«الراي» حَضَرت «البروفات» والتقت أبطال المسرحية

«الجزّار»... بين الكوميدي والتراجيدي

تصغير
تكبير

«بعيداً عن صراعات البشر، سيكون (الجزّار) قريباً من قلوبنا النقيّة»...

هكذا أجمع فريق المسرحية الفكاهية، الذي يعكف حالياً على «بروفات مكثفة» في «صالة الكاراتيه» بنادي السالمية الرياضي، تمهيداً لعرضها على مسرح دار المهن الطبية بالجابرية، خلال إجازة عيد الفطر السعيد.

«الراي» حَضَرت البروفات والتقت أبطال العمل، ممَنْ أجمعوا على أن «الجزّار» تضم عدداً من القضايا الاجتماعية ذات البُعد الإنساني، لتشكّل «Mix» فنياً بين الكوميديا والتراجيديا.

من جهته، استهلّ الفنان محمد الحملي حديثه برفع شعار العمل: «بعيداً عن صراعات البشر... وقريباً من قلوبنا النقيّة».

وتابع قائلاً: «إن الجهود مكثفة هذه الأيام في البروفات، وأتمنى أن يحظى العمل بالنجاح والاستمرارية أكثر من عام، كما حدث معنا في مسرحية (موجب) التي استمرت لأعوام».

أما الفنانة طيف، فعبّرت عن فرحتها العارمة لعودتها للمسرح بعد غياب دام أكثر من عشرين عاماً، حيث قالت: «(وايد مستانسة) بعودتي إلى خشبة المسرح وتقديم عمل جميل مثل (الجزّار) ومع طاقمٍ راقٍ، فرحت بتواجدي معه. فمنذ اليوم الأول كانوا يعاملوني بأني - كبيرة العمل - تقديراً منهم إليّ، وهذا يشعرني بالفخر حقاً».

بدوره، قال الفنان عبدالله الخضر: «غبت العام الماضي عن (مسرح الحملي) ولكنني عُدت الآن بدور جميل وفكرمختلف، لا يخلو من الكوميديا، لأنني أحب هذا اللون كثيراً».

في حين، قالت الفنانة حصة النبهان: «هذه التجربة الثانية بالنسبة إليّ في مسرح الكبار ومع فرقة (باك ستيج قروب)، كما سعدنا جميعاً بتواجد الفنانة طيف معنا، بحكم أننا كنّا نتابع أعمالها منذ الصغر، وهذه فرصة جميلة بأن نشاركها في بطولة هذا العمل».

في السياق ذاته، ألمح الفنان عبدالله الرميان إلى أن «الجزّار» عمل اجتماعي - إنساني، كوميدي وتراجيدي، «أي إنه (Mix)، كما لدينا طاقم جميل من فنانين وفنيين، والوعد في عيد الفطر السعيد إن شاء الله».

فريق العمل

المسرحية من تأليف وإخراج محمد الحملي، والذي يُشارك أيضاً في التمثيل، إلى جانب طيف وعبدالله الخضر وعبدالله الرميان وحصة النبهان وجمال الشطي وحسين المهنا وعبدالعزيز السعدون، فضلاً عن مشاركة كل من محمد فايق، سارة القبندي، غدير حسن، موسى كاظم، محمد المسلم ورابعة اليوسف، وغيرهم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي