بحضور وكيل «الإعلام» والأمين العام لـ «مجلس الثقافة»
«جمعية الفنانين»... «جمّعت القلوب» في غبقتها الرمضانية
- «الفن الأصيل»... «دقّت الطار» وأشعلت الأجواء بأغاني القرقيعان
وسط أجواء احتفالية مُبهجة، «جمّعت» جمعية الفنانين الكويتيين، قلوب محبيها، أمس، خلال غبقتها الرمضانية للفنانين والإعلاميين والضيوف بمقرها في منطقة المرقاب، بحضور رئيس الجمعية الفنان القدير عبدالعزيز المفرج «شادي الخليج»، وأعضاء مجلس الإدارة.
كما شهدت «الغبقة» حضور كل من وكيل وزارة الإعلام ناصر المحيسن، والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد الجسار، إضافة إلى حشد غفير من الضيوف.
«التراث الكويتي»
بدوره، قال أمين سر الجمعية ورئيس لجنة المسرح عبدالله عبدالرسول إن «جمعية الفنانين كعادتها السنوية تقيم هذا اللقاء الرمضاني الجميل للفنانين في بيت الفن الكويتي (جمعية الفنانين الكويتيين)، ونحن كما عودنا الفنان القدير (شادي الخليج) منذ سنوات طويلة أن نقيم الغبقة والقرقيعان، لإحياء التراث الكويتي في هذه الأجواء».
ولفت عبدالرسول إلى أن مقر الجمعية يعد ملتقى لفناني الكويت، كما يؤكد على الأواصر الاجتماعية في هذه المناسبات التي تنبع من عاداتنا وتقاليدنا، كاشفاً في ختام حديثه عن حزمة مشاريع وأنشطة ستقيمها الجمعية بعد عيد الفطر السعيد.
«سلّم ولدهم»
في غضون ذلك، دقّت «الطيران» وتمايلت سيوف «فرقة الفن الأصيل للفنون الشعبية»، حيث تغنى أعضاء الفرقة بأغنية «القرقيعان» الشهيرة «سلّم ولدهم يالله... خلّه لأمه يالله»، كما قدموا وصلة لمختلف أنواع الفنون التراثية التي تفاعل معها الحضور.
وعلى هامش الغبقة، قال رئيس الفرقة مبارك الشطي إن «الفن الأصيل» أثبتت جدارتها في تقديم الفنون الكويتية الأصيلة، مشيراً إلى أن الفرقة تسعى إلى حفظ وتسجيل التراث الفني المحلي وتعريفه للأجيال.
«الفن العاشوري»
أوضح الشطي أن الفرقة قدمت في هذه الليلة «الفن العاشوري» إلى جانب أغاني القرقيعان، مضيفاً «نحن من الفرق الشبابية التي تهتم بالتراث الشعبي عموماً وبالفنون البحرية على وجه الخصوص، إذ تتكوّن فرقتنا من 28 عضواً، وجميعهم من الطاقات الشبابية الكويتية الواعدة».