«بيننا عِشرة عُمر وهو بمنزلة أخي الأكبر»

فايز السعيد لـ «الراي»: «درج ألحاني» مفتوح لنبيل شعيل... يطب ويتخيّر




فايز السعيد
فايز السعيد
تصغير
تكبير

- تجمعني مع «فزاع» صداقة عمرها 22 عاماً... أثمرت ألفي عمل غنائي
- لم أضغط على «فنان العرب» أو عبدالمجيد أو كاظم ليتغنّوا بألحاني
- أطمح للتعاون مع شيرين عبدالوهاب... لأقدمها باللون الخليجي

أبدى «سفير الألحان» الملحن المطرب والممثل الإماراتي فايز السعيد ترحيبه بالتعاون مع «نبض الكويت» الفنان القدير نبيل شعيل، مؤكداً أن «درج ألحاني مفتوح لأجله، وكل ما عليه فقط (يطب ويتخيّر) مما يعجبه من الأعمال».

وقال السعيد لـ «الراي»: «(بوشعيل) غالي عليّ، وبيننا عِشرة عُمر، فهو أستاذنا الذي تعلمنا منه الشيء الكثير، كما أن علاقتي به ليست علاقة فنان بفنان، بل تتعدّى ذلك بمراحل، حيث أعتبره بمنزلة الأخ الكبير، وهو بلا شك تاريخ في حد ذاته، وأتشرف بالتعاون معه في أيّ وقت».

«سر العلاقة»

في جهة أخرى، كشف السعيد عن سر العلاقة التي تجمعه بالشيخ الشاعر حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم «فزاع» والتي تكلّلت بنجاحهما في العديد من الأعمال الغنائية التي صدحت بها أصوات خليجية وعربية»، موضحاً أن «هناك (كيمياء) وصداقة عمرها 22 عاماً، بدأت خلال العام 2002، وأثمرت ألفي عمل غنائي متنوّع». وأكمل «أدين له بالنجاح الذي حققته، وبصقل موهبتي، ولعلّ تعاوني معه فتح أمامي آفاقاً واسعة النطاق للتعاون مع أسماء مهمة في الوطن العربي».

«لا أضغط على أحد»

وبسؤاله عن قدرته في إقناع عمالقة الأغنية الخليجية والعربية بأن يتغنوا بألحانه، من طراز «فنان العرب» محمد عبده، وعبدالمجيد عبدالله، بالإضافة إلى الفنان كاظم الساهر، ردّ «سفير الألحان»: «لم تكن هناك أي وسيلة لإقناعهم ولم أضغط على أحد منهم إطلاقاً، بل كنت أعطيهم الـ (ديمو)، وبدورهم كانوا يسمعون الكلام واللحن، وعلى هذا الأساس يتم التعاون بيننا».

وأضاف «الحمدلله، لقد جرّبوا شيئاً جديداً ومختلفاً كلياً عمّا قدموه من قبل، وكانت النتيجة أن هذه الأغاني لاقت استحسان الجمهور».

وحول إمكانية التعاون مجدّداً في بعض «الدويتوهات» التي لحنها لكبار الفنانين، على غرار الـ «دويتو» الذي جمع بين الفنانين محمد عبده وعبدالمجيد عبدالله في أغنية «مرّت سنة»، علّق بالقول: «بل كان هناك تعاون آخر بينهما بعنوان (محبتك)، ولكنه لم يلقَ النجاح نفسه. سبحان الله، أحياناً الأغنية الناجحة لا يمكن أن (تسوي مثلها)، فالنجاح قد يأتي مرة واحدة فقط ولا يتكرّر».

ومضى يقول: «كذلك الحال بالنسبة إلى أغنية (حبيبتي مرّت على بالي) التي لحنتها للفنان كاظم الساهر، والتي نجحت بقوة، ولكن عندما تجدّد التعاون بيننا في أغنية (سيداتي آنساتي سادتي) لم تحظ الأغنية بالنجاح نفسه. فلكل عمل ظروفه، وبالتالي هو توفيق من عند الله».

«شيرين بالخليجي»

ولفت السعيد إلى طموحه بالتعاون مع العديد من المطربين، «منهم شيرين عبدالوهاب، فأنا لم أتعاون معها على الإطلاق، وأتوقع أن تظهر بشكل مختلف لو غنّت خليجي، ولكن لابد من الجلوس معها لكي أجعلها تنطق اللهجة الخليجية بالشكل الصحيح».

واستبعد الفنان الإماراتي أن يقدم لعبدالوهاب لحناً باللهجة المصرية، «كوني أهوى التخصّص، وأفضّل النجاح باللون الخاص بي، خصوصاً وأن اللهجة المصرية لها ملحنوها وهم ليسوا مقصّرين أبداً».

ولدى سؤاله عن تلحينه باللهجة العراقية وهي لون آخر ومغاير للون الإماراتي والخليجي، أجاب قائلاً: «بل بالعكس، اللون العراقي قريب من الخليجي، وأتذكر أول أغنية عراقية لحنتها كانت بعنوان (بكيتك) للفنان حسين الجسمي».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي