ما يجمعهما من علاقات تاريخية متميزة».
الأزمة السودانية
وفي توقيت تكثف فيه القاهرة تحركاتها في ملف الأزمة السودانية، قالت مصادر رفيعة المستوى إن من المنتظر أن يبحث رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان خلال زيارة لمصر، خلال الساعات المقبلة، مستجدات الأوضاع في بلاده.
بدورها، ذكرت وزارة الخارجية المصرية، أن وفد القاهرة عرض خلال مشاركته في مؤتمر باريس الدولي حول «دعم السودان ودول الجوار»، مقترحات ومبادرات إنسانية للتعامل مع الأزمة، وللتخفيف من تداعياتها على الشعب السوداني.
في سياق منفصل، صرحت مصادر ديبلوماسية تركية، أمس، بأنه ينتظر أن يقوم وزير الخارجية المصري سامح شكري، بزيارة لأنقرة خلال أيام، يتناول خلالها مع نظيره التركي هاكان فيدان، الأزمات الإقليمية.
تخفيف الأحمال
إلى ذلك، ووسط حالة قلق بين المصريين، من عودة «خطة تخفيف أحمال الكهرباء»، قال الناطق باسم الحكومة محمد الحمصاني، أمس، إن «قطع الكهرباء أو تخفيف الأحمال، الغرض منه في الفترة الراهنة، مواجهة الضغوط على شبكة الكهرباء، إضافة إلى حرص الدولة على ترشيد السيولة الدولارية».
وأشار إلى أنه «بمجرد أن تستطيع الدولة أن تتخلى عن تخفيف الأحمال سيتم الانتهاء منها».
من ناحية أخرى، نفت مصادر حكومية أن يكون قرار تفويض وزير النقل كامل الوزير، أمس، لعدد من سلطاته لرئيس هيئة الطرق والكباري حسام مصطفى، له علاقة بالحديث عن تغيير وزاري مرتقب.
وقالت إن «القرار واضح، وهو تفويض جزئي في بعض الاختصاصات، وتحديداً في مواجهة التعديات على أملاك الدولة».
في سياق منفصل، أعلنت وزيرة الدولة لشؤون الهجرة والمصريين في الخارج سها جندي، أنه تقرر إعادة فتح باب التقديم في مبادرة تسوية الموقف التجنيدي للمواطنين في الخارج، اعتباراً من الأول من مايو المقبل.
قضائياً، أمرت جهات التحقيق مساء الاثنين، برفع التحفظ على أموال إيمان محمد صفوت الشريف، ابنة وزير الإعلام ورئيس مجلس الشورى السابق صفوت الشريف.