استنفار في المحلات لتغطية طلبات الدواوين والمقار الانتخابية
الحلويات تزيّن ليالي رمضان... الانتخابية
- الأجواء الانتخابية ضاعفت الطلبات
لا تكتمل ليالي رمضان في الكويت إلا بوجود الحلويات بأشكالها ومذاقاتها الشهية التي تزين الموائد والمجالس، لاسيما في الأجواء الانتخابية الساخنة التي تشهدها البلاد هذه الأيام، والتي لا يطفئها إلا مذاق الحلويات الجميل.
ويعد الإقبال على شراء الحلويات من المظاهر الرمضانية في الكويت، ولهذا تجد أن أصحاب محلاتها يتنافسون في عرض أشكالها وأنواعها المختلفة الشهية مع توفير خدمات التوصيل، ولا ينافسهم إلا ربات البيوت في إعداد «اللقيمات»، و«صب القفشة»، و«قرص العقيلي» وهي من أشهر الحلويات الرمضانية ذات الطعم الذي لا يقاوم.
وتضاعفت الطلبات على محال الحلويات بشكل كبير في رمضان الحالي عن المواسم السابقة نتيجة الاستعدادات للانتخابات، وأيضاً نتيجة الاجتماعات العائلية والزيارات بين الأقارب، لذلك تقدم محال الحلويات كل ما هو جديد ولذيذ للزبائن، حيث تستنفر لتغطية طلباتهم سواء في الدواوين أو المقرات الانتخابية.
تبادل الزيارات
يقول محمود دواود وهو صاحب محل لبيع الكنافة في منطقة العارضية إن «الطلبات تضاعفت خلال شهر رمضان لاسيما من أصحاب الديوانيات الذين يحرصون على وجود الحلويات في الديوانية، كما تضاعفت الطلبات نتيجة تبادل الزيارات العائلية وتبادل الأطباق بين الأقارب، لذلك نحرص على تقديم كل ما هو جديد وهذا أولوية بالنسبة لنا حتى نكسب الزبائن».
وأضاف داوود أن الأجواء انتخابات مجلس الأمة والاستعدادات لها خلال هذه الأيام والتي تزامنت مع شهر رمضان، ساهمت في مضاعفة الطلبات لدينا ما أدى إلى الإقبال على شراء الحلويات بكل أنواعها.
إقبال على الشراء
من جانبه، قال محمود القاسم وهو يعمل في محل حلويات إن «شهر رمضان من المواسم التي تشهد إقبالاً على شراء الحلويات بكل أنواعها من التمور المحشية وأطباق الكنافة واللقيمات والزلابية وغيرها من الحلويات، وذلك لأن الديوانيات تشهد إقبالاً من الزوار وتزادد الزيارات العائلية».
وأشار إلى أن «الطلبات الخارجية تزداد بشكل كبير جداً في رمضان، ونستعد لتجهيز كل الطلبات وتغطيتها نظراً لأن لدينا فريق عمل كبيراً ومدرباً لتجهيز الطلبات حتى يتسنى لنا مواكبة الازدحام، وفي بعض الأوقات لا نستطيع استقبال المزيد من الطلبات وتلبية رغبات الزبائن بسبب الزحمة الشديدة».
أطباق متنوعة
من جهته، قال المواطن علي طارش «كل جمعة في ليالي رمضان مختلفة ولها طابع خاص لذلك من الضروري أن تكون هناك أطباق متنوعة من الحلويات والقهوة العربية حتى تكتمل الجلسة ويجتمع الجميع، ولا يتم الاستغناء عن الأطباق التي تعد في البيوت لما لها من مذاق خاص، كما أن الاصدقاء يحضرون معهم بعض الحلويات».
وأشار طارش إلى أن «الكويت من الدول التي تمتاز بالأنواع المختلفة من الحلويات والأطباق الشهية، وأهل الكويت لهم طبيعة خاصة في صنع وإعداد الحلويات بأشكال جميلة ومتنوعة لاسيما في هذه الليالي التي تشهد أجواء انتخابية، وكما يقولون: عُرس انتخابي جميل».